أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إدراج 28 جامعة مصرية في النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات العربية، من بين 115 جامعة عربية أُدرجت بالتصنيف.

وأوضح وزير التعليم العالي، أن التقدم الكبير للجامعات المصرية في هذا التصنيف يعود إلى اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية، والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة مارس 2023.

مصر الأكثر تمثيلًا بالتصنيف

وأشار «عاشور» إلى أن  مصر كانت الأكثر تمثيلًا بالتصنيف، واحتلت المركز الأول من خلال تواجد 28 جامعة مصرية من أصل 115 جامعة عربية.

وتصدرت جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية محليًا، واحتلت المركز الثاني عربيًّا، وحلت جامعة عين شمس في المركز الرابع، ثم جامعة المنصورة في المركز الخامس، تلتها جامعة الإسكندرية في المركز التاسع، ثم جامعة الزقازيق في المركز العاشر، ثم جامعة طنطا بالمركز 17 ، تلتها جامعة كفر الشيخ في المركز 18، ثم جامعة المنوفية في المركز 19، ثم جامعة بنها في المركز 20 ، ثم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (22)، ثم جامعة قناة السويس (23)، ثم جامعة أسوان (24)، ثم الجامعة البريطانية في مصر (25)، ثم جامعة دمياط (28)، ثم جامعة بورسعيد (34)، ثم جامعة السويس (37)، ثم جامعة المستقبل (38)، ثم جامعة جنوب الوادي (49)، ثم جامعة الجلالة (55)، ثم جامعة مدينة السادات (56)، ثم جامعة 6 أكتوبر (60)، ثم جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (61)، ثم جامعة فاروس بالإسكندرية (64)، ثم جامعة بدر بالقاهرة (69)، ثم الجامعة المصرية الروسية (70)، ثم جامعة حورس (94)، ثم جامعة العلمين الدولية (103)، ثم معهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا (104).

4 مؤشرات رئيسة للتصنيف

وأشارت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشؤون الفنية إلى أن تصنيف الجامعات العربية يعتمد على الدقة والموضوعية، ويعتمد على 4 مؤشرات رئيسة، هي جودة التعليم والتعلم، وتميز أعضاء هيئة التدريس بنسبة 30% والبحث العلمي 30%، والريادة والابتكار 20% والتعاون الدولي، وخدمة المجتمع 20% وخلق مُعامل تأثير عربي، وقد تقدمت للتصنيف 208 جامعة عربية، بينما استوفت شروط القبول 115 جامعة عربية ممثلة عن 16 دولة من إجمالي 22 دولة من دول جامعة الدول العربية.

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيف العربي للجامعات العربية يرجع إلى زيادة الاهتمام بالبحث العلمي في مصر، وتشجيع الباحثين على النشر العلمي؛ مما يعمل على المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، لافتًا إلى أن تقدم الجامعات في مختلف التصنيفات الدولية يأتي تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ويكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة القاهرة جامعة عين شمس العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة جامعة عربیة فی المرکز جامعة مصر

إقرأ أيضاً:

الحكومة الجديدة .. السيرة الذاتية للدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الدكتور محمد الطيب أستاذ مساعد في علوم طب الأسنان، حصل على العديد من الشهادات العلمية محليا ودوليا، منها دكتوراة طب الأسنان من جامعة عين شمس عام 2017, زمالة من جامعة اخن بألمانيا عام 2015, برنامج القيادة للقرن الحادي والعشرين كلية جون كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد عام 2019، ودبلومة الريادة في المجال الطبي من كلية الطب جامعة هارفارد، ماجستير إدارة الأعمال بجامعة أسلسكا كلية الدراسات العليا في الإدارة، ودورات تدريبية في الحوكمة والتنمية المستدامة ومكافحة الفساد ، ودورة الريادة في النظم الصحية في مصر بتنظيم من البنك الدولي ووزارة المالية في 2023، كما حصل على شهادة التدريب على الشراكة مع القطاع الخاص في المجال الصحي بكلية فرانكفورت للتمويل والإدارة بهامبورج – ألمانيا في 2022.

تقلد الدكتور محمد الطيب عددا من الوظائف الإدارية داخل وزارة الصحة والسكان، ووزاة التعليم العالي، آخرها منصب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية من مارس 2022، وعضو اللجنة الاستشارية الدائمة للتربية والتعليم بمنظمة الألكسو من 2022، والمدير التنفيذي للمنتدى العالمي للصحة والسكان والتنمية من 2023، ومستشار وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، وأمين عام اللجنة العليا لإنشاء فروع الجامعة الدولية والمؤسسات الجامعية، والمدير التنفيذي للمنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي 2019 و2020، ومساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والشئون الفنية من 2017 وحتى 2022 .

ويمتلك الدكتور محمد الطيب خبرات واسعة ساعدت على تأهيله لتولي منصب نائب وزير الصحة والسكان، ومنها الاشتراك في وضع خطة قطاع الرعاية الصحية في مصر 2024-2030، والإشراف المباشر على الاجتماعات الدورية لقيادات وزارة الصحة وتنفيذ أعمال المتابعة والتقييم لكافة التكليفات الصادرة عن تلك الاجتماعات، والإشراف المباشر على الانتهاء من تقييم البرامج والأداء طبقا لخطة وزارة الصحة والسكان في خطة الحكومة المقدمة لمجلس النواب، والإشراف والاشتراك في الانتهاء من الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الصحة والسكان والجهات التابعة لها، وكذا بطاقات الوصف الوظيفي ضمن رؤية الوزارة للتطوير المؤسسي، والإشراف المباشر على الانتهاء من كافة التكليفات الرئاسية وتكليفات مجلس الوزراء، والإشراف والمتابعة لحملة «100 يوم صحة»، والتي اطلقها رئيس مجلس الوزراء، والإشراف والمتابعة لملف الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية بوزارة الصحة والسكان، وعضوية اللجنة التنسيقية للتأمين الصحي الشامل.

