اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن أنّ إسرائيل عاجزة عن فرض أي شرطٍ على المقاومة في غزة، وقال: "نحن أمام مقاومة تستطيع القتال لفترة طويلة، وأمام جيش إسرائيلي جرار مدجج بجميع أنواع الأسلحة وأكبر القذائف، لكنه لا يستطيع أن يحقق أي إنجاز عسكري إلا قتل المدنيين، وآخر إنجازاته البربرية والهمجية، قصف قناة الأقصى واستشهاد عدد كبير من العاملين فيها.

إن هذا العدو يقتل النساء والأطفال، ويقتل الطواقم الطبية والتعليمية والإعلامية، ويدمر البيوت ويرتكب المجازر بحق المدنيين، ويعجز أمام المقاومين". وخلال لقاء حواري سياسي نظمته العلاقات العامة لـ"حزب الله" في بعلبك، قال الحاج حسن: "إن عملية طوفان الأقصى هي عملية استراتيجية كبيرة، وتداعياتها سترافق المنطقة لسنوات طويلة جدا، ستكون تداعياتها معنا إن شاء الله سلسلة من الانتصارات، اما على عدونا فستكون سلسلة من الهزائم".

وأردف: "الذي تغير خلال السنوات والعقود الماضية هو أنه أصبح لدى الأمة مقاومة لديها مواصفات، أبرزها الإيمان واليقين المطلق بالله والقيادة الحكيمة. كذلك، لدى هذه المقاومة أيضاً قاعدة شعبية حاضنة وبيئة صامدة وثابتة وصابرة وولادة لأجيال من المقاومين والمجاهدين، من الرجال والنساء. لدى هذه المقاومة مجاهدون صابرون محتسبون ثابتون راسخون صنعوا الإنتصارات في لبنان عام 2000 و2006 وعام 2017 على الإرهابيين الممولين والمدعومين والمهيئين من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين". وختم: "الجيش الإسرائيلي الذي كان يعتبر قوة لا تقهر وجيشاً لا يهزم، هزم في لبنان وغزة، وقادته يتحدثون عن إخفاقاته في 7 تشرين الأول. خلال 78 يوماً غزة تقاتل، والإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز عسكري يعتد به حتى الآن، بل على العكس المقاومة الفلسطينية مقتدرة، قوية، راسخة، وتصر على موقفها، وهي ثابتة في الميدان".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.

ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.

مقالات ذات صلة “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد 2025/04/29

ويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.

ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.

ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.

مقالات مشابهة

  • القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى
  • أمطار غزيرة متوقعة في اليمن خلال الأيام القادمة
  • «كلمات» تطلق أول سلسلة كتب ميسّرة شاملة للأطفال في المنطقة
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
  • بذكرى النكبة.. إغراق القدس بأعلام إسرائيل ومستوطنون يتوعدون الأقصى
  • سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد