إنفلونزا الطيور تهدد الحياة البرية في القطب الجنوبي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
حذرت شبكة علماء من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) والمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، من أن إنفلونزا الطيور من المرجح أن تنتشر بشكل أكبر في القارة القطبية الجنوبية، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي هائل على الحياة البرية في المنطقة.
طيور الكركر البنيةتم اكتشاف أول حالة إصابة مسجلة على الإطلاق بأنفلونزا الطيور في منطقة القطب الجنوبي في طيور الكركر البنية في جزيرة بيرد، وهي جزء من أراضي جورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية البريطانية فيما وراء البحار.
وبعد بضعة أيام فقط، أبلغت جزر فوكلاند عن أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور لديها أيضًا. منذ ذلك الحين، تم العثور على طيور السكوا البنية، ونوارس عشب البحر، والفولمار الجنوبي، وطيور القطرس ذات الحاجب الأسود، وطيور القطرس ذات الرأس الرمادي، وفقمة الفيل الجنوبية مصابة أو يشتبه في إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور H5 في منطقة القطب الجنوبي.
ليست إنفلونزا.. انتشار المخلوي والالتهاب الرئوي مع كورونا حالياوقال العلماء إن التأثير السلبي لفيروس HPAI H5 على الحياة البرية في القطب الجنوبي يمكن أن يكون هائلًا، لأن وجودها في مستعمرات كثيفة تصل إلى آلاف من الفقمات ومئات الآلاف من الطيور يسهل انتقال الفيروس، وقد يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات.
وأضاف العلماء أن الفيروس يمكن أن ينتشر من منطقة القطب الجنوبي إلى أوقيانوسيا، التي نجت إلى حد كبير من التفشي العالمي لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 الذي اجتاح أوروبا والأمريكتين في السنوات الأخيرة.
تدعو منظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار إنفلونزا الطيور في القطب الجنوبي، بما في ذلك تتبع الحيوانات المصابة، وقتل الحيوانات المصابة أو المعرضة للخطر، وتطعيم الحيوانات المعرضة للخطر.
عودة تفشي إنفلونزا الخنازير تثير الفزع ببريطانياالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة الفاو صحة الحيوان أنفلونزا الطيور القارة القطبية القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا الطيور تضرب البشر لأول مرة في أمريكا.. مدى انتشاره وخطورته
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة عن تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، مما أثار قلقًا دوليًا حول احتمالية تطور هذا الفيروس وانتقاله بين البشر.
الحالة تعود لرجل تجاوز عمره 65 عامًا في ولاية لويزيانا، كان يعاني من مشكلات صحية مزمنة، وأصيب بسلالة D1.1 من الفيروس، التي أظهرت تطورًا في قدرتها على إصابة الجهاز التنفسي لدى البشر.
فيروس H5N1، الذي ظهر لأول مرة عام 1997، ينتشر بشكل أساسي بين الطيور البرية والدواجن، لكنه نادرًا ما يصيب البشر ومع ذلك عند حدوث العدوى، تكون معدلات الوفاة مرتفعة، حيث سجلت نسب وفاة تجاوزت 50% في بعض الحالات.
تحدث الإصابة غالبًا من خلال التعرض المباشر للطيور المصابة أو الأسطح الملوثة بفضلاتها، ولم تُسجل حتى الآن حالات انتقال مباشر من إنسان إلى آخر في الولايات المتحدة.
يحذر الخبراء من خطورة السلالة المكتشفة، ويؤكدون على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية، مثل تجنب التعامل مع الطيور البرية، والالتزام بممارسات النظافة الشخصية، والحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي.
رغم خطورة الفيروس، تظل معدلات انتقاله بين البشر منخفضة، إلا أن الانتشار السريع له بين الطيور عالميًا يستدعي مراقبته عن كثب لمنع أي تفشٍ مستقبلي قد يؤدي إلى جائحة.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.