أعلنت القوات الحكومية اليمنية، الأحد، عن صد هجوم حوثي في منطقة الرزامات بمحافظة صعدة، قرب الحدود مع السعودية، فيما تم ضبط سفينة أسلحة وذخائر مهربة للحوثيين بالبحر الأحمر، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" من صنعاء.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي الخاص، هانس غروندبرغ، التوصل لاتفاق بين الأطراف اليمنية حول مجموعة تدابير لبناء الثقة واستئناف العملية السياسية وإحلال السلام في اليمن الذي دخل العام التاسع من الحرب.

بدورها أعلنت قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، التابعة للحكومة اليمنية، السبت، عن ضبط سفينة تقل أسلحة وذخائر مهربة لجماعة الحوثيين، حسب وكالة "سبأ" للأنباء.

وأوضح الإعلام العسكري للقوات المشتركة، التابع للحكومة اليمنية، أن "خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تلقى معلومات من شعبة الاستخبارات العامة عن سفينة أسلحة وذخائر مهربة لجماعة الحوثي في عرض البحر الأحمر، وسرعان ما تم التحرك والتعامل معها".

وقال إن "خفر السواحل في مركز مدينة المخا كثف دورياته البحرية والساحلية وتمكن من الوصول إلى الهدف حيث تم ضبط زورقين خشبيين، وعلى متن أحدهما أسلحة وذخائر".

الأمم المتحدة تعلن تعهد الأطراف في اليمن بتنفيذ وقف جديد لإطلاق النار أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، أنّ الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب.

وأعلن غروندبرغ، السبت، أن الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب.

وبعد سلسلة من الاجتماعات مع الأطراف في السعودية وسلطنة عُمان، أفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بأنه "يرحب بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن (...) والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأضاف البيان أن المبعوث الأممي "سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".

واندلع النزاع في اليمن عام 2014. وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء. وفي العام التالي، تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلف مئات آلاف القتلى والجرحى.

وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي دخل حيز التنفيذ في أبريل 2022، إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال العدائية. وانتهت الهدنة في أكتوبر من العام الماضي، غير أن القتال لا يزال معلقا إلى حد كبير.

وبحسب البيان الأخير الصادر عن الأمم المتحدة، فإن خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة ستشمل "دفع جميع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وفتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون وأجزاء أخرى من اليمن، واستئناف صادرات النفط".

وقال غروندبرغ "ثلاثون مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة والتقدم نحو سلام دائم".

وأضاف "لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة"، مشيرا إلى أن "التزامهم هو، أولا وقبل كل شيء، التزام تجاه الشعب اليمني".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أسلحة وذخائر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

انتقادات واسعة لموقف المبعوث الأممي في منتدى اليمن الدولي

شمسان بوست / خاص:

كشفت مصادر مطلعة عن استياء واسع بين المشاركين في منتدى اليمن الدولي، الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمّان على مدى ثلاثة أيام، بسبب امتناع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن التفاعل المباشر مع ممثلين من مختلف الأطياف السياسية، رغم الدعوات المتكررة لإجراء حوار مباشر.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن غروندبرغ لم يشارك في الجلسة الختامية التي خُصصت لمناقشة المسار السياسي ومستقبل عملية السلام، كما رفض عقد لقاءات ثنائية غير رسمية مع الأطراف اليمنية أو التفاعل مع نحو 250 شخصية سياسية واجتماعية حضرت المنتدى، وهو ما أثار انتقادات واسعة في ظل الحاجة الملحة إلى جهود حقيقية لدفع عملية السلام إلى الأمام.

وفي ظل غياب التغطية الصحفية، تحدث مشاركون عن ما وصفوه بـ”عدم الجدية” في التعاطي مع قضايا اليمنيين، معتبرين أن عزوف المبعوث الأممي عن التواصل المباشر يعكس فجوة متزايدة بين الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة في الأزمة اليمنية.

وأكد مسؤولون إعلاميون في المنتدى أنهم أبلغوا غروندبرغ بمخاوفهم بشأن افتقاره للتواصل مع المشاركين، محذرين من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على جهود الوساطة الأممية. كما ناقش بعض الحاضرين فكرة الانسحاب الاحتجاجي بسبب ما وصفوه بـ”النهج غير الفعال” الذي يتبعه المبعوث الأممي.

وفي وقت لاحق، ظهر غروندبرغ في خطاب عام، لكن مشاركين اعتبروا أن ذلك لم يعالج مخاوفهم، بل زاد من القناعة بأن البعثة الأممية باتت بعيدة عن إدراك تعقيدات الأزمة اليمنية ومتطلبات الحل الشامل.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: بدء جولة جديدة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة لتحصين نحو 600 ألف طفل
  • القبض على عدد من المتهمين وضبط أسلحة غير مرخصة في الأنبار
  • مقتل مسؤول حوثي بصعدة برصاص حملة أمنية بمديرية سحار
  • ضبط عنصر إجرامي بالبحيرة بحوزته أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة بقصد الاتجار
  • «القسام» تستعرض أسلحة إسرائيلية اغتنمتها خلال التصدي للعملية البرية برفح
  • انتقادات واسعة لموقف المبعوث الأممي في منتدى اليمن الدولي
  • مدير مدرسة في اليمن يشهر سلاحه في وجه الطلاب.. ما السبب؟ (شاهد)
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • تيتة لـ”الباعور”: سنتعامل مع جميع الأطراف الليبية
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن