تبدأ الكنائس المسيحية الفلسطينية التي تسير حسب التقويم الغربي، اليوم الأحد، إحياء الشعائر الدينية في عيد الميلاد المجيد، بعد إلغاء الاحتفالات وأجواء البهجة والفرحة، تضامناً مع قطاع غزة.

ووفق وكالة الأنباء  الفلسطينية خلت ساحة المهد التي سيمشي على بلاطها البطريرك بير باتستا بيتسابالا، من كافة مظاهر الاحتفالات بعيد الميلاد، وغابت شجرة الميلاد، وحلت مكانها مغارة "الميلاد تحت الأنقاض"، واختفت الزينة في الشوارع والأحياء.

#بيت_لحم: الاستعدادات والتجهيزات داخل كنيسة المهد للاحتفال بالشعائر الدينية لعيد الميلاد المجيد
(تصوير: أحمد مزهر/ وفا) pic.twitter.com/kj3DBM0fYZ

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) December 18, 2023

وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا: "الميلاد يأتي هذا العام في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من ظلم وقهر الاحتلال، ورسالة مدينة بيت لحم هي رسالة حزن وغضب ورفض كامل للعدوان على قطاع غزة، والشعب الفلسطيني بشكل عام".

ومن جانبه، قال راعي طائفة اللاتين الأب رامي عساكرية: "نعيش ظروفاً صعبة، وعليه قرر مجلس الأساقفة تفادي الاحتفالات الظاهرية للميلاد، والتركيز على الصلاة من أجل أن يحل السلام وإيقاف الحرب في هذه الأيام المقدسة"، وأضاف أن "بيت لحم ليست كما كانت عليه في الأعوام الماضية في مثل هذه الأيام المباركة، إنها حزينة، أهلها فقدوا أشغالهم وهناك مخاوف، لهذا نحن في حاجة للصلاة".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فلسطين بيت لحم بیت لحم

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة

يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تعمد حكومة العدو الصهيوني إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.

وحذرت الوزارة، في بيان لها اليوم، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، ما اعتبرته استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقف الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار .

وأشارت إلى أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة السياسة الصهيونية ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء شعبنا وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الإحتلال الاسرائيلي يعلن منع الإعمار في القرى المهدّمة...الامم المتحدة: التفاؤل حذر
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • عبد العاطي: الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48572
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة