فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها، الأحد، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الجهات والأقاليم.

وبدأ التصويت في 08:00 بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينيتش)، على أن تُغلق في السادسة مساء.

وتشكل الانتخابات، وفق نتائجها، المجالس المحلية والمجالس الجهوية ومجالس الأقاليم، وصولاً إلى اختيار 7 أعضاء في المجلس الوطني للجهات والأقاليم بالقرعة، وهو ما يمثل غرفة برلمانية ثانية.

ويرى مراقبون أن الانتخابات المحلية هي المرحلة الأخيرة من تشكيل نظام الحكم للرئيس قيس سعيّد الذي يحكم منذ 2019.

وكان آخر انتخابات أجرتها تونس هي الانتخابات البرلمانية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2022، حيث بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 11.2%، مما يعني أن نحو 90% ممن يحق لهم التصويت عزفوا عن المشاركة بالانتخابات، ووُصفت تلك الانتخابات بأنها ضعيفة وغير مسبوقة منذ ثورة العام 2011.

وتعد أبرز ملامح هذه الانتخابات، المقاطعة الواسعة من الأحزاب والقوى السياسية الرافضة لإجراءات الرئيس قيس سعيّد، وتوقعات العزوف الانتخابي كما حصل قبل عام في 2022، من انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى) التي شهدت مشاركة 11% فقط من الناخبين، وانشغال التونسيين بأزمة نقص المواد الغذائية.

اقرأ أيضاً

سابقة تاريخية.. تونس تستعد للانتخابات بتقسيم البلاد إلى 5 أقاليم

وتنتظم الانتخابات المحلية في تونس، في وقت تعرف فيه البلاد أزمة سياسية حادة مستمرة منذ أكثر من سنتين، نتيجة الرفض الحزبي الواسع والمتصاعد لإجراءات سعيّد الاستثنائية، إذ يرى معارضون أن ما حصل في البلاد منذ 25 يوليو/تموز 2021 انقلاب، يدعون إلى إسقاطه.

وأعلنت المقاطعة أحزاب وقوى سياسية رئيسية، هي "النهضة"، وحزب "العمال"، وتنسيقية "القوى الديمقراطية"، التي تضم أحزاب "التيار، و"القطب"، و"التكتل"، و"جبهة الخلاص" و"ائتلاف الكرامة" و"قلب تونس" و"الدستور الحر"، باستثناء حركة "الشعب" الموالية لسعيّد.

ويشارك 7205 مرشحين، لانتخاب أعضاء المجالس المحلية، باعتماد طريقة الاقتراع على الأفراد في 2155 دائرة انتخابية محلية، تشمل 279 معتمدية.

ويبلغ عدد الناخبين التونسيين المعنيين بالانتخابات المحلية في تونس 9 ملايين و79 ألفاً و271 ناخباً.

وكانت آخر انتخابات أجرتها تونس، هي الانتخابات البرلمانية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2022، وبلغت نسبة العزوف الانتخابي نحو 90% ممن يحق لهم التصويت، لتوصف حينها بأنها غير مسبوقة منذ ثورة 2011 في تونس، من حيث ضعف الإقبال على التصويت.

ومنذ 25 يوليو/تموز 2021، تشهد البلاد أزمة سياسية بدأت مع إعلان سعيد "إجراءات استثنائية"، تمثلت في حل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإعفاء رئيس الحكومة، وحل مجلس القضاء، وعدد من الهيئات الدستورية وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وانتخابات تشريعية، وآخر هذه الإجراءات ستكون الانتخابات المحلية.

اقرأ أيضاً

تونس 2024.. سعيد والديمقراطية في اختبار الانتخابات الرئاسية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تونس انتخابات انتخابات محلية قيس سعيد مقاطعة الانتخابات المحلیة فی تونس

إقرأ أيضاً:

بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها

رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 يناير/ 2025 لانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ في المنصب مستمر منذ أكثر من سنتين، مكرراً أنه لا نية لديه لتأجيلها، وأنه لم يصله أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية.

وأكد بري أن المساعي منصبة الآن على إنجاح الانتخابات، نافياً ما يتردد عن مسعى يقوم به للوصول إلى تفاهمات مسبقة حول الحكومة المقبلة واسم رئيسها وتركيبتها وبيانها الوزاري، جازماً بأن «الرئاسة أولاً».

ولفت إلى أن الأمور الأخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح، في إشارة إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي يُجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة، والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف تشكيلها مع النواب حول شكل هذه الحكومة.

مقالات مشابهة

  • حزب السعادة: الانتخابات المبكرة في 2026 حقيقة لا مفر منها
  • فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
  • "ذات.. والرداء الأحمر" تمثل مصر في مهرجان نيابوليس الدولي بتونس
  • هجوم أوكراني بالمسيرات يستهدف مقاطعة أوريول الروسية
  • جمال سليمان يدعو لحوار وطني في سوريا بمشاركة كل الأطراف.. ويؤكد وحدة البلاد
  • الإعلان بفاس عن الشخصيات الفائزة بجائزة فاطمة الفهرية
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها
  • الكونغو الديمقراطية تشهد تغييرات واسعة في قيادة الجيش على خلفية تصاعد العنف
  • وزير الداخلية يشارك في إجتماع للإتحاد الإفريقي بتونس