اليمن.. التصدي لهجوم حوثي في صعدة وضبط سفينة أسلحة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت القوات الحكومية اليمنية، الأحد، عن صد هجوم حوثي في منطقة الرزامات بمحافظة صعدة، قرب الحدود مع السعودية، فيما تم ضبط سفينة أسلحة وذخائر مهربة للحوثيين بالبحر الأحمر، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" من صنعاء.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي الخاص، هانس غروندبرغ، التوصل لاتفاق بين الأطراف اليمنية حول مجموعة تدابير لبناء الثقة واستئناف العملية السياسية وإحلال السلام في اليمن الذي دخل العام التاسع من الحرب.
بدورها أعلنت قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، التابعة للحكومة اليمنية، السبت، عن ضبط سفينة تقل أسلحة وذخائر مهربة لجماعة الحوثيين، حسب وكالة "سبأ" للأنباء.
وأوضح الإعلام العسكري للقوات المشتركة، التابع للحكومة اليمنية، أن "خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تلقى معلومات من شعبة الاستخبارات العامة عن سفينة أسلحة وذخائر مهربة لجماعة الحوثي في عرض البحر الأحمر، وسرعان ما تم التحرك والتعامل معها".
وقال إن "خفر السواحل في مركز مدينة المخا كثف دورياته البحرية والساحلية وتمكن من الوصول إلى الهدف حيث تم ضبط زورقين خشبيين، وعلى متن أحدهما أسلحة وذخائر".
الأمم المتحدة تعلن تعهد الأطراف في اليمن بتنفيذ وقف جديد لإطلاق النار أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، أنّ الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب.وأعلن غروندبرغ، السبت، أن الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب.
وبعد سلسلة من الاجتماعات مع الأطراف في السعودية وسلطنة عُمان، أفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بأنه "يرحب بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن (...) والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف البيان أن المبعوث الأممي "سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".
واندلع النزاع في اليمن عام 2014. وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء. وفي العام التالي، تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلف مئات آلاف القتلى والجرحى.
وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي دخل حيز التنفيذ في أبريل 2022، إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال العدائية. وانتهت الهدنة في أكتوبر من العام الماضي، غير أن القتال لا يزال معلقا إلى حد كبير.
وبحسب البيان الأخير الصادر عن الأمم المتحدة، فإن خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة ستشمل "دفع جميع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وفتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون وأجزاء أخرى من اليمن، واستئناف صادرات النفط".
وقال غروندبرغ "ثلاثون مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة والتقدم نحو سلام دائم".
وأضاف "لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة"، مشيرا إلى أن "التزامهم هو، أولا وقبل كل شيء، التزام تجاه الشعب اليمني".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أسلحة وذخائر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء يستقبل وفد المبعوث الأممي إلى اليمن
شمسان بوست /سيئون
استقبلت صباح اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر 2024م بمدينة سيئون،قيادة مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء، ممثلاً برئيسه المستشار القانوني صالح بن عبدالقادر بن قحطان التميمي، وقيادات مؤتمر حضرموت الجامع بالأمانة العامة، وفد مكتب المبعوث الأممي باليمن.
وفي اللقاء رحب رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء المستشار القانوني صالح التميمي بزيارة الوفد الممثل بمستشار الشؤون الاقتصادية بمكتب المبعوث الأممي السيد أنطوني بيزوال، ومندوبة الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي السيدة تمنى عبيد أحمد ، مقدماً إحاطة موجزة عما تواجهه حضرموت من أزمة إنسانية واقتصادية متفاقمة، تتجلى في تدهور البنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والكهرباء، إضافةً إلى التهميش و الإقصاء الذي تعانيه منذ سنوات، بسبب النهب المنظم للثروات الطبيعية وغياب العدالة، مما أدى بدفع أبناء حضرموت إلى المطالبة بحقوقهم المشروعة، متبنياً ذلك مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت بالتصعيد على أرض الواقع وفرض السيطرة على الأرض والثروة، حتى يتم تحقيق تلك المطالب المشروعة.
مشيراً إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع شهد حراكا سياسيا ومجتمعيا للمطالبة بحقوق أبناء حضرموت المشروعة المتمثلة في بيانه التأريخي في 13 يوليو 2024م، إلا أنه قوبل بالمماطلة والتسويف من قبل السلطة المركزية بالدولة المتمثلة بقيادة المجلس الرئاسي والحكومة، موضحاً احاطته عن تصعيد حلف قبائل حضرموت في صدور بيانيه في 31 يوليو و27 أكتوبر من العام الجاري ، وما نص عليهما من مطالب وحقوق أبناء حضرموت المشروعة تأكيداً على بيان مؤتمر حضرموت الجامع سالف الذكر.
مؤكداً في ذات السياق لوفد مكتب المبعوث الأممي على المشاركة الفاعلة وإشراك مؤتمر حضرموت الجامع في القرار السياسي، مندداً بسياسة الإقصاء والتهميش التي تنتهجها السلطة المركزية العليا،تجاه حضرموت وحقوقها وقرارها السيادي، مؤكداً على أن تكون هناك أهمية لعناية سلام شامل لا يُقصى أي طرف مؤثر في المعادلة، وحضرموت طرف أساسي متمثلةً بالمؤتمر الجامع،كونه الرافع السياسي لحقوق أبناء حضرموت.
من جانبه أشار مستشار الشؤون الاقتصادية بمكتب المبعوث الأممي السيد أنطوني بيزوال إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار المشاورات التي يُجريها مكتب المبعوث الأممي مع القوى السياسية والمدنية لاستكشاف الحلول وتعزيز الإلتزامات باتجاه عملية سلام شاملة ومستدامة في اليمن، والجهود والمساعي الأممية في الوساطة التي يجريها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد هانس غروندبرغ مع الفاعلين الدوليين والاقليميين و الأطراف السياسية اليمنية لتوفير و تعزيز التعاون والحوار بين الأطراف المختلفة للمساهمة في ايجاد فرص لتحسين الوضع الاقتصادي والانساني في اليمن، ووضع المقاربات لايجاد المعالجات لبعض الملفات الخاصة بالوضع الاقتصادي وبما يسهم في وضع أسس لسلام مستدام في اليمن .
هذا واختتم الاجتماع بنقاشات مستفيضة من قبل الحاضرين، مؤكدين على ضرورة تفاعل المجتمع الدولي والإقليمي ومكتب المبعوث الأممي في تحقيق تلك المطالب والحقوق المشروعة لأبناء حضرموت، ومعالجة الأوضاع المتردية التي تمر بها البلاد.
حضر اللقاء نائب رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء المحامي صبري مسعود ونائب رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محبوب أمان ونائب رئيس دائرة الشباب المهندس أديب حسان ونائب رئيس الدائرة التنظيمية الأستاذ سالم قمصي و مندوبة دائرة المرأة الأستاذة آمنة باغوزة وسكرتارية رئيس المكتب الأستاذة مروة الدقيل.