صحيفة الاتحاد:
2024-07-02@00:36:20 GMT

«جوارديولا 37» ينافس فيرجسون على «الأفضل»

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)
لن ينتهي الحديث عن «الثنائية الأسطورية»، التي نتجت عن «الشراكة الناجحة»، بين نادي مانشستر سيتي مع بيب جوارديولا، خلال «الحقبة الظبيانية»، التي صنعت تاريخاً إنجليزياً وأوروبياً وعالمياً «استثنائياً» خلال العقد الأخير، ورغم انتهاء كأس العالم للأندية وعودة مباريات بطولات الدوري المحلية، لا سيما «البريميرليج» بجولاته المضغوطة خلال فترة «البوكسينج داي»، إلا أن صحيفة «لي سبورتيو» الكتالونية أفردت غلافها «كاملاً» لصورة «الفيلسوف بيب» بعنوان «إنه الحب»!
وقالت «لي سبورتيو» إن التتويج الأخير في «مونديال الأندية» أهدى بيب لقبه الـ37 في تاريخه التدريبي، ليُصبح المدرب الوحيد المُتوّج 4 مرات بكأس العالم للأندية، ليؤكد من جديد حجم العمل العظيم الذي يقوم به في عالم كرة القدم، مزيناً «السنة السحرية» مع «البلومون» بهذا اللقب العالمي، وعنونت الصحيفة تقريرها عبر موقعها الإلكتروني بـ«بيب.

. الذي لا يكل أو يمل من صيد البطولات»، وقالت إن «العبقري» ينتقل من الفوز بلقب إلى حصد آخر، ليُعزّز «أسطورته» كمدرب بكأس العالم للأندية في مسيرة ناجحة لا تتوقف، تحمل في طياتها رسائل ودروس إلى كل منتقديه في الأسابيع الأخيرة.

 

أخبار ذات صلة الاتحاد.. «الجراح العميقة»! «السيتي».. «ملك» الأرقام القياسية


وعدّدت الصحيفة بطولات بيب الـ37، بداية من 14 لقباً مع برشلونة بينها «ثُلاثية الليجا» و«ثُنائيات» دوري أبطال أوروبا والسوبر القاري وكأس العالم للأندية، مروراً بـ7 ألقاب مع بايرن ميونيخ، قبل أن ينفجر إبداعه مع «السيتي الخارق» حاصداً 16 لقباً كان آخرها «خُماسية العام السحري»، وضمنها 5 ألقاب في «البريميرليج» بينها الثلاثية المتتالية «النادرة»، وأكملت «لي سبورتيو» أن بيب الذي تعرض للنقد بسبب نتائج «البلومون» المتراجعة في الدوري الإنجليزي مؤخراً، رد على طريقه الخاصة مثلما اعتاد طوال 15 عاماً، مؤكداً أن بصمته القوية لا تزال تحمل الكثير من السحر والرغبة في تحقيق المزيد من البطولات.
وختمت «لي سبورتيو» تقريرها بالقول إن وقت توقف جوارديولا غير معلوم، لكن «أسطورته» مستمرة في النمو، بعدما بات «ثانياً» بعد السير أليكس فيرجسون من حيث عدد البطولات، كأفضل مدربي العالم عبر التاريخ، وهو ما اعترف به «الفيفا» و«اليويفا» في السنوات الأخيرة بحصده الجوائز الفردية أيضاً، وإذا كان بيب قد نفّذ مشروعاً فذاً مع برشلونة قبل 15 عاماً، وصنع شراكة غير عادية مع «الأسطوري» ليونيل ميسي، فإنه أتى إلى إنجلترا ليقلب الكرة الإنجليزية رأساً على عقب، ويبسط سيطرته الكاملة على البطولات المحلية، ووسط محاولات التشكيك بالحديث عن «الشامبيونزليج»، حصد جوارديولا اللقب مع «السيتي» في يونيو الماضي، وختم الموسم بـ«ثُلاثية» زادها إلى «خُماسية» في نفس العام، ليكون تتويجاً «خيالياً» لكل ما بناه مع «السيتي» في السنوات السابقة!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيب جوارديولا مانشستر سيتي أليكس فيرجسون مونديال الأندية العالم للأندیة

إقرأ أيضاً:

رونالدو والبرتغال في مهمة صعبة أمام سلوفينيا

يحاول منتخب البرتغال، بقيادة نجمه الأسطوري كريستيانو رونالدو، تصحيح مساره حينما يلاقي نظيره السلوفيني، غدا الاثنين في فرانكفورت، ضمن دور الـ16 لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

رونالدو والبرتغال في مهمة صعبة أمام سلوفينيا

وتأتي المباراة بعد أيام قليلة من الخسارة المفاجئة (2-0) على يد جورجيا، التي تشارك في البطولة القارية للمرة الأولى، حتى وإن كان المدرب روبرتو مارتينيز أجرى تغييرات جذرية على تشكيل الفريق، في تلك المباراة.

