مؤشر محلي جديد لـ "الوقاية الإشعاعية" بجامعة فيصل في الأحساء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
حقق مشروع الوقاية الإشعاعية لعلماء المستقبل جامعة الملك فيصل، نتائج علمية مهمة، منها تصميم مؤشر إشعاعي محلي خاص بالغرف الموجودة في البيوت السعودية.
وأجرى عدد من طلاب كلية العلوم بجامعة الملك فيصل، قياسات بمطيافية غاما لتراكيز المواد المشعة الطبيعية في مواد البناء المحلية المستعملة في المنطقة، بهدف تصميم مؤشر إشعاعي محلي خاص بالغرف الموجودة في البيوت السعودية.
وقال أستاذ الفيزياء المشارك بكلية العلوم بجامعة الملك فيصل د. فؤاد الغربي، إن المشروع تجاوز مرحلة البحث في السلامة الإشعاعية لمواد البناء وتربة المدارس، إلى مرحلة النمذجة الرقمية بطريقة مونت كارلو وبواسط طرق أخرى حتمية معقدة.
التوافق مع التقنين الدوليوأشار إلى أنه أصبح هدف المشروع هو تصميم مؤشر إشعاعي محلي خاص بالغرف الموجودة في البيوت السعودية، يكون منبثقًا عن المؤشر الدولي ليتسق مع التقنين الدولي، ويتماشى مع التقنين الإشعاعي المحلي في آن واحد.
وأضاف "الغربي" أن المشروع حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تمكن الطلاب من استخدام وسائل رقمية متقدمة في حساب الجرعة الإشعاعية، وتوهين الإشعاع في المادة، وتم كتابة ورقة علمية ذات قيمة وإضافة في المجال.
وأوضح أن التلوث الإشعاعي من أخطر أنواع التلوث البيئي، الذي يخضع إلى مراقبة متواصلة ودقيقة وصارمة، على أساس قوانين حماية إشعاعية محلية ودولية.د فؤاد الغربي
نوعان من التلوث الإشعاعيوأشار إلى تقسيم التلوث الإشعاعي إلى نوعين التلوث الإشعاعي الصناعي، والتلوث الإشعاعي الطبيعي، موضحًا أن التلوث الصناعي سببه الصناعات المستعملة للمصادر المشعة الصناعية، مثل مجال الطب النووي، ومجال الطاقة النووية، والصناعات المستعملة للمسرعات الإلكترونية.
وأضاف: "أما التلوث الإشعاعي الطبيعي، فسببه الصناعات المستعملة للمواد الخام الطبيعية، التي تحتوي بطبعها على تراكيز من عناصر سلاسل اليورانيوم، والثوريوم، وعنصر البوتاسيوم المشع، مثل صناعة مواد البناء، واستخراج مياه الشرب من الأرض أو من البحر؛ لتحليتها ومعالجتها، ثم تعليبها، وكذلك صناعة الفوسفات، والزراعة، واستخراج المعادن من الصخور، وصناعة النفط، وغيرها".
وأكد إمكانية حدوث التلوث الإشعاعي الطبيعي خلال عملية معالجة المواد الخام الأولية المستخرجة من الطبيعة كيميائيًا أو فيزيائيًا، وهذه المعالجة تفصل الجزء المهم للتصنيع من المادة الأولية، ما ينتج عنه فضلات تتوزع بينها وبين الجزء المهم الذي تم فصله، تراكيز مختلفة لعدد من العناصر المشعة للسلاسل الاشعاعية المذكورة سابقًا.
وتابع "الغربي": عندما يكون تركيز أحد العناصر المشعة أو بعضها عاليًا على مستوى الفضلات أو الجزء المهم، ينتج عن ذلك تلويث إشعاعي للبيئة، لأن الفضلات ستلقى في مكان ما، أو يعاد تدويرها، والجزء المهم سيتم مواصلة تصنيعه إلى حد الحصول على المنتج النهائي، لذلك فإن الجزء المهم والفضلات، كليها يحتمل أن يكون ملوثًا.
وبيّن أن عدم التنظيف الدوري والجيد، ومراقبة وسائل التصنيع وأماكن التخزين، ونقل المواد، ومعالجة المواد الأولية خلال العملية الصناعية، يمكن أن يجعل العناصر المشعة الطبيعية تتراكم خلال الزمن في مكان التصنيع على المعدات أوفي المخازن أو الأنابيب، وبالتالي تتلوث البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الوقاية الإشعاعية جامعة الملك فيصل
إقرأ أيضاً:
برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء
أطلق مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء وجمعية كيان موهبة، برنامج ”أجيال“ المخصص لتأسيس قيم التلاحم الوطني لدى الأطفال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز قيم التلاحم الوطني وترسيخها في نفوس الأجيال الصاعدة.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يتسلّم تقرير سنوي لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضارينائب أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لفرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري”الأحساء“ تستعد لتقييم دولي للطلاب في العلوم والرياضيات والقراءة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء - اليوم برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تعزيز أهمية التماسك والتعاونويسعى البرنامج، الذي احتضنته البيئة المدرسية، إلى بناء وعي مبكر لدى الأطفال حول أهمية التماسك والتعاون، ودورهما المحوري في بناء حياة سعيدة ومستقبل مزدهر، وذلك من خلال أنشطة فنية إبداعية، وتحديدًا الرسم، كوسيلة للتعبير والتفاعل.
وشاركت في البرنامج 30 طفلة من المرحلة الابتدائية، حيث انخرطن في فعاليات البرنامج التي صُممت خصيصًا لبناء الشخصية الوطنية المتكاملة، وتأسيس الاتجاهات الوطنية المبكرة لدى الناشئة، وتحويل التعليم المبكر إلى شريك فاعل في حماية النسيج المجتمعي وتعزيز تماسكه.
ويأتي هذا البرنامج الطموح تجسيدًا لرؤية 2030 الطموحة، التي تولي اهتمامًا بالغًا ببناء جيل حيوي، يتمتع بروح التعايش والتعاون، ويسهم بفاعلية في تحقيق الازدهار الوطني.مبادرة "نسيج"ويمثل برنامج ”أجيال“ جزءًا من مبادرة ”نسيج“ الأوسع نطاقًا، والتي يشرف عليها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وتهدف إلى ترسيخ قيم التلاحم والتعايش المجتمعي، من خلال برامج متنوعة وفريق من المدربين المؤهلين والمعتمدين من قبل المركز، لبناء قاعدة مجتمعية صلبة ومتماسكة، تكون حاضنة للتنمية المستدامة والتواصل الحضاري البناء.