قبيسي: الخطر الداخلي هو الطائفية التي تفتت الأوطان
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي "ضرورة الحفاظ على بلدنا من الداخل بوجه الطائفية والتعطيل"، وأضاف: "من أراد الخير لبلده عليه أن يبحث عن التوافق والتلاقي والحوار والابتعاد عن لغة طائفية تستقطب المحاصصات والفساد".
وخلال حفل تأبيني في بلدة عين قانا، قال قبيسي: "نحن في لبنان لن نترك قضية آمنّا بها وقدمنا لأجلها الشهداء حتى تحقيق النصر، وانهزام اسرائيل، فالخطر الخارجي على لبنان هي اسرائيل والخطر الداخلي هو الطائفية التي تهشم الكرامات وتفتت الاوطان وتؤسس لحروب اهلية.
وختم قبيسي: "نحن نحرص في لبنان على حماية المؤسسات ليبقى هذا الوطن قادراً على إنتاج تسوية تحمي بلدنا الذي قدم آلاف الشهداء، لكي يبقى خارج معادلات التطبيع وبعيداً عن التذلل والركوع لقوى الغرب. نحن في أمس الحاجة الى مواقف سياسية حرة تسعى الى حرية الانسان لا أن يكون اسيرا لقوى غرب لا يريد سوى السيطرة والغطرسة على كل منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث: زيارة ماكرون لمصر أزعجت الاحتلال وأثرت على الداخل الإسرائيلي
قال محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر كان لها تأثير كبير على الوضع في إسرائيل، حيث سببت حالة من التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن ماكرون قد أكد رفضه التهجير القسري للفلسطينيين في خطاب له في العريش، ما أحدث تغييرًا في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع، أن هذه الزيارة كانت في توقيت حساس، حيث كانت زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أمريكا قد انتهت بشكل مخيب للآمال، بعد أن التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يعطِ له الدعم المنتظر.
نتنياهوواستطرد وازن موضحًا أن نتنياهو كان يأمل في أن يحصل على دعم قوي من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولكن ترامب وضعه في موقف محرج، وهو ما انعكس بشكل كبير على الداخل الإسرائيلي.
وأوضح وازن أن رد الفعل الإسرائيلي على زيارة ماكرون كان مليئًا بالخوف والقلق، حيث اعتقد الإسرائيليون أن مصر بدأت تضع نفسها في موضع قوة يمكن أن تغير المعادلة السياسية في المنطقة. كما تزامنت الزيارة مع تغييرات في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، ما أدى إلى موجة من القلق داخل إسرائيل.
وأضاف وازن أنه على الرغم من ما أظهره الإعلام الإسرائيلي من انتقادات لهذه الزيارة، إلا أن هناك تفاعلات حقيقية حدثت على منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، حيث كان هناك شعور بالهلع داخل المجتمع الإسرائيلي من أن مصر قد تضعف موقف إسرائيل في الساحة الدولية.
وتابع أن هذا الانزعاج الإسرائيلي لم يكن مقتصرًا على السياسيين فقط، بل وصل إلى القاعدة الشعبية التي بدأت تشعر بأن هناك تحولات دبلوماسية قد تؤثر على مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه، لفت وازن إلى أن هذه الزيارة أسهمت في تعزيز الضغط على القيادة الإسرائيلية، حيث أصبح من الواضح أن هناك مقاومة دولية لإجراءات التهجير القسري للفلسطينيين، وأن الدعم الدولي للفلسطينيين في تزايد مستمر.