علوم وتكنولوجيا دراسة: ChatGPT يجعلنا أكثر إنتاجية بنسبة 40٪
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، دراسة ChatGPT يجعلنا أكثر إنتاجية بنسبة 40٪،كشفت دراسة أنه يمكن أن تساعد روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: ChatGPT يجعلنا أكثر إنتاجية بنسبة 40٪، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت دراسة أنه يمكن أن تساعد روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT العاملين المتعثرين في القيام بمهامهم الكتابية، حيث تتبعت أداء الكتابة لـ 453 من المتخصصين المتمرسين والمتعلمين بالجامعة مقسمة بالتساوي إلى مجموعتين: إحداهما تعلمت استخدام ChatGPT، وأخرى أجبرت على إكمال مهام الكتابة الخاصة بهم بمفردهم.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن برنامج الدردشة الآلي جعل الأشخاص الخاضعين للاختبار أكثر إنتاجية بنسبة 40% وحسن جودة عملهم بنسبة 18%.
وتمسك عدد كبير من المشاركين في الدراسة ، الذين تم تشجيعهم على استخدام ChatGPT، بالبرنامج للحصول على فوائد إضافية في العالم الحقيقي.
أبلغ 34% بعد أسبوعين عن استخدام ChatGPT في بيئة احترافية، وبعد شهرين، ارتفع هذا الرقم، حيث أفاد 42% من المشاركين أنهم قاموا بتسجيل الدخول إلى ChatGPT للحصول على مزيد من المساعدة أثناء العمل.
ولكن في ما قد يكون أكثر النتائج المهمة للدراسة، التي نشرت في مجلة Science، وجد الباحثون أن هؤلاء المشاركين ذوي مهارات الكتابة الأضعف استفادوا أكثر من التشاور مع ChatGPT.
يقترح باحثو الدراسة، الاقتصاديون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن عملهم يوضح مسارًا نحو الحد من عدم المساواة بين العمال.
وأشاروا إلى أن "هذه النتائج تتفق مع دراسات أخرى تظهر تعزيز الإنتاجية وتأثيرات التكافؤ لتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، مستشهدين بدراستين أجراهما المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، وهو منظمة غير ربحية خاصة.
وتم اختيار المشاركين في الدراسة من مجالات التسويق، وكتابة المنح، والاستشارات، وتحليل البيانات، والموارد البشرية، من بين المهن الأخرى التي كثيرًا ما يُطلب منها أداء "مهام الكتابة الاحترافية ذات المستوى المتوسط".
وكان نصف العاملين في مجموعة الاختبار يعملون مع الإصدار 3.5 من ChatGPT.
وحرص الاقتصاديون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على تعيين مهام موضوعات الدراسة الخاصة بهم التي تشبه أعمال الكتابة في العالم الحقيقي التي قد يواجهونها في العمل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن الآثار المدمرة التي قد تنجم عن قلة النوم، موضحة من خلال شخصية افتراضية تدعى “هانا” كيف يمكن أن يتأثر جسم الإنسان في حال الاستمرار في النوم غير الكافي. الدراسة استندت إلى العديد من الدراسات الأكاديمية التي تناولت التأثيرات الجسدية والنفسية لقلة النوم على مدى السنوات الماضية، مقدمة صورة مقلقة عن عواقب هذا السلوك الشائع.
“هانا” تكشف الوجه المظلم لقلة النوم
من خلال تقنية الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، قامت الدراسة بتوضيح الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم عبر شخصية “هانا”، التي تظهر مجموعة من التغيرات الواضحة على جسدها. عيون حمراء، تجاعيد مبكرة، تساقط الشعر، مشاكل جلدية مثل اليرقان، وارتفاع واضح في الوزن نتيجة قلة الحركة. هذه الأعراض تشير إلى أن النوم غير الكافي قد يؤدي إلى انهيار صحة الإنسان في جميع جوانبها.
لكن الآثار السلبية لا تتوقف عند هذا الحد. فقد أظهرت “هانا” أيضًا تدهورًا في الذاكرة قصيرة المدى، زيادة الحساسية للألم، وآلام في الكتفين والظهر، مما يجعل الحياة اليومية أكثر تحديًا. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية مثل البرد والإنفلونزا.
الآثار النفسية والجسدية لقلة النوم: بداية الكارثة
ما يثير القلق بشكل خاص هو تأثير قلة النوم على التوازن الهرموني. فالنوم غير الكافي يخل بتوازن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع والشبع، مما يعزز من مشكلة زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما أن الإرهاق الناتج عن قلة النوم يساهم في تقليص القدرة على ممارسة الرياضة، ما يؤدي إلى ضمور العضلات وزيادة تراكم الدهون.
عواقب صحية طويلة الأمد: هل نحن مستعدون؟
أوضحت الدراسة أن قلة النوم على المدى الطويل قد تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السمنة، ومرض السكري من النوع 2. وأضافت الدكتورة صوفي بوستوك، خبيرة النوم التي شاركت في الدراسة، أن قلة النوم لا تؤثر فقط على صحة الجسم بشكل فوري، بل أيضًا قد تكون عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض خطيرة على المدى البعيد.
الدعوة إلى تحسين عادات النوم
من جانبه، أكد فريق البحث في الدراسة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين جودة النوم. وقالت ليزا ريتشاردز، مديرة التسويق في “Bensons for Beds”، التي تعاونت مع العلماء في تطوير “شخصية هانا”، إن الهدف من المبادرة هو تحفيز الناس على التفكير بجدية أكبر في تأثير النوم على حياتهم اليومية وصحتهم.
قدّم الخبراء نصائح لتحسين جودة النوم، مثل ممارسة النشاط البدني بانتظام، الحفاظ على مواعيد نوم ثابتة، تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتناول الوجبات قبل النوم بوقت كافٍ.
خاتمة: هل ستدفعنا هذه الدراسة لتغيير عاداتنا؟
في ظل هذه المعلومات المقلقة، يظل السؤال الأهم: هل سيتحرك الناس لتغيير عادات نومهم قبل أن تصبح العواقب الصحية أكثر خطورة؟ الوقت كفيل بالإجابة على ذلك، ولكن مع استمرار الوعي حول تأثيرات قلة النوم، قد يبدأ الناس في اتخاذ خطوات لتحسين نومهم والحفاظ على صحتهم العامة.