الصحة تعلن تفاصيل اطلاق آلية جديدة الفترة المقبلة للتواصل مع المواطنين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن اللقاحات والتطعيمات وسيلة من وسائل الوقاية من الأمراض، أو تخفيف حدة الإصابة بها، لذا توفر الوزارة مجموعة من التطعيمات تعطى للمواطنين بداية من الولادة.
الأرصاد: استقرار الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم: الحرارة تصل إلى 22 درجة جدوى الحصول على التطعيماتوقال عبد الغفار، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، إن تطعيم التهاب الكبد الوبائي "B" يعطى للطفل في أول 24 ساعة من الولادة، كما يعطى للمواليد جرعات ضد الحصبة وشلل الأطفال وأمراض أخرى، وتعطى بشكل إجباري لكل الأطفال وتسجل في شهادة الميلاد، حرصا على جيل صحي.
ولفت إلى أن مصر أعلنت خالية من شلل الأطفال، ولكن للحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال لا بد من الحفاظ على اعطاء التطعيمات، موجها رسالة إلى الأمهات، "دون التطعيمات انتي تعرضي أحبابك لأمراض ليس لها علاج"، معلنا أن الوزارة ستطلق مبادرة إسأل الصحة الفترة المقبلة للاستفسار عن أي شيىء يتعلق بالصحة والتطعيمات والمبادرات..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة التطعيمات الأمراض
إقرأ أيضاً:
احذر.. أضرار وخيمة لتقبيل حديثي الولادة
بجد الكثيررون تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرًا لطيفًا وهو ما يحذر منه الأطباء والمتخصصون في مجال الرعاية الصحية ، نظرا لضعف جهازهم المناعي في الأشهر الأولى من حياتهم.
ورغم أن إظهار المودة من خلال تقبيل المولود يعد تصرفا عاطفيا شائعا بين الكثيرين، إلا أن هذه العادة قد تعرض الرضع إلى عدوى خطيرة تهدد حياتهم.
وبهذا الصدد، كشف الدكتور كاران راج، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن الأسباب الطبية التي تجعل تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرا محفوفا بالمخاطر، مستعرضا أبرز أنواع العدوى التي قد تصيبهم نتيجة لهذه العادة.
لماذا يكون تقبيل المولود خطيرا؟
يعتبر جهاز المناعة للطفل حديث الولادة غير مكتمل، ما يجعله عرضة للإصابة بعدوى خطيرة بسهولة أكبر، وفي الأشهر الأولى يمتلك الرضع عددا أقل من الخلايا المناعية الفطرية، مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات التي تقاوم العدوى مقارنة بالبالغين، وهذا يعني أن العدوى التي قد تكون غير ضارة للأطفال الأكبر سنا أو البالغين يمكن أن تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة.
وعلى سبيل المثال، قد تكون عدوى فيروس الهربس التي تسبب تقرحات باردة لدى البالغين، مميتة للأطفال، وفي حين أن الهربس قد يتسبب في تقرحات سطحية عند البالغين، فإن إصابة الرضيع بالفيروس قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو التسمم الدموي ما قد يشكل تهديدا على حياته.
ويعتبر الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للبكتيريا المعدية، مثل البكتيريا العقدية من المجموعة b (GBS) وسلالات E. coli التي لا تؤثر في البالغين. وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة، مثل التهاب السحايا والتسمم الدموي والالتهاب الرئوي. وفي هذه الحالة يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات صحية تهدد حياة الطفل.
فيما يلي بعض النصائح لتقليل خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بالعدوى عند التفاعل معهم:
- غسل اليدين جيدا قبل لمس الطفل أو تقبيله.
- تجنب تقبيل الطفل على وجهه أو فمه، ويفضل تقبيله على قدمه أو مؤخرة رأسه.
- إذا كنت مريضا أو لديك عدوى نشطة، يجب التفكير مرتين قبل زيارة الطفل، خاصة إذا كان عمره أقل من شهر.
- تغطية أي تقرحات باردة إذا كنت مصابا بالهربس.
- ارتداء قناع إذا كنت مصابا بمرض تنفسي، مثل الزكام أو الإنفلونزا، وابتعد عن الاقتراب من الطفل.
ومن الضروري أن يتخذ الجميع احتياطات إضافية لحماية الأطفال من العدوى والمرض.