وزير شؤون البلديات والزراعة وسمو محافظ المحافظة الجنوبية يفتتحان مشروع تطوير عين الحنينية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
افتتح سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة مشروع تطوير عين الحنينية في مجمع 903، بحضور سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، وسعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، وسعادة المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل الوزارة لشئون البلديات، والمهندس عيسى عبد الرحمن البوعينين مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية، وعبدالله إبراهيم عبداللطيف رئيس المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية، وعدد من مسؤولي الوزارة.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة اهتمام الوزارة بالحفاظ على العيون الأثرية وتطويرها وتأهيلها، لتكون شاهداً على تاريخ مملكة البحرين العريق ونمط المعيشة والحياة قديماً، منوهاً إلى أن عين الحنينية تعتبر من أقدم العيون الموجودة في مملكة البحرين، لذلك حرصت الوزارة على إبرازها وتحويلها إلى مشروع خدمي ترفيهي يعكس أهمية وهوية الموقع الاجتماعية وتاريخه العريق للمواطنين والزوار، مشيراً إلى أن الوزارة لديها خطة واضحة لتطوير العيون التاريخية في مختلف المحافظات للحفاظ عليها كمعالم أثرية تعبر عن حقبة من الزمن عاش فيها أهالي البحرين، وكانوا خلالها يعتمدون على العيون الارتوازية كمصدر للمياه في حياتهم اليومية.
ولفت المبارك إلى أنه تم تطوير عين الحنينية على امتداد مساحة 7,020 متراً مربعاً لتكون متنزهاً عاماً، يشتمل مظلة فايبر لتغطية مساحة 600 متر مربع، وتركيب ألعاب للأطفال، وتخصيص منطقة للنافورة، وتركيب أرضية مطاطية في منطقة ألعاب الأطفال، وممشى مزود بنظام للتبريد بالرذاذ، ومناطق بمساحات خضراء وأشجار، وجلسات بشكل دائري حول النافورة، بالإضافة لجلسات مظللة، ومسرح، وإعادة تهيئة دورات المياه إلى جانب التشجير والتجميل وإعادة إحياء عين الحنينية التاريخية.
من جهته أكد سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، الحرص على متابعة وتنفيذ احتياجات الأهالي بالتنسيق مع الجهات المعنية، والسعي المستمر لتطوير القطاع الخدمي والتنموي في إطار تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه،
ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بما يخدم القطاع التنموي والمستدام الذي تشهده كافة مناطق المحافظة الجنوبية.
وأوضح سمو المحافظ بأن عين الحنينية تعتبر معلماً وطنياً شامخاً يعكس الإرث الوطني والتاريخي لمجتمع المحافظة الجنوبية، حيث تعد العين من أهم المعالم في مدينة الرفاع ومصدر فخر واعتزاز للأهالي، مشيداً سموه بحرص الجهات في إعادة إحياء العين وتطويرها والاهتمام بالمواقع التاريخية الأخرى، وذلك لإبراز ما تزخر به المحافظة من مكانة وطنية وتاريخية بارزة.
وفي هذا الصدد، اعتبر المهندس عيسى عبد الرحمن البوعينين مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية أن هذا المشروع يمثل إضافة نوعية للمرافق والحدائق التي تم تنفيذها في المنطقة الجنوبية، حيث سيلبي احتياجات الأسر البحرينية والزوار من الخدمات والمرافق الترفيهية وألعاب الأطفال.
كما أثنى عبدالله إبراهيم عبداللطيف رئيس المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية على التنسيق المشترك بين المجلس البلدي والوزارة والجهاز التنفيذي في تنفيذ المشاريع الخدمية التي تسهم في الحفاظ على الإرث التاريخي للمعالم والعيون الأثرية في المنطقة الجنوبية، والتي تمثل تعريفاً للأجيال الحالية والقادمة بتاريخ البحرين القديم وعادات أهله وتقاليدهم في تلك الفترة.
