"كتارا للضيافة" تعلن عن خصومات ومزايا حصرية لحاملي بطاقات التقاعد في فنادقها المحلية والعالمية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت /كتارا للضيافة/ عن توفير حزمة من الخصومات والمزايا الحصرية لجميع المواطنين المتقاعدين الحاملين لبطاقات التقاعد، وذلك اعتبارا من الأول من يناير المقبل، ويتم تجديدها سنويا.
وتشمل هذه الحزم خصومات بنسبة 25 في المئة على الأسعار اليومية المتاحة من جميع فنادق /كتارا للضيافة/ داخل دولة قطر وخارجها، ويمتد هذا الخصم أيضا ليشمل جميع المطاعم الموجودة داخل الفنادق.
وإدراكا للأهمية الكبيرة للصحة البدنية، سيحظى حاملو بطاقات التقاعد بخصم حصري آخر بنسبة 25 في المئة على جميع خدمات الأندية الصحية التابعة لفنادق /كتارا للضيافة/.
وبدوره، أكد السيد ناصر مطر الكواري، الرئيس التنفيذي لـ /كتارا للضيافة/، أن هذه الخطوة تأتي من باب التقدير ورد الجميل للمساهمات القيمة التي قدمها المتقاعدون في خدمة المجتمع القطري، وتكريس عقود من حياتهم في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
من جهته، ثمن سعادة السيد أحمد علي الحمادي، المدير العام للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، هذه الخطوة لمنح المتقاعدين هذه الخصومات والمزايا المقدمة من /كتارا للضيافة/، مؤكدا أن الهيئة ستعمل عن كثب لضمان استيفاء جميع الشروط للبدء بتطبيق هذه المزايا مطلع العام المقبل.
وفي السياق ذاته، أشاد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس /قطر للسياحة/، بأهمية هذه المزايا الحصرية للمتقاعدين، آملا أن تكون رحلة الامتيازات هذه مستمرة، وأن تكون ملهمة لجهات وشركات أخرى في دولة قطر ليبادروا هم أيضا بتقديم مزايا خاصة للمواطنين المتقاعدين.
وأعرب سعادة الخرجي عن أمله بأن تنعكس هذه الخصومات بشكل إيجابي على تنشيط السياحة الداخلية، وتذكير المواطنين بالتجارب الاستثنائية وخيارات الاستجمام التي يمكن أن يستمتعوا بها في الدولة.
جدير بالذكر أن /كتارا للضيافة/ تمتلك خبرة تمتد لأكثر من خمسين عاما، ولها سلسلة من الفنادق الرائدة الموزعة في أربع قارات في اثنتي عشرة دولة وهي: قطر، ومصر، والمغرب، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وسويسرا، وهولندا، وسنغافورة، وتايلاند، والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
بطاقات مشعثة (22)
معتصم الحارث الضوّي
26 ديسمبر 2024
(1)
جاء في تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات في يونيو 2023 أن حجم المحتوى العربي على الإنترنت لا يتجاوز 3%.
هذا يستدعي بلا شك السعي لإنتاج مواد ممتازة لإثراء المحتوى العربي، وفي هذا السياق يجوز استخدام الذكاء الاصطناعي.
نظر إليّ ساخِروف قائلا: المشكلة ادعاء البعض أن تلك المواد من بنات أٌفكارهم وحصاد أقلامهم!
(2)
السيد السفير/ المسؤول فلاني الفلاني: ريحتك فاحت وعمّت القرى والحضر، وللعلم المنصب الذي أنت فيه ليس ملكا لك أو لأبيك أو أبو أهلك!
حدجني ساخِروف بنظرة مسمومة وقال: هل تصدق أن لديهم قناعة راسخة بأنهم سيخلُدون في المناصب!
(3)
في أبريل 2017 كتبتُ:
أجرت قناة الجزيرة لقاء بعنوان "دار الوثائق السودانية تواجه تحدي المعالجات الإلكترونية" نشرتَهُ على موقعها على اليوتيوب بتاريخ 7 مايو 2016.
الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=h03SKEGmTtw
قالت فيه السيدة نجوى محمود، مديرة إدارة التقنية بدار الوثائق "ما عندي أجهزة عشان أنا أحوّل بيها الشغل ده من المايكروفيلم والمايكروفِش لشكل إلكتروني"، وأضافت "يعني احنا لسه عندنا 30 مليون وثيقة مدخلين منها 1669".
تأملني ساخِروف من وراء دخان سيجارته وعقّب: هل لدى حكومتنا السنية خطط للمحافظة على ما "تبقى" ورقيا و/أو إلكترونيا من أرشيف البلاد؟!
(4)
ابتلانا الله بتطبيق الكلوب هاوس الذي أُسيء استخدامه بدرجة شنيعة؛ فآداب الحديث من عدم المقاطعة، وتحرّي الدقة، والموضوعية، والابتعاد عن الخوض في الأعراض، والحرص على الكلمة الطيبة.. إلخ تغيب عن الممارسة.
رمقني ساخِروف بغرابة وقال: هل تتوقع نشوء مدينة فاضلة؟! التخلف أشبه بزاد الطريق؛ نحمله ونتغذى عليه حتى نجد البديل الأشهى.
(5)
نُشرت أخبار مؤخرا بأن المشؤول (مسؤول + شلل) الفلاني يناقش مع مسؤول أجنبي متطلبات إعادة الإعمار بعد أن تضع الحرب أوزارها.
انتفض ساخِروف غاضبا وارعد: لا يصح لمسؤول أيا كان أن يتخذ خطوات فردية بهذا الخصوص، فالمسألة مربوطة بإطار متكامل أساسه التخطيط الوطني الشامل.
(6)
الأصل في عمق التاريخ أن الأشجار الكثيفة كانت تحيط بالمنازل. أما الآن فالمنازل تحيط بشجيرات متناثرة تشكو هوانها على الناس.
رفع ساخِروف عينيه إلى السماء: إلهي.. لماذا نُصرّ على خنق رئة الأرض!
(7)
أبيات مترجمة من قصيدة “من يعتقد، من يُصدّق؟!” للشاعر المجري العظيم شاندور بتوفي Petőfi Sándor
Ki gondolná, Ki mondaná
Petőfi Sándor
Ki gondolná, ki mondaná,
Hogy e hely csatatér?
Hogy néhány rövid hét előtt
Itt folyt el annyi vér?
Itt harcolánk, itt vett körűl
Az ellenség hada,
Elől halál, hátul halál,
Ez rémes nap vala!
Akkor, miként a férfigond,
Mogorva volt az ég,
Most, mint a kis gyermek szeme,
Szelíd és tiszta kék.
Akkor, mint aggastyán feje,
Hófehér volt a föld,
Mostan miként az ifjunak
Reménye, olyan zöld.
A légben akkor itt zugó
Golyók röpűltek el,
A légben most fejem fölött
Pacsírta énekel.
Láttunk itt akkor a síkon
Véres halottakat.
S hol a holtak feküdtenek,
Most ott virág fakad.
Ki gondolná, ki mondaná,
Hogy e hely csatatér?
Hogy néhány rövid hét előtt
Itt folyt el annyi vér?
Szászsebes, 1849. április 3-12.
من يعتقد، من يُصدّق
أن هذا المكان ساحة معركة؟
أنه قبل بضعة أسابيع خلت
سُفك نهر عظيم من الدماء هاهنا؟
حاربنا هنا، وحاصرَنا هنا
جيش العدو
فالموت كان أمامنا والموت خلفنا
كان يوم الرهبة الكبرى!
حينها، وكما مخاوف الرجال،
كانت السماء مكفهرة
لكنها الآن، كعيون طفل وديع،
هادئة ذات زرقة نقية.
حينها، وكما رأس شيخ طاعن،
اكتست الأرض حُلة من جليد،
الآن، وكما أحلام الشباب،
أضحى الأمل ُأخضرا يانعا.
عمّ الأزيز حينها قبة السماء،
وتطايرت الأعيرة النارية.
وفوق رأسي الآن تتهادى،
قُبّرة تغني.
رأينا حينها في السهل،
أمواتا مضمخين بالدماء.
وحيثما كانت مصارعهم،
تتفتح الآن الزهور.
من يعتقد، من يُصدّق
أن هذا المكان ساحة معركة؟
أنه قبل بضعة أسابيع خلت
سُفك نهر عظيم من الدماء هاهنا؟
ساسجبش، 3 -12 أبريل 1849
moutassim.elharith@gmail.com