الجالية المصرية في لندن تحتفل بأعياد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أقامت كنيسة الماء الحى المصرية بلندن احتفالها السنوى بأعياد الميلاد المجيد ويشرف على هذا الحفل السنوي القس سامح مترى راعى الكنيسة وحرمه القس ميرڤت.
ويتميز هذا الاحتفال السنوى بترانيمه الجميلة المصاحبة لموسيقى العازفين والمنشدين من شعب الكنيسة.
وقد تشرف الاحتفال بحضور معالى القنصل العام محمد أبوالخير ونيافةالأنبا أنجيلوس أسقف إيبارشية لندن للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى المملكة المتحدة والمستشار خالد أنس والمستشار محمد رأفت والاستاذ جلال درديرى نائب رئيس بيت العائلة المصرية بلندن وحرمه الاستاذة دردير والأستاذة ماجدة صقر نائب مدير بيت العائلة المصرية بلندن والأستاذ عبدالله هلال رئيس الرابطة النوبية المصرية بالمملكة المتحدة والأستاذ أحمد عبدالعظيم ممثلين ترابط وتلاحم أبناء الجالية المصرية.
وقد ألقى القس سامح مترى راعى الكنيسة كلمة نقل فيها تهنئة معالى وزيرة الهجرة سها الجندي ثم ألقى نيافة الأنبا أنجيلوس كلمة هنأ فيها جميع المصريين باعياد الميلاد ودعا الله أن ينعم علينا بنعمة السلام، ثم ألقى معالى القنصل العام كلمة نقل فيها تهنئة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى شعب الكنيسة بمناسبة أعياد الميلاد المجيد
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل ألقى ترامب أوكرانيا للذئاب؟
لفت الباحث في معهد أولويات الدفاع دانيال دوبتري إلى أن الأخبار في الأسبوع الماضي دفعت كثيرين للاعتقاد بأن الولايات المتحدة كانت على وشك التخلي عن أوكرانيا، والتراجع عن دعمها لأوروبا، والتصالح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكتب دوبتري في مجلة "نيوزويك" أن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس دونالد ترامب في 12 فبراير (شباط) مع بوتين، والخطاب اللاذع الذي ألقاه نائبه جيه دي فانس للأوروبيين في مؤتمر ميونيخ للأمن، والاجتماع الأول بين مسؤولين أمريكيين وروس في الرياض، بالإضافة إلى الحرب الكلامية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جعلت الكثير من السياسيين الأوروبيين والخبراء يشعرون بقلق شديد من احتمال حدوث تغييرات جوهرية في الهيكل الأمني الأوروبي.
5 takeaways from President Trump’s whirlwind week back at the White House https://t.co/BI4QL49A5Q
— The Hill (@thehill) January 27, 2025وأكدت سوزان غلاسر من مجلة "نيويوركر" أن ترامب باع أوكرانيا بعد مكالمة هاتفية واحدة، بينما وصف بيتر بيكر من صحيفة "نيويورك تايمز" ما يحدث بأنه "تحول جذري" في السياسة الخارجية الأمريكية، "تحول يعيد ترتيب مواقف الأصدقاء والأعداء على حد سواء".
لكن هل هذا الإجماع دقيق حقاً؟ويقول دوبتري "بصرف النظر عن العناوين الإخبارية الصاخبة، هناك حاجة ماسة إلى النظر للقضية برؤية أوسع، فالادعاء أن إدارة ترامب باعت أوكرانيا لروسيا أو قدمت تنازلات كبيرة لبوتين، يتجاهل حقيقة أن الولايات المتحدة لم تتفاوض حتى الآن مع روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا، ولم تتوصل إلى أي تسوية سيتم فرضها على كييف".
وأضاف الكاتب أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الرياض كان مجرد بداية لعملية تفاوض قد تنجح أو تفشل.
The Trump Administration's Whirlwind Week | Opinion https://t.co/vRkH5x76dG Very good piece by Daniel DePetris.
— pmcall ⏳Pardon Assange, Snowden & Ver - FreeAafia (@pmcall) February 20, 2025ويشير الكاتب إلى أن محادثات الرياض كانت مجرد مقدمة لبدء وهيكلة المحادثات الحقيقية، وتأسيس آلية لإدارة الخلافات والقضايا الجوهرية التي سيجري مناقشتها في الاجتماعات المقبلة.
عن مفهوم التضحيةويقول الكاتب إن الحديث عن "الاستعداد للتضحية بأوكرانيا" لا معنى له إلا إذا اتخذت إدارة ترامب قرارات فعلية حول الشكل الذي قد تبدو عليه تسوية السلام، مؤكداً أن هذا لم يحدث حتى الآن.
وفي الواقع، من المرجح أن الولايات المتحدة لا تزال في وضع المباحثات قبل تقديم موقف رسمي.
وأكد ذلك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي قال إن كل ما قدمته إدارة ترامب حتى الآن هو قائمة من النقاط الواضحة حول القضية، والتي تتضمن أن أوكرانيا لن تكون عضواً في حلف شمال الأطلسي، وأن أوكرانيا لن تستعيد حدود ما قبل عام 2014 على الأرجح.