مع اقترابنا من نهاية العام الحالي، يتخذ العديد من البنوك المصرية قرارات استثنائية للتحكم في التعاملات المالية وضبط السوق المالي. 

ومن بين هذه القرارات، قررت عدة بنوك بوقف التعامل ببطاقات الائتمان خارج البلاد لمدة تصل إلى 6 أشهر، اعتبارًا من الخميس الماضي.

الضغط الكبير على فتح الحسابات البنكية
وتفيد المعلومات الواردة من مصادر داخلية في تلك البنوك أن هناك ضغطًا كبيرًا يمارس على فتح الحسابات البنكية من قبل العملاء الذين يعتزمون السفر خارج البلاد.

 

ويبحث هؤلاء العملاء في استخدام القيمة الدولارية المحددة لحساباتهم أثناء تواجدهم في الخارج، مما دفع البنوك إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف التعامل بها بالخارج، وذلك لتجنب التأثير السلبي على الحصيلة الدولارية داخل البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنوك المالية العام ببطاقات الائتمان خارج البلاد

إقرأ أيضاً:

جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة

في جريمة تقشعر لها الأبدان وتندى لها جبين الإنسانية، شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حادثة اعتداء صادمة استهدفت طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها. 


ففي نهار سادس أيام شهر رمضان المبارك، استغل شاب في العقد الثالث من عمره براءة الطفلة وارتكب جريمته التي أثارت موجة من الغضب العارم في أوساط المجتمع.

تفاصيل الجريمة البشعة

بدأت الأحداث عندما توجهت الطفلة إلى دورة مياه عمومية بالمنطقة، غير مدركة أن عيونًا مريضة تراقب خطواتها. وفي لحظات، استغل الجاني خلو المكان، فاندفع خلفها محاولًا الاعتداء عليها بلمس جسدها مستغلًا صغر سنها وعدم قدرتها على المقاومة.
 لكن الطفلة لم تصمت، وصرخاتها المدوية ملأت المكان، ما دفع المارة وأهالي المنطقة إلى التدخل السريع لإنقاذها من براثن المعتدي.

وبفضل يقظة المواطنين وسرعة استجابتهم، تم ضبط الجاني في الحال، ولم يُسمح له بالفرار.
 وعلى الفور، تم تسليمه إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وسط حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين طالبوا بأشد العقوبات على الجاني ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

غضب واستياء واسع

لم تكن هذه الجريمة مجرد حادثة عابرة، بل أشعلت موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع، إذ عبّر الأهالي عن صدمتهم الكبيرة من هول ما حدث، خاصة أن الضحية طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
 وطالب الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطفال من أي تهديد مماثل في المستقبل.

كما أكد بعض القانونيين أن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقوبة وفقًا للقانون المصري، خاصة أن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.

دعوات لعدم التساهل

تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الحوادث التي تدق ناقوس الخطر بشأن ضرورة التصدي بكل حزم لمثل هذه الانتهاكات.
 وأكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وتشديد الإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المآسي. كما دعوا إلى زيادة التوعية المجتمعية حول خطورة هذه الجرائم، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في توعية الأطفال بطرق الحماية الشخصية.

جريمة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حادثة فردية، بل صرخة تحذير تستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.


 إن حماية الأطفال مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، ويجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات المختصة لفرض رقابة أكبر ومعاقبة المجرمين بأشد العقوبات، حتى يبقى المجتمع آمنًا من أيادي المنحرفين.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يكشف الخطة الكاملة لمصر لإعادة إعمار غزة.. تفاصيل
  • OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا
  • قضية الصحراء ومفهوم الحكم الذاتي في المغرب.. القصة الكاملة في كتاب
  • جريمة تهز الشارع| ذئب بشري يعتدي على طفلة في نهار رمضان.. القصة الكاملة
  • بدءا من الأحد .. البنوك تتيح خدمة فتح الحسابات مجانا
  • البنوك تتيح فتح الحسابات مجانًا الأسبوع المقبل احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • تخيل.. ضبط متسول يجني 3 آلاف دولار شهرياً
  • القصة الكاملة لوفاة معلمة بسوهاج بعد منشور غامض على "فيس بوك"
  • البنوك في مصر تعفي العملاء الجدد من مصاريف فتح الحساب حتى نهاية مارس
  • تفاصيل التحقيقات مع متهمين بالاتجار غير المشروع فى العملة