وتصدر منتخب البرتغال المجموعة السادسة بـ6 نقاط، بعد الفوز على التشيك 2/1، وأمام تركيا 3/0، قبل الهزيمة على يد جورجيا.

أما منتخب سلوفينيا فشق طريقه للأدوار الإقصائية بصعوبة، باحتلاله المركز الثالث في المجموعة الثالثة، برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات، مع الدنمارك وصربيا (1-1)، وضد إنجلترا سلبيا.

ومن المتوقع أن يلعب ماتياس كيك، مدرب منتخب سلوفينيا، بطريقته المعهودة أمام البرتغال، عبر إشراك 5 لاعبين في خط الدفاع، لغلق المساحات أمام الخصم.

ويتطلع رونالدو ورفاقه للرد على سلوفينيا، التي فازت عليهم وديا (2-0) في آذار/مارس الماضي، والتي كانت أول هزيمة للفريق في عهد المدرب روبرتو مارتينيز، بعد 12 مباراة لم يعرف خلالها طعم الخسارة.

وخلال المواجهة السابقة في ليوبليانا، عاصمة سلوفينيا، بدا منتخب البرتغال عاجزا عن اختراق خط الدفاع الصلب للمنافس، رغم أن نسبة استحواذه بلغت 75%.

ودفع "البحارة" الثمن غاليا، من خلال الهجمات المرتدة السريعة للخصم، وهو نفس السيناريو الذي حدث أمام جورجيا.

كسر النحس

 

ويتطلع منتخب البرتغال للتتويج بلقبه الثاني في البطولة.

كما يسعى رونالدو لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية، بعدما أصبح أول لاعب يشارك في 6 نسخ من كأس أمم أوروبا، بالإضافة إلى أنه الأكثر خوضا لمباريات البطولة، والهداف التاريخي لها برصيد 14 هدفا.

لكن هذه المرة الأولى في تاريخ نجم النصر السعودي، التي يفشل خلالها في التسجيل، في أدوار مجموعات البطولات الكبرى.

ويسعى رونالدو لكسر هذا النحس على حساب سلوفينيا، أو على أقل تقدير إمداد زملائه بالتمريرات الحاسمةـ في رحلة البحث عن بطاقة الصعود لدور الثمانية.

وستكون هذه أول مباراة لمنتخب سلوفينيا، في الأدوار الإقصائية لبطولة كبرى، بينما هي رقم 26 للبرتغال.

ومنذ التتويج بلقب يورو 2016، خسر منتخب البرتغال 3 من أصل 4 مباريات، خاضها بالأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى، مقابل انتصار وحيد.

ولم يسجل رونالدو أي هدف، في آخر 7 مباريات خاضها مع البرتغال في البطولات الكبرى، وهي أطول فترة من العقم التهديفي تلازمه، في كأس العالم واليورو.

ورغم أنه أطلق 19 تسديدة على مرمى المنافسين، في تلك المباريات السبع، إلا أنه لم يعرف الطريق إلى الشباك، منذ هدفه في شباك غانا خلال مونديال قطر 2022.

ومن جانبه، سجل منتخب سلوفينيا هدفين فقط حتى الآن في اليورو، لكن أندراس سبورار وبنيامين سيسكو ما زالا يبحثان عن الهدف الأول لهما بالبطولة، بعدما نفذا 12 تسديدة على مرمى المنافسين في المباريات الثلاث الأولى، بواقع 7 تسديدات لسبورار، و5 تسديدات لسيسكو.

 

مقالات مشابهة

  • نادي الإتفاق ينظم إلى عضوية أصدقاء للأندية الرياضية
  • بطلة المشروع القومي ببورسعيد تقتنص المركز الأول في تصفيات المنتخب المؤهلة لبطولة العالم
  • رونالدو والبرتغال في مهمة صعبة أمام سلوفينيا
  • ديوكوفيتش يأمل في الحفاظ على إرث الجيل الذهبي
  • واين روني يلقي باللوم على جوارديولا في تراجع أداء إنجلترا بيورو 2024
  • “هذه حقيقتي”.. مي عمر تطلّ بهذه الصور من إجازتها في لندن
  • الاتحاد العربي يلغي البطولة العربية للأندية
  • الأهلي ينافس الهلال في التعاقد مع توماس بارتي
  • باريس يجد بديل مبابي في السيتي.. ولكن
  • بنك الخليج الأفضل في التنمية المستدامة بمكان العمل