أهدى أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الأحد، الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي إمام الحرم النبوي الشريف درع وزارة الأوقاف المصرية تقديرًا لجهوده الدعوية.

درع وزارة الأوقاف لإمام الحرم النبوي تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم

يأتي في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والتي تأتي في إطارها زيارة إمام الحرم النبوي الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي لجمهورية مصر العربية.

 

من جانبه، أعرب الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي إمام الحرم النبوي الشريف سعادته الغامرة بوجوده في بلده الثاني مصر ، التي خرَّجت الأفذاذ وكبار العلماء على مستوى العالم الإسلامي ، سائلًا الله (عز وجل) أن يحفظ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وأن يبارك في جهود وزارة الأوقاف وفي الإنجازات العظيمة في خدمة القرآن الكريم ، فإنجازات الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم تتحدث عن نفسها ، فقد ارتقى وزير الأوقاف بأهل القرآن وخدمة حفظته ارتقاء كبيرًا جدًا.

وزير الأوقاف ورئيس الأكاديمية العربية يوقعان بروتوكولا لتدريب الأئمة والواعظين.. غدا وكيل وزارة الأوقاف:الرئيس السيسي أنفق 400 مليون جنيه لدعم مسابقة القرآن الكريم المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم

حققت أسرة محمد سعد عيسى المركز الأول في الفرع السادس (الأسرة القرآنية) ، حيث حصلت على (92.18) درجة ، وفازت بجائزة قدرها نصف مليون جنيه ، وهم: 
1. سعد محمد سعد عيسي
2. سعيد محمد سعد عيسي
3. عبد العزيز محمد سعد عيسي
وحققت أسرة محمود أحمد محمود مخلص المركز الثاني ، حيث حصلت على (89.21) درجة ، وفازت بجائزة قدرها 400 ألف جنيه ، وهم: 
1. محمود أحمد محمود مخلص
2. أحمد محمود أحمد محمود مخلص
3. ميادة محمود أحمد محمود مخلص
وحققت أسرة عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة المركز الثالث ، حيث حصلت على (88.63) درجة ، وفازت بجائزة قدرها 300 ألف جنيه ، وهم: 
1. عبد الفتاح عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة
2. آية عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة
3. فاطمة عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة
وحققت أسرة/ صبحي جلال عبد اللطيف المركز الرابع ، حيث حصلت على (85.48) درجة ، وفازت بجائزة قدرها 200 ألف جنيه ، وهم : 
1. محمد صبحي جلال عبد اللطيف
2. وليد صبحي جلال عبد اللطيف
3. سامح صبحي جلال عبد اللطيف
وقرر أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صرف مكافأة قدرها 30 ألف جنيه بواقع عشرة آلاف جنيه لأسرة جاب الله عوض جاب الله حسين وهم: 
1. جاب الله عوض جاب الله حسين
2. إيمان جاب الله عوض الله جاب الله حسين
3. إسراء جاب الله عوض الله جاب الله حسين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرم النبوي إمام الحرم النبوي القران الكريم وزارة الأوقاف المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم فی خدمة القرآن الکریم محمود أحمد محمود وزارة الأوقاف الحرم النبوی وزیر الأوقاف حیث حصلت على ألف جنیه محمد سعد

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية
  • تقديرًا لجهوده.. محمد رمضان يُهدي عاملًا صعيديًا 100 ألف جنيه في «مدفع رمضان»
  • أوقاف الوادي الجديد تحتفي بأكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالمحافظة
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في البحر الأحمر
  • تكريم 700 من حفظة القرآن الكريم في بني سويف
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • عمرو الليثي يدعم الحاج فتحي حارس العقار بمساهمة مالية تقديرًا لجهوده
  • وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لأمن وطمأنينة قاصدي الحرم النبوي
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • تكريم 85 طفل من حفظة القرآن الكريم بمسجد عمر بن الخطاب بأسوان