نجح الدكتور محمد الطيب في إنجاز عدد من الملفات الهامة إبان توليه منصب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، ومن بينها الإشراف على تطبيق الحوكمة والرقابة بكافة قطاعات وزارة الصحة والسكان، وتولى الإشراف على إدارة الحوكمة بالوزارة، وإدارات الحوكمة بالمحافظات وإعداد وتدريب الكوادر محليا ودوليا، وتطبيق سياسات الحوكمة للعمل على تحقيق مبادئ النزاهة والشفافية والإرتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين تنفيذا لتكليفات سيادة الرئيس.

كما أشرف «الطيب» على انجاز  الخريطة الصحية لجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع البنك الدولي، وتابع ملف السياحة الصحية وسبل النهوض به والتنسيق مع الجهات المعنية عام 2022، والمشاركة في تمثيل وزارة الصحة والسكان في المؤتمرات الدولية، والتوقيع على "إعلان الأقصر" لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل،، والتوقيع على حجر الأساس لأول فرع من مستشفى بامبينو جيزو الإيطالية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتوقيع على بروتوكول تعاون مع "مؤسسة إيطالية"، لتعزيز سبل التعاون بمجال الصحة المجتمعية ورفع كفاءة الفريق الطبي، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة، وشركات إيطالية  للاستثمار في مجال تقديم الخدمات بمختلف القطاعات وعلى رأسها الرعاية الصحية، والتوقيع على مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات القطرية لدعم وتعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية.

كما نجح في إنجاز مهام عديدة خلال توليه منصب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الفنية، انعكست بشكل كبير على نجاحات الوزارة والتماشي مع سياسة القيادة السياسية في الاهتمام بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ومن بينها المدير التنفيذي للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بمصر في نسخته الأولى أبريل 2019 والنسخة الثانية 2020 على التوالي، والمشاركة في تطوير استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي، والمشاركة في وجود قانون يرعي المواهب الوطنية لدعم المبدعين والأفراد المتميزين، و المشرف على إعداد وتنفيذ الحملة الإعلامية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي "المصريون يستحقون" لتعريف المجتمع المصري والأجنبي بمشروع الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والإشراف على المشروع القومي لتطوير المستشفيات الجامعية، وإعداد وتنظيم مؤتمر الوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي بالوطن العربي والمنعقد في دورته السابعة عشر بمصر تحت رعاية رئيس الجمهورية، ومسؤول عن متابعة تنفيذ التكليفات الرئاسية وتكليفات مجلس الوزراء، مسئول عن متابعة تنفيذ المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي والبحث العالمي كإنشاء جامعة  الجلالة، وجامعة العلمين، وجامعة المنصورة الجديدة وجامعة الملك سلمان مع فروعها الثلاثة، واختتام اتفاقيات العمل بين الجامعات الأجنبية الأخرى للتعاون مع الجامعات المذكورة، والمشرف على تطبيق نظام التحول الرقمي على الجامعات المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية للجامعات لتحويلها إلى جامعات ذكية، و العمل على إنهاء مشروع تأمين الشهادات وحفظ بيانات الطلاب في الجامعات باستخدام تقنية Block chain والشهادات الرقمية، ومتابعة مبادرة تطوير العشوائيات التي تقع في نطاق الجامعات المصرية وذلك تحقيقا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنميه البيئة، والانتهاء من تطبيق "ادرس في مصر" وتم العمل به من أغسطس 2019 والذي يتيح بيانات وبرامج مؤسسي المؤسسات التعليمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، مسئول عن الإشراف على مبادرة "صنايعية مصر" المهتمة بتفعيل وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، والمسئول عن المؤتمرات والأنشطة الرئاسية بحضور رئيس الجمهورية، والمتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي، والإشراف على إنشاء ٧ أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة بالعاصمة الإدارية 

تولى الدكتور محمد الطيب منصب أمين عام اللجنة العليا لإنشاء أفرع الجامعات الأجنبية والمؤسسات الجامعية في مصر ومراجعة ملفات الأفرع والإجراءات السياسية للتقديم، وشارك في تشريع قانون فروع الجامعات الأجنبية في مصر .

وحقق نجاحات كبيرة في تمثيل مصر ووزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي في المشاركات الدولية في العديد من دول العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يوقّع اتفاق شراكة بين الجامعات المصرية والفرنسية
  • الدكتور محمد أيمن عاشور.. قائد التغيير في التعليم العالي والبحث العلمي بمصر
  • جامعة النيل تهنئ أيمن عاشور لتجديد الثقة به وزيرا للتعليم العالي
  • الحكومة الجديدة .. السيرة الذاتية للدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان
  • جامعة الملك سلمان الدولية تهنئ وزير التعليم العالي بتجديد الثقة
  • وزير التعليم العالي: استكمال مشروع إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة
  • "أيمن عاشور" يعلن حصاد وزارة التعليم العالي قبل بدئه في حقبة جديدة غدا
  • منها دعم النوابغ.. تطورات هائلة في التعليم العالي والبحث العلمي
  • عضو بـ«الأعلى للجامعات» يوضح أبرز الملفات المطلوبة من الحكومة المرتقبة
  • جامعة أجدابيا تكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير إدارة شؤون الجامعات