مقتل 40 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن تلفزيون فلسطين ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف وسط قطاع غزة إلى 40 قتيلا، إضافة إلى عشرات المصابين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية جددت اليوم الأحد قصفها على مناطق عدة من قطاع غزة، مستهدفة مناطق خان يونس ودير البلح ومخيم النصيرات، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن بقاء العشرات عالقين تحت الركام.
وقد تزامن ذلك مع اقتحام بري لأحياء مدينة غزة وشمال القطاع.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، مساء السبت، أنّ أكثر من 200 فلسطيني قتلوا في غضون 24 ساعة في عمليات الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وقالت الوزارة إنّ الحصيلة الإجمالية للضحايا في قطاع غزة، منذ بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفعت إلى 20258 قتيلاً و53688 جريحاً.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 13 عسكريا خلال المعارك التي يخوضها في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 13 ضابطا وجنديا قتلوا نهاية هذا الأسبوع في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القتال في قطاع غزة يتخذ شكل حرب العصابات.
وقال المتحدث باسم الجيش في تغريدة على منصة إكس إن 8 جنود وضباط قتلوا السبت وأن 6 جنود وضباط آخرين أصيبوا خلال المعارك، في 3 حوادث منفصلة يوم السبت.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين إلى 152، منذ بداية الحرب البرية في السابع والعشرين من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خان يونس دير البلح مخيم النصيرات مدينة غزة حماس الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجنود الإسرائيليين أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي قتلى جيش إسرائيل قطاع غزة دير البلح خان يونس مخيم النصيرات خان يونس دير البلح مخيم النصيرات مدينة غزة حماس الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجنود الإسرائيليين أخبار فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف
على الرغم من نفي شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل مرارا في السابق تورطها في الحروب أو دعم إسرائيل، كشفت وثائق داخلية مسربة العكس.
فقد أظهرت تلك الوثائق أن الشركة ساعدت وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ 2021، وخلال الحرب المدمرة على غزة أيضا.
وبينت أن موظفين في الشركة طلبوا السماح للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة، حسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
كما أظهرت الوثائق الداخلية أن غوغل ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، على الرغم من تأكيد الشركة علناً أنها نأت بنفسها عن الأجهزة الإسرائيلية بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية، المعروف باسم نيمبوس.
طردت أكثر من 50
علما أن غوغل كانت طردت أكثر من 50 موظفًا العام الماضي بعدما احتجوا على العقد، بسبب مخاوف من أن تساعد تكنولوجيا الشركة البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
إلى ذلك، كشفت الوثائق أنه خلال الأسابيع الأولى التي تلت هجوم 7 أكتوبر 2023، قام أحد موظفي غوغل في قسم السحابة برفع طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الإدارة بغية زيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
تهديد إسرائيلي
كما حذر أحد موظفي الشركة في إحدى الوثائق من أنه إذا لم تتح غوغل لإسرائيل سبل الوصول بسرعة إلى تلك التقنيات المتقدمة، فإن الجيش سيتعامل بدلا عن ذلك مع “أمازون” منافسة غوغل التي تعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد نيمبوس.
كذلك أظهرت وثيقة أخرى، تعود إلى منتصف نوفمبر 2023، أن الموظف المذكور شكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
فيما كشفت وثائق أخرى مؤرخة في ربيع وصيف عام 2024 أن موظفي غوغل طلبوا وصولاً إضافيًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي
إلا أن تلك الوثائق لم توضح بالضبط كيفية تخطيط وزارة الدفاع الإسرائيلي لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف يمكن أن تساهم في العمليات العسكرية.
لكن حتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض وأثر بعد عين، بينت الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل غوغل للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تقنية Gemini AI الخاصة بالشركة لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والأصوات
يذكر أن شركة غوغل كانت أكدت سابقًا أن عقد Nimbus مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف أعمالا سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب