مسؤول إيراني يكشف عن رسالة صريحة لواشنطن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف مسؤول إيراني، أن طهران بعثت برسالة صريحة لواشنطن قالت فيها : إنها ليست إطفائي حرائق المنطقة لاتقوم بإصدار أوامر لأحد بضغطة زر.
وذكر وفق وسائل إعلام متفرقة ، بأن طهران لا تصدر أوامر لحلفائها في محور المقاومة للقيام بشيئ أو الكف عن شئ.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني على لسان أحد قادته السبت بإغلاق البحر المتوسط في حال استمرت الحرب على غزة.
يأتي ذلك عقب اتهام واشنطن إيران بالضلوع الوثيق في الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تجارية وسط البحر الأحمر، مصعدة من لهجتها حيال "الجمهورية الإسلامية".
ويتصاعد حدة التوتر في البحر الأحمر بسبب استمرار الحرب العدوانية للاحتلال.
وذكر قائد في الحرس الثوري الإيراني، إن البحر المتوسط قد يغلق إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب "جرائم" في قطاع غزة الفلسطيني، دون أن يوضح كيف سيحدث ذلك وفق ما نقلت السبت وسائل إعلام إيرانية.
وتدعم إيران حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في مواجهة إسرائيل وتتهم الولايات المتحدة بدعم ما تصفها بالجرائم الإسرائيلية في غزة حيث أدى القصف المستمر منذ أسابيع إلى مقتل آلاف الفلسطينيين ونزوح معظم سكان القطاع.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن "البريجادير" جنرال محمد رضا نقدي مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية قوله "سيتعين عليهم قريبا انتظار إغلاق البحر المتوسط و(مضيق) جبل طارق وممرات مائية أخرى".
وهاجمت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على مدى الشهر الفائت سفنا تجارية تبحر في البحر الأحمر ردا على الهجوم الإسرائيلي على غزة، مما دفع بعض شركات الشحن إلى تغيير مساراتها.
واتهمت الولايات المتحدة الجمعة إيران، بالضلوع الوثيق في الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تجارية تعبر البحر الأحمر، مصعدة من لهجتها حيال "الجمهورية " في الوقت الذي تدرس فيه اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تشمل استخداما محتملا للقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول إيراني لواشنطن إطفائي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: وقف إطلاق النار في غزة هزيمة للصهاينة لا يمكن تعويضها
أصدر حرس الثورة الإسلامية بيانا هنأ فيه “حماس” والمقاومة الاسلامية الفلسطينية على انتصارهما في فرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني، معتبرا وقف إطلاق النار هذا هزيمة للصهاينة لا يمكن تعويضها .
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطًا مستقيمًا ويفتح لك فتحًا عزيزًا.
نحمد الله تعالى على مرور 16 شهراً على عملية طوفان الأقصى المذهلة والتاريخية المجيدة والخالدة والجرائم الهمجية والإبادة الجماعية للقرون الوسطى التي ارتكبها الكيان الصهيوني الخبيث والإرادة المقدسة لحماس والمقاومة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني وقتلة النساء والأطفال والرجال الفلسطينيين المضطهدين والعزل.
أولئك الذين سعوا بدعم كامل من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والإقليميين، وبدعم من إمبراطورية الهيمنة الإعلامية، إلى تحقيق أهدافهم المعلنة المتمثلة في تحرير الأسرى دون مقابل ومن خلال العمليات العسكرية، والقضاء على حماس بالكامل، و إعادة المستوطنين الشماليين؛ والآن، بعد 463 يوماً من الجريمة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 50 ألف إنسان مظلوم وأعزل، وإصابة مئات الآلاف من سكان غزة الآخرين، وتدمير أكثر من 80% من البنية التحتية الحيوية والسكنية لقطاع غزة، استسلموا اليوم وطأطأوا رؤوسهم أمام الصبر والصمود المنقطع النظير لشعب غزة البطل وإرادة المقاومة الفولاذية.
أقرأ ايضا .. في لحظة الانتصار.. حماس تشکر الجمهورية الاسلامية
انتهاء الحرب اليوم وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني هو فتح مبين وانتصار كبير لفلسطين وهزيمة أعظم للكيان الصهيوني الوحشي، وهو ماجعل شعب غزة القوي يعود سعيدا ومليئاً بالنشاط والحيوية والمقاومة لمنازلهم وفي المقابل؛ سيجعل الزعيم الجزار ومصاص الدماء وحكومته المزيفة تواجه عاصفة شديدة من الانتقادات والاحتجاجات والانقسامات الداخلية في المجتمع الصهيوني.
لقد خرجت حماس البطلة، بإيمانها بالنصر الإلهي، وبمساعدة المقاومة الأسطورية وصمود شعب غزة المظلوم والقوي، وموجة الدعم العالمي الواسع، من ميدان التفاوض والاتفاق فخورة وشامخة، وبانتصارها أوصلت اليوم رسالة إلى العالم مفادها “ان مقاومة الشعب الفلسطيني هي تجلي ومظهر لانتصار الحق على الباطل والدم على السيف”.
واليوم، أصبحت تل أبيب والكيان الغاصب هي التي استسلمت لإرادتهم وعدم خضوعهم، وتواجه انهيار القدرة العسكرية والاجتماعية، والهجرة العكسية، والإفلاس الاقتصادي، والعزلة السياسية.
لا شك أن هذا الفتح المبين والنصر العظيم، مثل “طوفان الأقصى” التي الحقت هزيمة شاملة لايمكن تعويضها بالصهاينة، سجل حقيقة في التاريخ بأن أشهراً من ارتكاب الجرائم لم تحقق أي إنجازات للكيان الصهيوني وان المقاومة حية مزدهرة صامدة، وستبقى وتمضي قدما بمصداقية وقوة وإيمان أعمق بوعود الله الصادقة نحو تحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف.
اذ نشيد بأسماء وذكرى صانعي الملاحم شهداء المقاومة ومسيرة تحرير القدس خلال المعركة الأخيرة، وفي مقدمتهم الشهداء إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله ويحيى السنوار وصالح العاروري، نقدم التهاني بهذا الحدث العظيم للمقاومة الفلسطينية وبالاخص شعب غزة المظلوم والقوي، وبينما نعبر عن تضامننا مع فرحتهم التي لا توصف، فإننا نحتفي أيضًا بالدعم المشرف والمساندة التي حظي بها شعبنا في غزة من بقية أطراف جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، والإشادة بتضحيات حزب الله في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة العراقية، ونحذر من الخروقات المحتملة للصهاينة، والمحافظة على الجاهزية الميدانية لمواجهة حروب وجرائم جديدة؛ ونأمل إن شاء الله أن تصبح صلاة النصر للمسلمين في المسجد الأقصى المبارك خبراً يتصدر صفحات وسائل الإعلام العالمية في المستقبل غير البعيد.