استنكر النائب إيلي خوري احراق شجرة الميلاد في الزاهرية - طرابلس، وقال في بيان: "الميلاد عيد المحبة والسلام، لا صوت يعلو فوق صوت المحبة، رسالتنا هي السلام والعيش المشترك، إن بعض النفوس الضعيفة والشريرة أحرقت شجرة العيد في باحة كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في طرابلس الزاهرية. إن هذا العمل الجبان والمُدان لن يمر مرور الكرام وسيُحاسب من قام به، وبدأت اتصالاتي مع الفاعليات الأمنية لملاحقة المعتدين للقيام بالسرعة القصوى بما هو مطلوب منهم، كما أطلب من القيّمين الروحيين والسياسيين في مدينتي طرابلس القيام بما عليهم لمنع تكرار هذه الأعمال المشينة بحق أهلنا في طرابلس".



وتابع: "إن طرابلس كانت وستبقى مدينة السلام مدينة المسيحيين والمسلمين وستتشابك الأيادي بوجه الحاقدين والجهلة".   بدوره، رأى النائب اللواء اشرف ريفي أن "الذين أحرقوا شجرة الميلاد يجهلون معنى الاديان السماوية ولا ينتمون الى طرابلس"، وقال في بيان: "أحرق خفافيش الليل المشبوهين إحدى شجرات الميلاد في طرابلس في باحة كنيسة مار جاورجيوس في محلة الزاهرية، لذا ندعو الى توقيفهم ومحاسبتهم، انهم جهلة يجهلون معنى الاديان السماوية، ولا ينتمون الى طرابلس، مدينة العلم والعلماء والعيش المشترك التي تفخر بتنوعها واعتدال اهلها".

وختم: "شجرة الميلاد رمز للتأخي والسلام والفرح وستبقى في طرابلس طالما اهل الوعي والايمان هم الغالبية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: شجرة المیلاد فی طرابلس

إقرأ أيضاً:

زراعة 45 ألف شجرة بمراكز المنيا

أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، عن نجاح المحافظة في زراعة 45 ألف شجرة بمختلف مراكزها خلال عام 2024، ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

وأكد المحافظ، أن هذه الجهود تهدف إلى مواجهة تحديات الإحتباس الحراري والتغيرات المناخية، من خلال زيادة الرقعة الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز الوعي البيئي بين المواطنين.

وأشار اللواء كدواني، إلى أن زراعة الأشجار المثمرة مثل: الليمون، والكازوارينا، والكونوكاربس، والبرتقال، واليوسفي، والجوافة، والتوت العماني، تسهم في توفير بيئة نظيفة وصحية، مع تعزيز فرص العمل وتشجيع الاستثمار في الموارد الطبيعية.

وأضاف كدوانى، أن المحافظة تستعد حاليًا لإطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة، بالتوازي مع جهود إنشاء مشتل داخل ديوان عام المحافظة، والذي يضم 1500 شتلة وعقلة متنوعة من نباتات الزينة مثل الورد البلدي والفل، لتعزيز جمال المدن بمختلف مراكز المحافظة، موضحًا أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ رؤية القيادة السياسية، لتعظيم الاستفادة من البُعد البيئي، ومواجهة ظاهرة الإحتباس الحراري، بهدف توفير بيئة نظيفة وآمنة لجميع المواطنين.

جدير بالذكر، أن زراعة الأشجار قد تكون حليفًا قويا للبشر في مواجهة آثار التغير المناخي، وتعمل الأشجار على سحب غاز ثاني أوكسيد الكربون من الهواء وتخزينه داخلها، كما تقوم بإطلاق غاز الأوكسجين، مما يعمل على حفظ التوازن بين الغازات في الهواء، وبجانب كونها بيئة مناسبة للعديد من الكائنات الحية، فإن السبب الرئيسي في زراعتها هو حقيقة أنها تسحب ثاني أوكسيد الكربون من الهواء.

كما تمتص الأشجار ثاني أوكسيد الكربون في عملية البناء العضوي، وتبقيه داخل أوراقها وجذعها وجذورها داخل التربة، وأن عمليات التشجير تعد "خيارًا قويا" لمواجهة التغيرات المناخية، وبحسب الدراسات فإن زراعة الأشجار بشكل سليم قد تكون أداة قوية لتخفيض نسبة ثاني أوكسيد الكربون بالهواء الجوي، ويعد التشجير وإعادة التشجير، كزراعة الغابات وإعادة زراعتها من أحواض الكربون الطبيعية المعروفة، حيث يمكن لعدد كبير من الأشجار عزل غاز "ثاني أكسيد الكربون" من الغلاف الجوي، من أجل عملية التمثيل الضوئي، وهو التفاعل الكيميائي الذي يستخدم طاقة الشمس لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى سكر وأكسجين.

مقالات مشابهة

  • عاجل - معلومات الوزراء: 5.8 مليون شجرة زيتون في الإسماعيلية
  • محمد بن راشد: يجمعنا مع ماليزيا الإسلام والمحبة وعلاقة تجارية مميزة
  • جمعة: الحب الحقيقة الكبرى التي قام عليها الكون
  • إحراق منازل وتفجيرات وتحليق طائرات... هذا ما تشهده بلدة جنوبيّة
  • شجرة القرم في قلب تراث الإمارات وخطط الاستدامة
  • البيضاء.. إحراق وتفخيخ ونهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود وسط انتهاكات واسعة
  • اندلاع اشتباكات مسلحة في مدينة العجيلات غرب طرابلس
  • الأمن العراقي يعلن تصفية 4 إرهابيين ينتمون لتنظيم داعش
  • زراعة 45 ألف شجرة بمراكز المنيا
  • احرق شجرة الميلاد في صيدا... وقوى الامن كانت بالمرصاد