«الري» تستعد مبكرا لموسم الزراعة الصيفي.. آليات لتوفير الاحتياجات المائية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمناقشة آليات التعامل مع الاحتياجات المائية للزراعة، أثناء موجات الحرارة المرتفعة، وتلبية الحصص المائية للمحافظات المختلفة خلال الموسم الصيفي المقبل، ومناقشة آليات منع الزراعات المخالفة بالمحافظات.
تطهير الترعخلال الاجتماع، وجه «سويلم» بقيام أجهزة الوزارة المعنية (مصلحة الري - المركز القومي لبحوث المياه) بإعداد خطة متكاملة للتعامل مائيا مع الموسم الصيفي القادم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة لتلبية الاحتياجات المائية المختلفة، وتنفيذ خطة تطهير الترع بكل دقة قبل موسم أقصى الاحتياجات، ومتابعة تطهير المساقي الخصوصية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة، ومتابعة خطة صيانة البوابات ومنشآت التحكم ونهو المنشآت ذات الأولوية منها قبل شهر أبريل 2024، لضمان توصيل المياه لكل المنتفعين.
شدد وزير الري، على عمل محاضر مخالفات للمساحات المنزرعة بأي من المحاصيل المخالفة، وتحرير محاضر تبديد المياه لهذه المساحات، كما وجه بمتابعة المساحات المنزرعة بالمخالفة يوميا باستخدام صور الأقمار الصناعية عن طريق مركز المعلومات التابع للوزارة لإزالتها بمعرفة إدارات الري بالمحافظات وأجهزة وزارة الزراعة المختصة.
كما أكد «سويلم» ضرورة التنسيق التام مع أجهزة وزارة الزراعة لتنفيذ قرارات الإزالة الفورية للمشاتل والمساحات المنزرعة بالبدار في غير مواقع القرار التي يسمح بزراعة الأرز بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة الوزارة الأقمار الصناعية الحرارة المرتفعة الموارد المائية والرى الموسم الصيفى بحوث المياه تحرير محاضر تطهير الترع زراعة الأرز
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات الشمال: جهاز الاطفاء في طرابلس غير قادر على تلبية الاحتياجات
قال رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد في بيان: "لا نكاد ننتهي من ملف حتى يباغتنا آخر وكأن هموم العمال من ضيق في الرزق وغلاء فاحش لا تكفيهم حتى تزيد بعدم قبض مستحقاتهم".
اضاف: "في هذا السياق نستذكر الجديد القديم ملف ومشكلة اتحاد بلديات الفيحاء المالية ولا سيما الاجهزة المرتبطة به من عمال ومياومين والجهاز الاكبر فوج الاطفاء صاحب التضحيات، ولا يزال دم شهيدهم على الارض لم يجف جراء حادثة السقوط المشؤومة، كل ذلك لم يحرك ضمائر المسؤولين لتحريك الملف وإنصافهم في حقوقهم، ومنذ اسبوع طلبت من مكتب وزير الداخلية موعدا لنحل هذه المعضلة الا انني لم ألق جوابا من مكتبه حتى اللحظة".
وتابع: "من هنا جئتكم ببياننا هذا لنضع كل مسؤول امام مسؤوليته، ففي هذه الايام المباركة الاتحاد وفوج الاطفاء دون رواتب ولا طبابة ولا استشفاء حتى لا يوجد تغطية صحية لرجال الاطفاء اثناء مكافحة الحريق، ناهيك عن النقص الحاد في المازوت للآليات. من هنا لا بد من مسارعة وزارتي المال والداخلية وكل المعنيين بهذا الملف الى نجدة الاتحاد وتوفير المال له، اما من صناديق مستحدثة او من خلال سلف خزينة كنا قد وعدنا بها او من خلال قوانين جديدة توفر له الاموال".
واردف: "نلفت الطرابلسيين والمسؤولين في الحكومة، الى ان جهاز الاطفاء في مدينة طرابلس غير قادر على تلبية الاحتياجات ولا على التدخل عند حصول اي كارثة تتطلب منه التدخل السريع والفوري .ونقول هذا الكلام وثمة معيلون لاسر غير قادرين على اطعام عيالهم ولا على تلبية احتياجاتهم ولا على الاستشفاء ولا على الطبابة، لذلك ينبغي لنا ان نكون جديين بمعالجة هذه المشكلة والمسارعة فورا الى حلها، كما حل مشكلة اتحاد بلديات الفيحاء بالكامل".
وختم: "اننا نرفع الصوت لا حبا برفع الصوت انما حبا بمدينة طرابلس وبمصالح الناس وحرصا على فئة من المواطنين الذين يعملون بدون رواتب".