أستاذ تمويل: 80 ملير دولار استثمارات في الطاقة النظيفة بعد “cop27” (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، تفاصيل استراتيجية الدولة لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، قائلا إن مصر تمتلك استراتيجية لزيادة نسبة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بمجال الطاقة.
خبير: 42% من كهرباء مصر ستكون من الطاقة المتجددة الهضيبي: السياحة تشهد طفرة غير مسبوقة وزيادة الطاقة الفندقية لها مردود اقتصاديوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “هذا الصباح” الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن صناعة الهيدروجين الأخضر صارت مكونًا أساسيًا في الطاقة النظيفة.
وأوضح أن قمة المناخ “cop27” التي استضافتها مصر في مدينة شرم الشيخ العام الماضي كشفت عن الدور المصري بمجال الطاقة النظيفة والمتجددة، لافتًا إلى إقبال المؤسسات الدولية على الاستثمار في مصر في هذا المجال.
وذكر أن مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها خلال العام الماضي بعد “cop27”، تخطت 80 مليار دولار، لافتا إلى أن الدور المصري يأتي في ضوء المساعي المصرية لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة بالشرق الأوسط.
وأكد أن مصر تحتفظ بمقعدها بكل الفعاليات الدولية، من خلالها دورها، لافتا إلى أن مصر ترصد ما يحدث على مستوى الاستثمار ككل، والاقتصاد الأخضر بصورة خاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة النظيفة الاستثمار الوفد بوابة الوفد الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية نحو الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية ، مشيدة بشكل خاص بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية. والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت : في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. أخيرًا، تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن الأهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.