المبادرة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المناطق التاريخية والأثرية فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم، الأحد، عن مخطط لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة استهداف جميع المناطق التاريخية والأثرية فى قطاع غزة، بالإضافة إلى ممارسة عملية إبادة شاملة ومسح للتاريخ والحضارة الفلسطينية.
في كلمته بعيد الميلاد.. الرئيس الفلسطيني يأمل حقن دماء مواطني غزة ووقف العدوان جيش الاحتلال: هاجمنا 200 موقع في غزة خلال الـ24 ساعة الماضيةوقال البرغوثي في مداخلة تليفزيونية، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، "إن من أبرز المعالم التاريخية التى تم استهدافها فى غزة، مسجد العمرى، والكنائس الآثرية والمتاحف الفلسطينية والتى تم سرقة محتوياتها بالكامل وتدميرها".
وأضاف أن الاعتداءات لا تقتصر على قطاع غزة فحسب بل تمتد إلى الضفة الغربية، مثل بلدة سبسطية والتى تعد أكثر المناطق الأثرية أهمية، فهي تتعرض لسيطرة إسرائيلية واعتداءات متواصلة، لافتا إلى أن المسجد الاقصي أيضا يمثل هدفا متواصلا للاستيطان الإسرائيلي، وأيضا الحرم الإبراهيمي فى الخليل، وكنيسة القيامة فى القدس، وكنيسة المهد فى بيت لحم .
وأشار إلي أن هناك عمليات سرقة ممنهجة للأثار الفلسطينية قد بدأها وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه ديان فى عام 1967 للاستيلاء على العديد من الأثار التاريخية التى تعود لأزمنة مختلفة فى فلسطين، لافتا إلى أن هناك شركات إسرائيلية خاصة تقوم حاليا بتشغيل لصوص للتنقيب والاستيلاء على الآثار الفلسطينية .
وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية،إن جيش الاحتلال دمر أكثر من 75% من المنشآت فى غزة تتضمن جامعات ومستشفيات و204 مركز طبي وأكثر من 266 مدرسة .
وشدد علي ضرورة الضغط علي إسرائيل وتنظيم حملة عالمية ودولية لإجبارها على دفع تعويضات على كل ما دمرته فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن حجم الدمار الذى خلفته القوات الإسرائيلية تجاوزت نسبته 40 مليار دولار.
وتابع :" يجب أن تتضافر الجهود العربية والإسلامية والمنظمات الدولية مثل اليونسكو لرفع قضية تجبر إسرائيل على دفع التعويضات ليعلم المعتدي أنه سيحاسب على جرائمه ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخطط قوات الاحتلال الاسرائيلي المناطق التاريخية إبادة شاملة الحضارة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الأربعاء، "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.