"يديعوت أحرنوت" تكشف آخر تطورات محادثات الأسرى بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية نقلا عن مصادر مطلعة أن محادثات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس لم تحرز تقدما حتى الآن، وأن رئيس حماس بغزة يحيى السنوار غير معني بـ"صفقة" حاليا.
وقالت الصحيفة أن نتنياهو أبلغ بايدن خلال اتصال هاتفي مساء السبت أن إسرائيل تتوقع ضغوطا أمريكية على الوسطاء القطريين لإنجاز الصفقة، لكن هذا المحور لا يحقق أي نتائج حتى الآن.
وتوضح "يديعوت أحرنوت" أنه في محاولة لخلق حافز لحماس، يبدو أن إسرائيل أرسلت إلى القطريين عرضا تضمن تنازلات بما في ذلك الاستعداد لهدنة طويلة (أسبوع إلى أسبوعين) مقابل الإفراج عن النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، ولكن وفقا لتصريحات المتحدثين باسم حماس، تصر الحركة على وقف كامل للأعمال العدائية في الوقت الحالي.
وتنتظر إسرائيل الآن ردا من حماس على الاقتراح المتجدد.
وتقول مصادر مطلعة على الأمر إنه في غضون يومين قد نصل إلى استنتاج مفاده أننا وصلنا إلى طريق مسدود وأنه لا يوجد اتفاق، أو أن مفاوضات كبرى (الجميع مقابل الجميع) ستبدأ بعد ذلك.
وتؤكد "يديعوت أحرنوت" أن المحادثات مستمرة، لكن إسرائيل لم تتلق أي مؤشرات على إحراز تقدم.
وتقول مصادر أمنية إسرائيلية إن رئيس حماس في غزة يحيى السنوار ليس لديه مصلحة في الصفقة.
وتصر حماس على شروط لانجاز اتفاق التبادل وهي أولا: وقبل كل شيء وقف الأعمال العدائية (وقف النار الكامل) وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وثانيا: فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة، وثالثا: إجراء مفاوضات غير مباشرة بشأن الأسرى، وفقا لمبدأ "الجميع للجميع"، ورابعا: أجراء محادثات فلسطينية داخلية برعاية عربية، من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وتنقل "يديعوت أحرنوت" عن تقارير تأكيدات أن حماس في غزة قادرة على الصمود في وجه الهجوم الإسرائيلي، وأنها مستمرة في تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة بشكل يومي.
وأعلن السبت أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام فقدان الاتصال بـ5 أسرى بينهم 3 ظهروا في فيديو"لا تتركونا نشيخ" مرجحا مقتلهم في قصف إسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم السبت، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي على القطاع، إلى 20258 شخصا.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مستوى الدمار الذي أصاب قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية ليس له مثيل في أي حرب نشبت خلال القرن الـ21.
وفي تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 477 عسكريا في صفوفه منذ السابع من أكتوبر وخلال المواجهات في غزة، بينهم ضباط وجنود.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: یدیعوت أحرنوت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
7 مجازر في 48 ساعة بغزة وحماس تطالب بعقوبات رادعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا و205 مصابين خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي التفاصيل، استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة بغزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد أيضا فلسطيني وأصيب آخرون -بينهم أطفال- في قصف على منزل بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
إلى جانب ذلك، قصفت الطائرات الإسرائيلية مسجد الفاروق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ودمرته بالكامل، كما وقعت انفجارات شمال مخيم النصيرات ومنطقة المغرافة وسط قطاع غزة جراء نسف مبان بالقرب من محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة.
كما استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال القطاع في الوقت الذي واصل فيه نسف مبان بالقرب من محور نتساريم.
حصيلة جديدة للشهداء
وفي أحدث حصيلة للشهداء والمصابين في القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و176 شهيدا و104 آلاف و473 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ414 على قطاع غزة.
وإلى جانب الشهداء والمصابين، فإن الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم أميركي خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
عقوبات رادعةواعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استمرار الإبادة في شمال غزة وهجمات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا استخفاف بالإنسانية والأعراف والقوانين.
وطالبت الحركة الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة بفرض عقوبات رادعة على الاحتلال لوقف عدوانه.