أما خالد شاجرة ممثل الدائرة الخامسة في مجلس بلدي المحافظة الجنوبية، فقد أشاد بتطوير عين الحنينية، وجهود وزارة شؤون البلديات والزراعة بالتعاون مع المجلس البلدي والجهاز التنفيذي في تصميمه وتنفيذه والحرص على أن يكون موقعاً جاذباً تتوافر فيه كل الخدمات الترفيهية، ليبقى معلماً بارزاً يعبر عن تاريخ هذه العين الأثرية المشهورة على مستوى مملكة البحرين، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا شؤون البلدیات والزراعة المحافظة الجنوبیة المنطقة الجنوبیة المجلس البلدی آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
"البلديات والإسكان" تعلن شروط اعتماد المباني الثقافية ودور العرض
أقرّت وزارة البلديات والإسكان، اشتراطات المباني الثقافية ودور العرض، بهدف تطوير وتحسين بيئة الأعمال بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع سويًا ومساعدة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، ورفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري.أهم الشروطواشترطت الوزارة أن يكون النشاط ضمن المباني التجارية أو مباني الاستخدام المختلط، مع السماح بأن يكون النشاط في المناطق المسموح بها وفق الأنظمة والتعليمات.
واشترطت الوزارة بناء أسوار مصمتة على حدود مواقع المباني الثقافية ودور العرض المستقلة من جهة الجوار السكني الملاصق فقط ويكون الحد الأدنى لارتفاع السور 2.4 مترًا وفي حالة بناء أسوار أمامية على الشوارع فيجب أن تكون الأسوار نافذة (غير مصمتة).
أخبار متعلقة القيادة تهنئ أمير موناكو بذكرى اليوم الوطني لبلاده"التعليم".. إجراءات جديدة لرصد غياب الطلبة عبر "نور" و"مدرستي"وأكدت على توفير العزل الصوتي اللازم بالحوائط الخارجية حسب اللائحة التنفيذية للضوضاء لنظام البيئة الصادرة.
وسمحت الوزارة للمكتبات بتوفير (صالة القراءة أو الاطلاع – قاعة الحاسب – قاعة الاستعارة – قاعة الأنشطة – المخازن – صالة المؤتمرات والاجتماعات والأنشطة)، وتوفير نظام تهوية صناعي في قاعات الحاسب الآلي، وأن تستخدم مواد ذات كفاءة عالية للاستخدام الدائم، وتغطية الأرضيات بمواد عازلة (السجاد، الموكيت).
وشددت على توفير منحدر لذوي الإعاقة في حدود المنشأة، ويستثنى من ذلك المحلات المتواجدة في مباني توفر متطلبات للأشخاص ذوي الإعاقة.المواقف العامة وتوزيع الإضاءةوأكدت اللائحة على حظر وضع لافتات تحذيرية أو أي وسيلة كانت لمنع الوقوف أمام المعرض أو المنشآت والمواقف العامة، أو إغلاق المواقف المعتمدة في رخصة البناء، أو استخدام المعرض أو المنشأة في تخزين المواد التي ليس لها علاقة بالنشاط، مع الالتزام بتوفير صندوق الإسعافات الأولية في المنشأة.
وأوجبت الوزارة تزويد المنشآت الثقافية ومرافقها بما فيها المخزن بوسائل ومعدات إضاءة وفقاً للمواصفات القياسية المعتمدة، والتأكد من كفاءة توزيع الضوء وتغطيته لجميع مساحات المنشأة بما فيها المخزن، بما يضمن سلامة العاملين والمستفيدين، مع حظر استخدام الإنارة الغازية داخل وخارج المنشأة.
واشترطت توفير وسائل الدفع الالكتروني، مع حظر رفض استخدامها، ووضع ملصق لخيارات الدفع المتوفرة على واجهة المنشأة أو داخلها، والتأكيد على كافة متطلبات مكافحة الحرائق، وكاميرات المراقبة الأمنية.