شفق نيوز/ افاد مصدر أمني، يوم الأحد، إنقاذ أُسرة من حريق التهم عجلتهم في مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، في حين سجلت بغداد حالة انتحار لشاب.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "فرق الدفاع المدني سيطرت على حريق اندلع بسيارة في الرمادي (الطريق السريع 5 كم)، حيث تم إنقاذ أُسرة كانت في السيارة وإخماد النيران وتسجيل حالة إصابة لامرأة بجروح بسيطة".

واوضح ان "سبب الحادث هو اصطدام السيارة بعارضات الخط السريع الـ5 كم، ما أدى إلى احتراقها".

وفي السياق، أشار المصدر الى "إقدام شاب على الانتحار بإطلاق نار على نفسه داخل منزله في منطقة أم الكبر والغزلان شمال شرقي بغداد"، مبيناً ان "اسباب الانتحار مازالت مجهولة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد الرمادي

إقرأ أيضاً:

لا أحب الرمادي لكنها الحياة

عندما انتقلت لغرفتي الحالية منذ أشهر، لم انسجم مع لون جدارها الرمادي، كان يشعرني بالاختناق في كل مرة أعود إليها حتى أني توقفت عن أداء أبسط المهام فيها، رغم محاولاتي لتجّميل هذا اللون وتقبُّله عبر اللوحات والإضاءة، لكنها لم تكن تشبهني في أي شيء،

حتى جاء الوقت الذي قررت فيه إلغاء وسطية الرمادي، فإما الاستسلام لحلكة اللون، أو السير نحو الضوء في نهاية نفق الجدران الأربعة، وحدث أن قمت بتغيير اللون لأكثر الألوان بهجة، حينها لم تكن حالتي النفسية وحدها التي تغيرت، بل شعرت بعودة رغبتي في ممارسة كل ما تركته من هوايات ومهارات وطرق استغلال وقتي وكنت أحبه، فبدأت بحماسة بتزّيينها وتجهيزها لاستقبال عام جديد مليء بالخطط.

لكن ورغم بهجة الألوان الفاتحة، فالحياة بحد ذاتها رمادية، ترمز للتوازن بين المتناقضات فلا أبيض وحده أو أسود فيها، فهي عبارة عن مزيج من الصعود والسقوط، والحزن والفرح، والنجاح والفشل، لا يمكننا تصنيفها في فئة واحدة، فهي في مكان ما بين هاتين الفئتين، معلّقة وتتأرجح من جانب لآخر، ذهابًا وإيابًا، فاللون الرمادي في الحياة يشير للتوازن، لأنه يشير، ويسلط الضوء على أهمية فائدة التجارب الإيجابية والسلبية على حد سواء باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة.

ولهذا علينا أن ندرك أن الحياة بمفهومها الرمادي، هي جزءً ما بين كفتي الأبيض والأسود، لأن في الحياة فيما يخصنا ستكون هناك لحظات رائعة في حياتنا ولحظات مؤلمة، فعلينا أن نعتز بكليهما، لأنها ستعلمنا شيئًا ما، وفيما يخص من حولنا، فلا علينا أن نتوقع أن يتغير الشخص، أو سلوكه، لأجلنا فجأة، فتكوين السلوك يستغرق سنوات، ولا يمكن تغييره بسرعة، وفيما يخص المجتمع، سيكون هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يحتفلون بفوزنا وتجاوزنا الصعاب، والكثير الذين تسعدهم خسارتنا، ولهذا علينا التمسك بمن تسعده انتصاراتنا، بالمقابل علينا أن ندرك أنه لا يمكننا الفوز في كل مرة، وعلينا ارتكاب الأخطاء حتى نتعلم ونتقن التعامل مع الحياة بصورتها السهلة والصعبة.

لكن، ورغم ذلك، ليس علينا إلغاء حدية الأسود والأبيض، فاختيار أحدهما مطلب في بعض الأوقات، لأن الرمادية في بعض المواقف يكون ليس واضحًا، أو مباشرًا، وقد يكون هناك بعض الغموض، أو عدم اليقين فيه، ممّا يوقعنا في حيرة لونه، التي لا تجعلنا نتخذ قرارًا، أو حكمًا بصورة صحيحة، أو كما تغنت لطيفة التونسية في الحب حين قالت: “كلام مش بيحود، يا أبيض يا إسود لكن مش رمادي”.

i1_nuha@

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق التهم أحد العقارات في الدرب الأحمر
  • تفاصيل جديدة في صفقة بونجاح إلى الأهلي
  • مطاردة بين المحافظات تنتهي بالقبض على متهم هارب من الرمادي في ديالى
  • قسنطينة: إنقاذ 5 أشخاص إثر تسممهم بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • الديون أنهت حياته.. تفاصيل جديدة بشأن انتحار منتسب الحدود في مندلي
  • ظاهرة جوية تضرب محافظتين لمدة 40 ساعة.. تفاصيل حالة الطقس غدا
  • الأول من نوعه.. تحقيق في هجوم بأقصى جنوب العراق
  • ارتفاع عدد مصابي حريق بمصنع فوم في العاشر من رمضان لـ16 حالة
  • لا أحب الرمادي لكنها الحياة
  • الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل