رؤية اقتصادية تربط بين تذبذب الدولار والبضائع الإيرانية.. هل يستقر على 150 ألفًا؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - اقتصاد
استبعد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأحد (24 كانون الأول 2023)، استقرار أسعار الصرف على 1500 دينار عراقي مقابل الدولار الأمريكي،
وقال المرسومي في تدوينة أطلعت عليها "بغداد اليوم"، إنه "من الصعب انخفاض سعر صرف الدولار في الاجل القصير، واستقراره على مستوى اقل من 1500 دينار".
وأضاف، انه "طالما الإيرانيون مستعدون لتصدير بضائعهم إلى العراق على مستوى 1600 دينار فأقل مقابل الدولار دون أن تتأثر القدرة التنافسية للسلع الإيرانية في السوق العراقية".
من جهته، توقع الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، أمس السبت (23 كانون الأول 2023)، انخفاضًا تدريجيًا مستمرًا في اسعار صرف الدولار خاصة في النصف الثاني من شهر كانون الثاني 2024.
وقال المشهداني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اسعار صرف الدولار في السوق الموازي بالعراق بانخفاض مستمر ولو كان بشكل طفيف لكنه تدريجي ومستمر، لافتا الى ان اجراءات البنك المركزي وقرارته وآليات عمل الحكومة كلها اسهمت مجتمعة في دفع اسعار الصرف للانخفاض".
واضاف، انه" رغم زيادة الطلب على شراء الدولار مع نهاية 2023 بسبب سفر عدد ليس بالقليل من العراقيين للخارج لاسباب متعددة، ومنها قضاء عطلة نهاية السنة، لكن في كل الاحوال فأن سعر الصرف سينخفض مرة اخرى وبشكل تدريجي ليصل الى 145 الف دينار لكل 100$ في النصف الثاني من شهر كانون الثاني 2024.
ويشهد السوق الموازي في بغداد والمحافظات تراجعاً ملحوظاً في سعر صرف الدولار أمام الدينار وبلغ سعر البيع في مكاتب الصيرفة بالعاصمة اليوم، 152,750 دينارا لكل مائة دولار، أما أسعار الشراء بلغت 150750 دينار مقابل كل 100 دولار أمريكي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر بترقب لقرارات الفيدرالي بعد فوز ترامب
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- استقر الدولار الأميركي يوم الخميس قرب أعلى مستوياته في أربعة أشهر، وسط أجواء من الحذر في الأسواق المالية مع استمرار تفاعلها مع فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقد سلط المستثمرون الضوء على التطورات المنتظرة لقرارات بنوك مركزية عالمية، خصوصاً قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخصوص أسعار الفائدة.
توقعات السوق تشير إلى أن البنك المركزي الأميركي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه اليوم. إلا أن التركيز الأساسي سيكون على ما إذا كانت هذه الخطوة ستتبعها خفض آخر في شهر ديسمبر أم لا. وفي ضوء تقرير الوظائف لشهر أكتوبر، الذي جاء أقل من التوقعات، تزداد التساؤلات حول وضع سوق العمل الأميركي، خاصة أن العوامل الطارئة كالأعاصير والإضرابات العمالية أثرت على البيانات.
تأثير فوز ترامب على قرارات الاحتياطي الفيدرالييأتي قرار الاحتياطي الفيدرالي في ظل نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فتحت المجال لنقاش واسع حول السياسات المالية المرتقبة. وقد أثار فوز ترامب الشكوك حول خطط البنك المركزي بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة. ووفقاً لمحللين اقتصاديين، فإن السياسات التي يسعى ترامب لتطبيقها، مثل تقييد الهجرة، وفرض رسوم جمركية جديدة، وخفض الضرائب، وإلغاء بعض القيود التنظيمية، قد تؤدي إلى تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التضخم، مما قد يقلل من قدرة البنك المركزي على مواصلة خفض الفائدة.
هذا الترقب يضيف توتراً إلى المشهد الاقتصادي، حيث يتعين على الاحتياطي الفيدرالي أن يوازن بين تحقيق الاستقرار النقدي ومواكبة السياسات الحكومية الجديدة التي قد تزيد من ضغط التضخم وتعيد تشكيل مسار الاقتصاد.