قروض مالية للمتقاعدين.. البرلمان يعترض على الفوائد ويحدد النسبة المنصفة - عاجل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب معين الكاظمي، اليوم الاحد (24 كانون الأول 2023)، النسبة المنصفة للفوائد على قروض المتقاعدين في العراق.
وقال الكاظمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" منح المتقاعدين في مؤسسات الدولة قروضًا مالية، ستقود الى حل مشاكلهم المالية وتفتح لهم افاق العمل خاصة وان بعضم اعمارهم لاتتجاوز الـ 55 عامًا، لكن حجم الفوائد على القروض تزيد من الاعباء المالية، فعلى سبيل المثال القرض 50 مليون يصل مع فوائده الى 80 مليون ما يخلق اشكاليات مع المصارف التي تعطي القروض بهدف الارباح".
واضاف، ان" منح القروض بشكل عام خطوة بالاتجاه الصحيح وتدعم الاقتصاد في ثلاثة ابعاد لأن اغلبها تستثمر في فتح قنوات للعمل في القطاع الخاص لكن يجب اعادة النظر في نسب الفوائد على تلك القروض والتي نرى بانها يجب ان تكون اعلى من فوائد القروض على المصرف العقاري الذي حدد1% لكن على قروض المتقاعدين 3% لتكون منصفة وليس 8% التي تدفع الى اضافة 40% على حجم القرض الكلي كما يحدث الان".
واعلنت هيئة التقاعد الوطنية في (17 كانون الأول 2023)، موافقتها على شمول موظفيها بقروض 200 راتب شرط الا يتجاوز المبلغ 150 مليون دينار.
وبحسب وثيقة صادرة من الهيئة وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأنه "حصلت موافقة مجلس ادارة مصرف الرافدين على شمول موظفي هيئة التقاعد الوطنية في بغداد والمحافظات (شرط) التوطين لدى مصرف الرافدين بقروض 200 راتب على ان لا يتجاوز مبلغ القرض 150 مليون دينار بذات الضوابط والتعليمات الخاصة بمنح موظفي المصرف".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، فإن الطفل آيدن براق توفي في مستشفى "غريت أورموند" الشهير بوسط لندن يوم الخميس بعد أن نفذ الأطباء أمر المحكمة يوم الخميس بالتوقف عن علاجه ورفع الأجهزة الطبية عنه، حيث كان يعاني من مرض عصبي عضلي شديد وميئوس منه.
وتوفي الطفل بعد وقت قصير من سحب التهوية الميكانيكية التي كانت تبقيه على قيد الحياة، فيما كانت عائلته بجواره لحظة الوفاة.
واستمعت المحكمة العليا في أكتوبر الماضي إلى أنه يعاني من مرض عصبي عضلي شديد ومتقدم لا رجعة فيه ولا يوجد له علاج معروف، لكن الأطباء قالوا إنه سليم إدراكياً ويمكنه "الرؤية والسمع والشم والشعور والاستمتاع".
وطلب المستشفى من القاضي الحكم بوقف علاجه، حيث زعم محاموه أن أعباء العلاج "تفوق الفوائد المحدودة التي يمكن أن يتمتع بها" من إطالة عمره.
وعارضت والدته، ناريمان براق، ذلك وادعت أنه يمكنه الاستمرار في تلقي الرعاية وأنه "لا يزال يبتسم" على الرغم من حالته الصحية.
وقالت القاضية مورغان في نص الحُكم: "أنا مقتنعة بأنه في حين أنه يستطيع أن يستمد الراحة والمتعة من صحبة عائلته، فإن الأعباء الهائلة لمرضه والعلاجات المرتبطة به تفوق حتى تلك الفوائد الحقيقية".
وأضافت: "إطالة حياته تطيل أيضاً من عبء تحمل تلك الفوائد.. لقد حصل ولا شك لدي أنه سيستمر في الحصول على أفضل رعاية في مستشفى غريت أورموند ستريت. لقد أخذتُ في الاعتبار آراء والدته بأنه يجب أن يستمر في الحصول على تلك الرعاية ورغباتها القوية فيما يتعلق بهذا الطلب.
ومع ذلك، يتعين عليّ أن أتخذ وجهة نظر موضوعية بشأن أفضل مصالح لآيدن من وجهة نظره الخاصة ومن وجهة نظر رفاهيته بالمعنى الأوسع".
واستطردت: "من القانوني ومن مصلحته أن يتم سحب أجهزة التنفس الصناعي عنه وأن يتلقى مثل هذه الرعاية التلطيفية والعلاج المرتبط بها، بما في ذلك مسكنات الألم ومضادات القلق، تحت إشراف طبي على النحو الذي يعتبر مناسباً لضمان معاناته من أقل قدر من الضيق واحتفاظه بأكبر قدر من الكرامة حتى تنتهي حياته".
وتم إدخال آيدن إلى مستشفى "غريت أورموند ستريت" عندما كان عمره حوالي ثلاثة أشهر وظل هناك حتى وفاته يوم الخميس وقد بلغ من العمر عاماً كاملاً. وقالت والدته في شهادتها أمام المحكمة إنها كانت تقضي أحياناً حوالي 16 ساعة يومياً مع ابنها، وذكرت أنها تحب آيدن "بتفان يصعب التعبير عنه بالكلمات".
وأشادت الأم بالرعاية التي حصل عليها الطفل آيدن لكنها قالت إنه كان من الممكن إجراء علاج مختلف يسمح له بالعودة إلى المنزل.
من جهتها، قالت محامية المستشفى ديبورا باول كيه سي في مذكرات مكتوبة إن آيدن يعاني من نوع نادر جداً من الاضطراب الوراثي الذي يسبب ضعفاً عضلياً عميقاً وتقدمياً، مما يجعله "غير قادر على التنفس بنفسه ولا توجد حركة تلقائية لأطرافه