قال مراسل الجزيرة إن عشرات الفلسطينيين سقطوا بين شهيد وجريح في عدد من شوارع جباليا البلد شمالي قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر دون هوادة.

وأضاف المراسل أن القصف المدفعي والغارات المستمرة يمنعان الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة لنجدة المصابين وإجلاء الشهداء من شوارع البلدة.

كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدرسة الرافعي في جباليا البلد واعتقلت الرجال وأخرجت النساء بالقوة.

وأضاف أن قوات الاحتلال ألقت عشرات القنابل الدخانية والفسفورية على جباليا البلد ومنطقة الجرن، بالتزامن مع محاولتها التقدم باتجاه جباليا البلد، وسط اشتباكات مع المقاومة وقصف مدفعي كثيف.

وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال التي تحاول التوغل في جباليا ومخيمها، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.

من جهة أخرى، قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في شرق خان يونس أثناء محاولتهم الحصول على المياه، مما أدى إلى استشهاد شخصين، أحدهما طفل.

وقال مصدر طبي إن 19 فلسطينيا استشهدوا في خان يونس جنوبي قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر منذ مساء أمس السبت.

ويتصاعد دخان كثيف فوق مدينة جباليا شمالي القطاع منذ أمس السبت، وأفاد سكان محليون باستمرار الضربات الجوية والقصف من الدبابات الإسرائيلية التي توغلت في المدينة.

مجازر بشعة

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 200 فلسطيني استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية جراء القصف الإسرائيلي المستمر والعمليات البرية للاحتلال في مناطق عدة داخل القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة أمس السبت إن جيش الاحتلال ارتكب عدة مجازر بشعة هذا الأسبوع أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء في بلدة جباليا ومخيمها ومنطقة تل الزعتر وفي بلدة جباليا.

يشار إلى أن جيش الاحتلال يشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى اللحظة أزيد من 20 ألف شهيد -معظمهم نساء وأطفال- وأكثر من 52 ألف مصاب، فضلا عن أزمة إنسانية وصحية خانقة بسبب حجم التدمير والاستهداف وعدم سماح الاحتلال بإدخال ما يكفي من المساعدات والوقود إلى القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جبالیا البلد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنع إدخال الأغطية والملابس والأحذية وسط برد قارس وظروف إنسانية كارثية

#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #إسرائيل تمنع منذ أكثر من عام #إدخال #الأغطية و #الملابس و #الأحذية إلى قطاع #غزة، بما يشمل احتياجات #الاطفال ، في ظل دخول موسم #برد_قارس و #ظروف_إنسانية_كارثية.

وأشار الأورومتوسطي إلى دخول فصل الشتاء الثاني منذ بدء إسرائيل #حرب_الإبادة_الجماعية في قطاع غزة، في ظل نقص شديد في الملابس والأحذية التي مُنع دخولها من معابر القطاع منذ اليوم الأول للحرب، ما عدا بعض الكميات التي دخلت كجزء من المساعدات الإنسانية، والتي تم توزيعها على جزء صغير من #النازحين الذين يبلغ عددهم نحو مليوني شخص.

وقال الأورومتوسطي إنه لا يوجد أي مبرر أو ضرورة عسكرية في القانون الدولي تسمح بمنع إدخال هذه الأساسيات إلى السكانالمدنيين، مشيرًا إلى أن إسرائيل تفرض قيودًا على دخولها في إطار سعيها لفرض ظروف معيشية قاسية على الفلسطينيين تؤدي إلىهلاكهم الفعلي، وذلك ضمن جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي ترتكبها هناك.

مقالات ذات صلة القسام تفجر مبنى بقوة إسرائيلية في جباليا وتدمر دبابتين 2024/11/26

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن إجمالي ما يدخل إلى قطاع غزة من شاحنات في الفترة الماضية لم يتجاوز 6% من الاحتياجاتاليومية للسكان، وأغلب ذلك يتعلق بمواد غذائية، ولم يتعد ما يخص الملابس والأحذية 0.001 %، وهو ما تسبب بأزمة حقيقية، خاصة أنإسرائيل دمرت ما لا يقل عن 70% من منازل القطاع وغالبية المحال التجارية والأسواق، بما فيها الخاصة ببيع الملابس، فضلًا عن تقييدتنسيقات إدخال البضائع للتجار.

ويُترك مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، دون ملابس كافية تحميهم من البرد القارسمع دخول فصل الشتاء، في ظل بقاء الغالبية العظمى من النازحين في خيام لا تقيهم البرد والمطر. وقال الأورومتوسطي إن هذه الظروفالكارثية تنذر بزيادة تعرض الفلسطينيين لأمراض خطيرة، مثل التهابات الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض المرتبطة بالبرد، في ظل عدمتوفر العناية الطبية اللازمة.

وتزداد حدة الوضع بسبب النقص الحاد في الأدوية الأساسية اللازمة لعلاج الأمراض الناتجة عن البرد، وهو ما يُعزى بشكل مباشر إلىالحصار التعسفي الذي تفرضه إسرائيل. علاوة على ذلك، فإن شح الغذاء وقلة تنوعه، مع اعتماد السكان بشكل كبير على الأطعمة المعلبة،أضعف أجهزة المناعة لديهم، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والفيروسات.

وأبرز الأورومتوسطي أن نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة هم نازحون ومهجرون قسرًا من منازلهم،فيما يعيش معظمهم في خيام أو مدارس، أو في بقايا منازلهم المدمرة، بعد أن اضطروا للنزوح قسرًا عدة مرات، وفي أغلبها اضطروا لتركملابسهم وحاجياتهم الشخصية وخرجوا بما يرتدونه فقط.

وأضاف أن غالبية الأسر فقدت أغلب ممتلكاتها بسبب القصف والنزوح، مما زاد من تفاقم الوضع بينما يبحثون عن الملابس والأحذية فيأسواق دمرتها إسرائيل.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن فريقه الميداني رصد الأطفال في غزة وهم يسيرون حفاة في شوارع مليئة بالحطام ومياه الصرفالصحي بسبب نقص الأحذية، ويرتدون ملابس خفيفة بالية وسط الأمطار. وحذر بأن نقص الأحذية يزيد من تعرض الأطفال للإصاباتوالجروح، ما يجعلهم عرضة للعدوى في بيئة تفتقر إلى الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن الأهالي يلجأون إلى حلول مؤقتة غير كافية وغير آمنة وتزيد من معاناتهم وقهرهم، مثل صناعة الأحذيةلأطفالهم من الخشب والبلاستيك. ويضطر الغزيون اليوم بسبب شح الملابس إلى ترقيع الملابس البالية أو حياكتها من بطانيات، فيمايتمكن فقط من لديه مقدرة مالية من شراء تلك البدائل.

وبيّن الأورومتوسطي أن إسرائيل تمنع كذلك الأساسيات الأخرى للحماية من برد الشتاء، كالبطانيات والحطب والوقود ومصادر التدفئة،كما تمنع دخول كميات كافية من الخيام والشوادر والنايلون، وهو ما تسبب بعدم تمكن غالبية النازحين من تغطية خيامهم وحمايتها منالأمطار، ما تسبب بغرق مئات الخيام وتبلل الأمتعة القليلة لدى النازحين، بسبب الأجواء الماطرة خلال اليومين الماضيين.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن الحرمان المستمر والشديد من الأساسيات اللازمة للحياة هو فعل من أفعال الإبادة الجماعية، حيث يعمدإلى تجريد السكان من أبسط وسائل الحماية وخلق ظروف تهدف إلى تدميرهم واستهداف هويتهم الثقافية والاجتماعية والجسدية بهدفمحو وجودهم. ويستهدف هذا الحرمان بشكل خاص الأطفال والفئات الضعيفة الأخرى، مما يزيد معاناتهم ويسهم في ارتفاع معدلاتالوفيات بسبب الظروف الجوية القاسية.

وشدد الأورومتوسطي على أن حرمان جميع فئات السكان المدنيين من الاحتياجات الأساسية يُعتبر هجومًا مباشرًا على كرامتهم وتحطيمروحهم المعنوية، وتجريدهم من إنسانيتهم ومعاملتهم على أنهم غير مستحقين حتى لأبسط الحقوق الأساسية، مما يعزز حالة اليأس التييعيشها جميع سكان قطاع غزة.

وطالب الأورومتوسطي المنظمات الدولية والأممية بالعمل بجميع الوسائل الممكنة للضغط على إسرائيل لإدخال المواد الأساسية إلى قطاعغزة، كما دعاهم إلى كشف هذه الجرائم علنًا وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية الناتجة عنها.

كما طالب المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وكل الأفعال الجرمية المرتبطة بها، معتبرًا أن هذا هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل التدهور الخطير في الوضعالإنساني. ودعا المرصد الأورومتوسطي بشكل خاص إلى إدخال الملابس الشتوية، والأحذية، والأدوات الأساسية للفلسطينيين فورًا ودونأي عوائق، مطالبًا بفرض عقوبات على إسرائيل وتنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراءالإسرائيلي ووزير الدفاع في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: الاحتلال يمنع إدخال المساعدات إلى غزة وسط ظروف إنسانية كارثية
  • الاحتلال يمنع إدخال الأغطية والملابس والأحذية وسط برد قارس وظروف إنسانية كارثية
  • المقاومة الفلسطينية توقع عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب بتفجير مبنى تحصنوا فيه شرق جباليا شمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يبث مشاهد بتر المقاومة لقدم أحد الجنود بعد وقوعه في كمين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة .. (فيديو)
  • الطيران الإسرائيلي يقصف منزلاً في جباليا شمال غزة
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في جباليا بغزة
  • عشرات الشهداء والجرحى في غزة.. والأمطار تغمر خيام النازحين
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى بقصف العدو المتواصل على غزة
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيمي جباليا والنصيرات