أردوغان: تركيا لن تسمح بوجود التنظيمات الإرهابية في العراق أو سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمواصلة العمليات العسكرية في شمال العراق وسوريا.
أردوغان بعث رسالة تعزية بعد إعلان وزارة الدفاع التركية عن مقتل 6 جنود أتراك في شمالي العراق، وقال عبر منصة التواصل الاجتماعي X: “رحم الله جنودنا الأبطال الذين استشهدوا في الهجمات التي نفذها الانفصاليون الخونة في شمال العراق” في إشارة لحزب العمال الكردستاني.
أضاف أردوغان “أقدم التعازي لأسرهم وذويهم وأمتنا، لقد كان الأوغاد الانفصاليون، ولا يزالون، مسؤولين عن الدماء التي سفكوها“.
وأكد أردوغان أنهم سيواصلون تنفيذ استراتيجيتهم للقضاء على الإرهاب من مصدره بكل تصميم حتى يتم القضاء على آخر إرهابي.
وأضاف الرئيس: “لن تسمح تركيا بوجود منظمة إرهابية في شمال العراق أو سوريا بأي ثمن، بالتأكيد لن نتراجع عن معركتنا ضد جحافل القتلة المتعاقدين الذين يتعاقدون من الباطن مع الإمبرياليين“.
وقال أردوغان “المجرمين الدمويين ومن يدعمون المنظمة الانفصالية سيدركون عاجلًا أم آجلًا أنه لا مكان للإرهاب في مستقبل المنطقة”.
وفي نهاية تصريحاته قال أردوغان: “أسأل الله عز وجل التوفيق لجميع قواتنا الأمنية التي تلاحق الإرهابيين داخل حدودنا وخارجها، ونسأل الله النصر لجنودنا الأبطال“.
Tags: إرهاباردوغانالعراقتركياجنود أتراكسورياشهداءالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إرهاب اردوغان العراق تركيا جنود أتراك سوريا شهداء
إقرأ أيضاً:
شيخ الدروز في سوريا يصف الإدارة بدمشق بـالفصائل الإرهابية.. لا توافق بيننا
وصف الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، الإدارة الجديدة في البلاد بـ"الفصائل الإرهابية المسلحة"، مشيرا إلى عدم وجود أي توافق مع الحكومة في دمشق.
وقال الهجري في تصريحات مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "NPR"، الأربعاء، إن "الفصائل الإرهابية المسلحة تعتبر نفسها الآن مسؤولة عن الإدارة في دمشق. وهذا غير مقبول لا على المستوى السوري ولا الدولي".
وأضاف أنه "لا يوجد توافق بيننا وبين حكومة دمشق"، مردفا "لا نريد أن يدخل أحد من الخارج لأن هذه مرحلة انتقالية وخطيرة"، حسب تعبيره.
ومضى الهجري قائلا "نحن دائما أوفياء للأرض التي نحن عليها"، لافتا إلى أن "إراقة الدماء تُفضي دائما إلى مزيد من سفك الدماء، ونحن نرفض هذه الطائفية، ونريد بناء دولة مدنية".
في السياق، لفتت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية في تقريرها إلى أن "الميليشيات الدرزية في السويداء والتي تخضع معظمها للهجري تجمع مقاتلين وتضع خططا لصد القوات الحكومية إذا لزم الأمر، في ظل غياب الاتفاق مع دمشق".
مطالبة للاحتلال بـ"الدفاع" عن الدروز
ونقلت الإذاعة عن قائد ما يسمى بـ"المجلس العسكري" في السويداء، طارق الشوفي، قوله "نطلب من العالم الحر، وعلى رأسه الولايات المتحدة، ومن إسرائيل الدفاع عن المنطقة الدرزية بأكملها ضد أي هجوم متطرف".
و"المجلس العسكري للسويداء" هو عبارة عن فصيل يتكون غالبه من أبناء الطائفة الدرزية التي يتركز وجودها في جنوبي البلاد، وقد ظهر إلى العلن بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الشوفي في تصريحاته للإذاعة الأمريكية، "نحن مستعدون للتعاون مع كل من يصون كرامة الأرض والجبال، ويحافظ على وحدة أرضنا"، حسب تعبيره.
ولا يزال وضع السويداء ذات الأغلبية الدرزية يثير التفاعلات في الأوساط السورية منذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، وذلك في ظل مساعي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التدخل بالشأن السوري من خلال التلويح بورقة "حماية" الأقليات، بما في ذلك الدروز جنوبي البلاد.
وسبق أن وجه الهجري انتقادات لاذعة إلى الحكومة السورية في دمشق التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، واصفا إياها بأنها "متطرفة بكل معنى الكلمة"، ومشيرا إلى أنها "مطلوبة للعدالة الدولية".
وقبل أيام، شهدت السويداء لقاءات سياسية رفيعة المستوى، تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الدرزية المختلفة والقيادة الجديدة، حيث التقى المحافظ مصطفى البكور بالهجري بداره في قنوات للتهنئة بعيد الفطر المبارك.
وكان عدد من المشايخ والوجهاء والقيادات السياسية والعسكرية في محافظة السويداء وجهوا رسالة مفتوحة إلى الرئيس أحمد الشرع، أكدوا فيها على وحدة كامل التراب السوري والدفاع عن البلاد ضد أي عدوان خارجي، وطالبوا بـ"إعادة النظر" في بنود الإعلان الدستوري.