الثريا يكشف عن نقطة مهمة في نص اتفاق السلام باليمن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا عن نقطة مهمة في نص اتفاق السلام بين أطراف النزاع في اليمن الذي أصدره المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.
وقال الثريا في منشور له على منصة "أكس" إن الإعلان عن توصل الأطراف للإلتزام بمجموعة تدابير تتعلق بالجانب الإنساني يعني منح الفرصة أمام جهود تحقيق السلام الدائم وليس تأكيد الاتفاق على وقف القتال بصورة نهائية".
وأضاف: "دونما شرطية المصادقة عليها ووجود ضمانات دولية تؤكدها فإنه لا يمكن لمسألة قبول الأطراف بالتوقيع على تلك التدابير أن تمثل صكا ملزما في إطار إتفاقية رسمية يتم الإعداد لها وتوقع التوصل إليها لإنهاء النزاع وتحقيق السلام".
واختتم بالقول: "لنكن واضحين، الناس فعلا ملت الحرب العبثية وتزايد المعاناة الإنسانية على إثرها، لكن الإشكالية هنا تكمن في حقيقة بقاء الشهية مفتوحة لدى الأطراف السياسية في إستمرار الصراع حتى آخر لحظة ممكنة لتحقيق أعلى قدر متاح من قائمة مصالحها الخاصة، وهو ما عكسته بالفعل مضامين إعلان المبعوث الأممي حين جاءت كخطوات خجولة تحت ضغط المأساة الإنسانية ورغم تأكيد سنوات الحرب الفارطة استحالة حسم الصراع عسكريا".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.
وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.
رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.
القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.
وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.
في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.
ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts