لماذا تبرز كتل غريبة في ركبة ميسي؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، تساؤلات عدة بين متابعيه على "إنستغرام" بعدما نشر صورة له أثناء قضاء العطلة الصيفية قبيل انضمامه إلى إنتر ميامي الأمريكي.
وشارك ميسي عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام"، صورة ظهرت فيها ركبتاه بطريقة غريبة ومثيرة للانتباه، إذ برزت بشكل واضح كتل غريبة أعلى قليلا من ركبتي النجم الأرجنتيني وهو ما دفع البعض إلى التساؤل حول هذه الكتل.
Публикация от Leo Messi (@leomessi)
وتساءل أحد المتابعين: "هل ركبتاك مشوهتان؟"
وطرح ثان سؤالا آخر: "لماذا تبدو ركبتاك هكذا؟".
الإجابة جاءت من شبكة "RAC1" الإسبانية التي طمأنت محبي اللاعب، وقالت إنه لا يوجد ما يدعو للقلق في حالة ميسي، بل العكس تماما، لأن هذه الكتل تدل على تمتع "البرغوث" بصحة جدية.
ووفقا لـ"RAC1"، فإن هذه الكتل في الواقع شيء جيد وتدل على الحالة الصحية الاستثنائية التي يتمتع بها ميسي، والعمل المذهل الذي قام به النجم الأرجنتيني لتقوية ساقيه.
وكان الأرجنتيني يعمل على الدوام لتقوية عضلات الفخذ الرباعية لضمان استمراره في الأداء على مستوى عال لأطول فترة ممكنة، والكتل التي تبرز في ركبتي ميسي هي نتيجة للتطور الكبير للوجه الداخلي لعضلات الفخذ الرباعية.
وأكدت "RAC1"، أن هذه الصورة بمثابة شهادة واضحة على مدى تفاني ميسي طوال مسيرته الكروية والذي جعله أحد أفضل اللاعبين في العالم والتاريخ رغم وصوله إلى عمر 36 عاما.
وترى "RAC1" أنه رغم اقترابه من سن الـ40 فإن أداء اللاعب لم يتراجع على الإطلاق
واستشهدت الشبكة على ذلك بالمستوى المذهل الذي قدمه "البرغوث" في مونديال "قطر 2022" حيث قاد الأرجنتين للتويج باللقب.
وتراجع مستوى ميسي مع باريس سان جيرمان في موسمه الأول، لكن "البرغوث" استعاد بريقه في موسمه الثاني وساهم في 41 هدفا في 41 مباراة بجميع البطولات.
وأعلن ميسي الشهر الماضي رحيله عن باريس سان جيرمان بعد عامين من انضمامه إليه قادما من برشلونة، من أجل الالتحاق بنادي ميامي الأمريكي.
المصدر: givemesport.com
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس سان جيرمان برشلونة ميسي
إقرأ أيضاً:
جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن
زنقة 20 | متابعة
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء تكريما خاصا للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للطاقة النظيفة “إينوفيشن زيرو”، الذي يحتضنه مركز المعارض “أولمبيا” بغرب لندن، ويُعد من أبرز التظاهرات الدولية في مجال الانتقال الطاقي.
وشاركت جهات الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون بتمثيلية وازنة في دورة 2025، حيث استعرض ممثلوها، خلال جلسة موضوعاتية، الإمكانات الغنية التي تزخر بها هذه الأقاليم، ومساهمتها المتنامية في جهود المملكة لتحقيق تنمية مستدامة وانتقال طاقي فعّال.
وفي كلمته الإفتتاحية، عبّر سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، السيد حكيم حجوي، عن فخره بمشاركة الجهات الجنوبية للمملكة لأول مرة في هذا الحدث الدولي، معتبرا أن ذلك يعكس التقدّم الذي أحرزته المملكة في تنزيل نموذجها التنموي الجهوي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد زخماً متزايداً يشمل مجالات الأمن والتعليم والطاقة والمناخ، داعياً إلى مواصلة تعزيز هذا التعاون ليصل إلى مستويات أرفع، بما يخدم تطلعات البلدين.
ومن جانبه، أكد رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، أن الأقاليم الجنوبية توجد اليوم في قلب الدينامية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفر فرصا واعدة للاستثمار في الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصيد البحري المستدام، والسياحة الإيكولوجية.
وفي السياق ذاته، أبرزت خولة الخرشي، نائبة رئيس جهة كلميم – واد نون، أن الجهة أصبحت فاعلاً رئيسياً في الانتقال الطاقي الوطني، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومؤهلاتها الطبيعية، داعية إلى تعزيز الشراكات بين المغرب وأوروبا لتحقيق أهداف مشتركة في حماية البيئة وتعزيز الأمن الطاقي.
ومن جهتها، شددت خديجة الزاوي، الخبيرة في الطاقات المتجددة من جهة العيون – الساقية الحمراء، على أن الأقاليم الجنوبية باتت نموذجاً يحتذى به في التنمية الخضراء ومكافحة التغير المناخي، مؤكدة أن قرب المغرب من أوروبا وموقعه كبوابة إلى إفريقيا يعززان فرص التعاون الطاقي وفق مقاربة رابح – رابح.
واختُتمت الجلسة بعرض فيلم مؤسساتي يوثق للمنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في مجالات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تأكيداً على ريادة المغرب في بناء اقتصاد منخفض الكربون ومستقبل بيئي مستدام.