توقعت حكومة غينيا تحسن الإمدادات إلى محطات الوقود في البلاد بشكل ملحوظ عقب انفجار في منشأة نفطية، وذلك مع تطبيق حدود جديدة على الكميات المسموح بها للمركبات بدءا من السبت.

وأسفر انفجار 18 ديسمبر عن مقتل 23 وإلحاق أضرارا بمعظم خزانات الوقود في منصة النفط الرئيسية بالبلاد والتي تتعامل مع واردات الوقود، ما أدى إلى نقص للوقود على نطاق واسع.

وقالت الحكومة في وقت متأخر الجمعة: "يسر الحكومة أن تعلن للشعب أن بفضل الجهود الدبلوماسية مع دول مجاورة ستشهد إمدادات الوقود في محطات الوقود تحسنا ملحوظا".

وقد تؤدي هذه الأنباء إلى حالة من الطمأنينة في الأسواق العالمية التي شهدت ارتفاع العقود الآجلة الصينية لأكسيد الألومنيوم إلى مستويات قياسية بسبب مخاوف من أن نقص الوقود في غينيا قد يحد من صادراتها من البوكسيت المستخدم في استخلاص أكسيد الألومنيوم. وغينيا هي الدولة الثالثة عالميا في إنتاج البوكسيت.

وقالت الحكومة إنه اعتبارا من يوم السبت ستفرض محطات الوقود حدا على المبيعات عند 25 لترا لكل سيارة وخمسة لترات لكل دراجة نارية، بينما سيُحظر ملء أوعية (جراكن) الوقود.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط غينيا نفط النفط نفط الوقود فی

إقرأ أيضاً:

مصر تتجه إلى زيادة أسعار الكهرباء

تتجه الحكومة المصرية إلى زيادة أسعار الكهرباء خلال الفترة المقبلة، بعد انتهاء العمل بالأسعار الحالية نهاية الشهر الماضي، حسب ما نقلت صحيفة “المصري اليوم” المحلية عن مصدر بوزارة الكهرباء.
وقال المصدر إن من المتوقع الإعلان عن الأسعار الجديدة للكهرباء خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى ضرورة صدور قرار حتى يتسن احتساب الفاتورة الشهرية بالأسعار الجديدة.
وتقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام، بسبب أزمة طاقة مصحوبة بشح في العملات الأجنبية، أدى إلى عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.
والخميس، أعلن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن بلاده تعاقدت على “جميع شحنات الوقود التي تكفي لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف” من يوليو حتى سبتمبر.
ونقلت “المصري اليوم” عن المصدر بوزارة الكهرباء قوله إن الوزارة تقوم حاليا بإعداد مذكرة تتضمن كميات الوقود التي تحتاجها محطات توليد الكهرباء لتقديمها لمجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري، وذلك حتى لا تتكرر الأزمة مرة أخرى مع توفير الاعتمادات المالية لذلك.
في السياق ذاته، كشف مصدر حكومي مسؤول للصحيفة، عن وصول شحنة ثانية من الغاز المسال من الشحنات المتعاقد عليها، إلى ميناء سوميد بالعين السخنة، في إطار مجهودات الحكومة للقضاء على أزمة الكهرباء نهائيا.
وكانت مصر قد أرست مناقصات لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في أكبر عملية شراء لذلك الوقود المنقول بحرا، في أواخر يونيو الماضي، بهدف تغطية الطلب الكبير في الصيف.
وتضاءلت إمدادات الغاز الطبيعي الذي يساعد مصر في توليد الكهرباء، في وقت أدى فيه تزايد عدد السكان والتنمية الحضرية إلى زيادة الطلب على الكهرباء.
ويبلغ إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حاليا نحو 5.7 مليار قدم مكعبة يوميا، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في الأول من يوليو.
وتستحوذ الطاقة الكهربائية المُنتجة من خلال محطات الدورة المركبة والغازية التي تعتمد على الوقود، على النسبة الأكبر من إجمالي إنتاج الكهرباء في مصر، عند 60.9 في المئة، وفقا لبيانات الشركة القابضة لكهرباء مصر.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تواصل تقدمها وتسيطر على قرية جديدة في دونيتسك
  • القوات الروسية تتقدم وتسيطرة على قرية جديدة في دونيتسك
  • مصر.. زيادة قريبة على أسعار الكهرباء
  • توقعات بتسبب العاصفة بيريل في إغلاق موانئ نفطية بأميركا
  • مصر تتجه إلى زيادة أسعار الكهرباء
  • “اقعيم” يجري مباحثات لتنظيم إمدادات الوقود للمحطّات في المدن والمناطق
  • محطة بترومسيلة تعود للخدمة بعد وصول الوقود
  • عاصفة قوية في أمريكا.. هل تؤثر على إمدادات النفط عالميا
  • بشرى سارة للجدي.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 6 يوليو 2024
  • إضراب يشل محطات الوقود في باكستان احتجاجا على الضريبة الجديدة