حققت دار الإفتاء المصرية طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصات ومواقع التواصل الاجتماعي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وسَعَتْ دار الإفتاء خلال العام 2023م إلى الاستفادة من الطفرة التكنولوجية الهائلة والذكاء الاصطناعي، وكل ما هو جديد في عالم السوشيال ميديا من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المتابعين ولبناء الوعي وتقديم الخدمات الإفتائية المختلفة والمعلومات الصحيحة وَفق منهجية علمية وسطية تواجه التشدد والغلو والتطرف، وتعالج الكثير من الظواهر والمشكلات التي تطرأ على المجتمع.

حصاد دار الإفتاء 2023 

من جانبه صرح الدكتور أحمد رجب أبو العزم -مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية- بأن الدار تحتل مكانًا مهمًّا على كافة منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك دار الإفتاء (22) صفحة على الفيس بوك بلغات مختلفة، وموقعX ، إنستجرام، يوتيوب، تليجرام، ساوند كلاود، كلوب هاوس، تيك توك، وقناة واتس آب. وتأتي صفحة الدار الرسمية الموثقة على موقع "فيس بوك" في مقدمة هذه المنصات، حيث يتابعها ما يزيد على (13.125.000 مشترك)،  وأن باقي المنصات يتابعها 2.500.000  متابع، ليبلغ إجمالي المتابعين 15.500.000  متابع، كما أن التفاعل على كل المنصات زاد على 170 مليون تفاعل خلال عام 2023م.


وأوضح مدير مواقع التواصل الاجتماعي أن دار الإفتاء قدمت خلال العام 2023 العديد من الخدمات الإفتائية والدينية لبناء الوعي لدى المستخدمين وتصحيح المفاهيم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، منها خدمة البث المباشر اليومي: حيث يظهر فيه أحد علماء دار الإفتاء يوميًّا وَفق جدول مسبَّق لمدة ساعة يوميًّا يتم فيه الإجابة عن أسئلة المتابعين الدينية، كما يتم الرد بشكل مكتوب على الفتاوى في التعليقات لمزيد من الإفادة.

ما يُقال عند العجز عن قول التشهد في الصلاة؟.. دار الإفتاء ترد ما حكم الاحتفال ببداية السنة الميلادية ؟.. الإفتاء: جائز شرعًا


فضلًا عن البث المباشر الخاص بالإرشاد الأسري: حيث يظهر فيه أحد علماء دار الإفتاء المصرية برفقة المتخصصين من علماء النفس والاجتماع والإرشاد الأسري لحفظ كيان الأسرة المصرية، وهذه الخدمة متخصصة في حل المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة مشكلة الطلاق، وذلك باستخدام الطرق التوعوية الحديثة من الإرشاد النفسي والشرعي.


وأضاف أن صفحات الدار قدمت كذلك خلال العام الكثيرَ من المعلومات والفتاوى القصيرة على هيئة تصميمات "جرافيك"، وكذلك أفلام "موشن جرافيك" وفتاوى مصورة، ومقاطع ريلز، حيث يُنشر أكثر من 20 بوستًا منوعًا يوميًّا على الصفحة الرئيسية للدار على موقع الفيس بوك بين حملات وفيديوهات وأدعية وأحاديث وردٍّ على الأفكار المغلوطة والمتطرفة.


وأشار د. أحمد رجب إلى أن منصات دار الإفتاء قدَّمت أيضًا خلال العام العديدَ من الحملات التفاعلية التي ترتبط بالواقع والأحداث حتى تكون شريكًا فاعلًا في حفظ استقرار المجتمعات وبناء الوعي، لذا كانت إدارة "مواقع التواصل الاجتماعي" حريصة على القيام بعدد من الحملات الإلكترونية التي حظيت بتفاعل كبير من قِبل المتابعين، وكان لها أثر إيجابي، ومن أبرز هذه الحملات: حملة "معركة وعي" لمواجهة الأفكار المتشددة والمتطرفة وتفاعل معها ما يزيد عن 17 مليون شخص أونلاين، وذلك حسب إحصاءات الفيس بوك الخاصة بالصفحة.


وحملة "لتسكنوا إليها"؛ وذلك للمساهمة في تأسيس أسرة مصرية متماسكة وأكثر استقرارًا، بجانب معالجة الخلافات داخل الأسرة، ومن ثَمَّ الحد من انتشار نِسَب الطلاق في المجتمع، وحملة "مواجهة الإدمان"، وجاءت الحملة للتوعية بخطر الإدمان وأضرار المخدرات، تحت شعار «لا للإدمان» وتضمَّنت فتاوى حول حكم أنواع المخدرات ووسائل الإدمان المختلفة، كما قدَّمت نصائح مفيدة لكيفية الخروج من هذه الدائرة المظلمة، وغيرها من الحملات المهمة على مدار العام.


وأوضح مدير التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء أن التفاعل على الصفحة الرئيسية للدار، كان الأبرز خلال العام 2023 من حيث عدد المتابعين والتفاعلات ومستوى النشر، فيتابعها أكثر من 13.125.000 مشترك، ويصل حجم التفاعل فيها أسبوعيًّا إلى أرقام كبيرة، حيث بلغت نسبة الوصول في الصفحة خلال 2023م إلى 70 مليون شخص، كما أنَّ عدد المتابعين للصفحة زاد بمقدار 1.125.000 مشترك خلال عام 2023م فقط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء حصاد دار الإفتاء 2023 التواصل الاجتماعي الإرشاد الأسري الذكاء الاصطناعي السوشيال ميديا تصحيح المفاهيم علماء دار الإفتاء مواقع التواصل الاجتماعی دار الإفتاء خلال العام

إقرأ أيضاً:

بقيمة 113 مليون دولار.. مصر تحتل المركز الثامن عالميًا في تصدير المكرونة خلال 2023

نظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية، ندوة إلكترونية عرض خلالها الدكتور تميم الضوي، نائب المدير التنفيذي للمجلس ومدير إدارة معلومات التصدير، تقريرًا مفصلًا حول أداء مصر في سوق المكرونة غير المطبوخة الخالية من البيض (البند الجمركي 190219) عالميًا.

 وأشار إلى أن مصر قد احتلت المركز الثامن عالميًا بقيمة صادرات بلغت 113 مليون دولار في عام 2023، ما يُعد إنجازًا كبيرًا للصناعة المصرية ويعزز من تواجدها في الأسواق الدولية.

 

واستعرض الدكتور الضوي أبرز الدول المستوردة للمكرونة غير المطبوخة، حيث تُعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستورد للمكرونة عالميًا، بواقع واردات بلغت 936 مليون دولار وكمية استيراد وصلت إلى 465 ألف طن في عام 2023، مما يمثل 15% من إجمالي الواردات العالمية لهذا المنتج. تليها ألمانيا التي تستحوذ على حوالي 10% من السوق بفضل استيرادها للمكرونة عالية الجودة، ثم فرنسا بنسبة 8%. بالإضافة إلى ذلك، تُعد كل من المملكة المتحدة، واليابان، وكندا، وكوريا الجنوبية، وهولندا من الأسواق الرئيسية التي تستورد كميات كبيرة من المكرونة، حيث تستحوذ هذه الدول مجتمعةً على حوالي 54% من إجمالي حجم الواردات العالمية.

الدول المصدرة للمكرونة عالميًا

أما من جانب التصدير، فتأتي إيطاليا في الصدارة كأكبر مصدر عالمي للمكرونة، حيث تصدر ما يقرب من 50% من الإنتاج العالمي، وبلغت صادراتها حوالي 3.2 مليار دولار في عام 2023. تليها تركيا التي تُصدر حوالي 13% من المكرونة عالميًا، بقيمة صادرات بلغت 832 مليون دولار. كما تحتل تايلاند المرتبة الثالثة بحصة تبلغ حوالي 3%، في حين تأتي مصر في المرتبة الثامنة بنسبة 2% من السوق العالمية.

يُعد هذا التميز الإيطالي في سوق المكرونة نتيجة لجودة المنتجات الإيطالية العالية وسمعتها الكبيرة في هذا المجال، حيث يتمتع المنتج الإيطالي بقبول واسع في الأسواق العالمية. كما تلعب تركيا دورًا محوريًا في أسواق المكرونة، خاصة في دول الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل تنافسية أسعارها وكمياتها الكبيرة المصدرة.

متوسطات الأسعار ومعدلات النمو العالمية

أظهرت البيانات أن الأسعار العالمية للمكرونة غير المطبوخة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث بلغ متوسط سعر الطن حوالي 1,375 دولار أمريكي في 2023. ويعكس هذا الارتفاع زيادة في الطلب العالمي وتنامي أهمية هذا المنتج كمكون أساسي في النظام الغذائي لكثير من الدول.

وعلى مستوى النمو، سجلت قيمة الواردات العالمية نموًا سنويًا بنسبة 11% منذ 2019، بينما زادت الكميات بنسبة 3% سنويًا، مما يدل على ارتفاع الأسعار مع زيادة الطلب. ويعزى هذا النمو إلى عوامل عديدة، منها زيادة الوعي الصحي والإقبال على المنتجات غير المطبوخة وسهولة تحضيرها، مما يجعلها خيارًا مفضلاً لكثير من المستهلكين. كما يُعتبر هذا النمو فرصة لمصر لزيادة حجم صادراتها واستغلال الفجوة بين الطلب والإنتاج في الأسواق المستوردة.

التوقعات الخاصة بنمو الصادرات المصرية في الأسواق المستهدفة


استعرض الدكتور الضوي الفرص المتاحة لمصر في بعض الأسواق الرئيسية، حيث أشار إلى أن الأسواق الأمريكية والكندية والصومالية تُظهر إمكانات كبيرة للنمو، مما يتيح لمصر فرصة لزيادة حصتها السوقية وتعزيز صادراتها في تلك الدول.

الولايات المتحدة الأمريكية: تُعد الولايات المتحدة أكبر مستورد عالمي للمكرونة غير المطبوخة، حيث بلغت وارداتها في عام 2023 حوالي 936 مليون دولار و465 ألف طن، ما يمثل 15% من الواردات العالمية. ورغم أن حصة مصر لا تزال صغيرة بقيمة صادرات بلغت 4 مليون دولار وكمية 5 آلاف طن، إلا أن السوق الأمريكي يُعد من أكثر الأسواق الواعدة، حيث يُتوقع أن تنمو الصادرات المصرية بنسبة تتجاوز 25% سنويًا خلال السنوات القادمة، مدفوعة بزيادة الطلب على المنتجات غير المطبوخة وسهولة استخدامها. وتقدَّر قيمة النمو المحتمل في هذا السوق بنحو 20 مليون دولار سنويًا إذا ما تم التركيز على استراتيجيات تسويقية مدروسة وزيادة مشاركة مصر في المعارض المحلية والدولية.

كندا: تُعد السوق الكندية من الأسواق الصاعدة، حيث بلغت وارداتها من المكرونة غير المطبوخة في 2023 حوالي 259 مليون دولار بكمية 127 ألف طن، ما يجعلها السوق السادسة عالميًا بنسبة 4% من إجمالي الواردات العالمية. وقد تمكنت مصر من تحقيق تواجد قوي في كندا، حيث بلغت صادراتها 53 مليون دولار بكمية 47 ألف طن. وتوقع الضوي أن تشهد الصادرات المصرية إلى كندا نموًا بنسبة 20% سنويًا، مما يجعل كندا من الأسواق الاستراتيجية التي يمكن لمصر تحقيق أرباح إضافية فيها تصل إلى 12 مليون دولار سنويًا، خاصة مع ازدياد الطلب على المنتجات عالية الجودة وذات الأسعار التنافسية.

الصومال: يمثل السوق الصومالي وجهة واعدة للصادرات المصرية بفضل اعتمادها الكبير على الواردات، حيث استوردت ما قيمته 142 مليون دولار من المكرونة في 2023، وتسيطر تركيا على نحو 99.5% من هذا السوق. ومع ذلك، نجحت مصر في تحقيق نمو مذهل بنسبة 280% في صادراتها إلى الصومال في 2023. ويتوقع أن تنمو الصادرات المصرية إلى الصومال بنسبة تصل إلى 30% سنويًا، مع إمكانيات تصديرية إضافية تقدر بنحو 11 مليون دولار سنويًا، مما يتطلب دعمًا إضافيًا من خلال بعثات تجارية ومعارض للتعريف بالمنتج المصري في هذا السوق المهم.

تعزيز الحضور المصري في المعارض الدولية والبعثات التجارية
أكد الدكتور الضوي على أهمية الحضور المصري في المعارض الدولية لتعزيز الوعي بجودة المنتجات المصرية وفرص تصديرها، مشيرًا إلى أهمية المشاركة في معارض دولية مثل معرض Summer Fancy Food في الولايات المتحدة ومعرض سيال كندا اللذَين يُعدان بوابة ممتازة للتفاعل مع كبار المشترين في هذه الأسواق المستهدفة. وأشار إلى أهمية دعم بعثات تجارية إلى الصومال لفتح قنوات اتصال مباشرة مع المستوردين واستكشاف الفرص المتاحة.

كما اقترح الدكتور الضوي استقدام بعثات مستوردين من الأسواق المستهدفة مثل الولايات المتحدة وكندا والصومال لزيارة المصانع المصرية والتعرف عن قرب على الإمكانات الإنتاجية الكبيرة التي يتمتع بها قطاع المكرونة المصري، بما يعزز الثقة ويؤدي إلى توقيع عقود تصديرية طويلة الأمد. وأكد الضوي أن هذه اللقاءات تتيح للمصدرين المصريين الفرصة لبناء علاقات استراتيجية مع المشترين الدوليين وفتح آفاق جديدة للتوسع في تلك الأسواق.

أهمية الشراكات التصنيعية لتعظيم الإنتاج وتعزيز الجودة
أشار الدكتور الضوي إلى أن الدخول في شراكات تصنيعية مع الدول الرائدة في إنتاج المكرونة، مثل إيطاليا وتركيا، يمثل خطوة استراتيجية لتحقيق قفزة نوعية في الصناعة المصرية، حيث يمكن الاستفادة من خبرات هذه الدول لتطوير الإنتاج المصري وتعزيز جودته.

 وأضاف أن مصر تمتلك طاقات إنتاجية غير مستغلة يمكن أن تستوعب طلبات التصدير المتزايدة، إذا ما تم توجيهها بشكل استراتيجي نحو هذه الأسواق، مما يعزز من تنافسية المنتج المصري ويتيح له فرصة لتوسيع انتشاره عالميًا.

الاستفادة من الاتفاقيات التجارية ومزايا الموقع الجغرافي
تتمتع مصر بموقع جغرافي استراتيجي يسهل الوصول إلى الأسواق الدولية، خاصة الأسواق الإفريقية والأوروبية، فضلاً عن اتفاقيات تجارية تُتيح للمصدرين المصريين مزايا تنافسية من حيث الإعفاءات الجمركية والتسهيلات التجارية. تشمل هذه الاتفاقيات اتفاقية الكوميسا التي تغطي أسواق شرق وجنوب إفريقيا، واتفاقية الشراكة الأوروبية التي تدعم التجارة مع الاتحاد الأوروبي، واتفاقية أغادير التي تسهم في تعزيز التجارة مع الدول العربية، ما يسمح للمصدرين المصريين بالوصول إلى الأسواق العالمية بتكاليف أقل وزيادة تنافسية منتجاتهم.

الميزة التنافسية في تكاليف الإنتاج وأثرها على التوسع


أوضح الدكتور الضوي أن أحد أهم المزايا التي تتمتع بها مصر هي انخفاض تكاليف الإنتاج مقارنة بالدول الأوروبية، مما يجعل المنتجات المصرية ذات جاذبية أكبر للمستوردين العالميين. تشمل هذه المزايا تكاليف العمالة المنخفضة نسبيًا وتكاليف الطاقة، مما يسمح بتقديم منتجات ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، خاصة في الأسواق التي تبحث عن التوازن بين السعر والجودة، مثل السوق الصومالي والكندي. وأكد الضوي أن هذا يُعد عاملاً حاسمًا لتحقيق تواجد قوي ومستدام في الأسواق العالمية.

رؤية طموحة نحو تعزيز مكانة مصر عالميًا في صناعة المكرونة


في ختام الندوة، أعرب الدكتور تميم الضوي عن ثقته في أن صادرات مصر من المكرونة غير المطبوخة يمكن أن تحقق طفرة في السنوات القادمة إذا ما تم استغلال هذه الفرص بشكل استراتيجي، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق هذه الطموحات. وأكد أن المجلس التصديري للصناعات الغذائية على استعداد كامل لتقديم الدعم الفني والإرشادي للمصدرين، وتوفير المعلومات اللازمة لضمان نجاحهم في دخول الأسواق العالمية وتحقيق عوائد اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز مكانته كأحد أبرز مصدري المكرونة في العالم.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
  • أستراليا سحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16عاما.. التفاصيل
  • بعد أن حظي بأكثر من 1.2 مليون متابع.. ميتا تحاول كتم الأصوات الفلسطينية وتحذف حساب الصحفي أنس الشريف
  • 153 مليون خدمة طبية مجانية حصاد حملة "100 مليون صحة" خلال 97 يوما
  • 26.5 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإستونيا خلال 9 أشهر
  • 26.5 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وإستونيا خلال 9 أشهر
  • الإحصاء: 26.5 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإستونيا خلال 9 أشهر
  • الإحصاء: 26.5 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر واستونيا خلال 9 أشهر
  • بقيمة 113 مليون دولار.. مصر تحتل المركز الثامن عالميًا في تصدير المكرونة خلال 2023
  • (10) آلاف فرصة عمل مستحدثة فقط انعكست على الضمان سنة 2023.!