فتحت مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها في أول انتخابات مجالس محلية بتونس، أبوابها أمام الناخبين وتستمر على كامل اليوم الأحد الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2023.

ورصدت "عربي21" عملية التصويت في أحد أكبر مراكز الاقتراع بالعاصمة مع انطلاق العملية حيث حضر عدد قليل من المقترعين أغلبهم من فئة المسنين.





ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 7 آلاف مترشح على 2155 مقعدا في المجالس المحلية ، فيما يبلغ عدد الناخبين التونسيين 9 ملايين و79 ألفا و271 ناخبا.

وتجرى الانتخابات المحلية على مستوى "العمادات" وهي أصغر منطقة إدارية، وسينتخب السكان ممثلا واحدا عنهم ثم يتم في مرحلة تالية انتخاب أعضاء المجلس المحلي عبر القرعة من بين الأعضاء المنتخبين.





 وسيتم في مرحلة أخيرة تشكيل المجلس الوطني للجهات والأقاليم (77 عضوا) بحساب 3 أعضاء تقريبا عن كل محافظة (24 محافظة)، وهذا المجلس هو الغرفة التشريعية الثانية بعد البرلمان المكون من 161 مقعدا.

وتجرى الانتخابات المحلية في ظل توقعات بضعف الإقبال من المواطنين في ظل مقاطعة كبرى الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، حيث تصفها المعارضة بغير الشرعية وبأنها مجرد مرحلة في أجندة الرئيس قيس سعيد وتكريس نظامه الاستبدادي وتفرده بكل السلطات.





وتعد الانتخابات المحلية آخر مرحلة في مسار 25 يوليو 2021، والذي بدأ بالاستفتاء على الدستور وانتخابات تشريعية لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 11.4 بالمئة.



ومنذ أكثر من سنتين تعرف البلاد أزمة سياسية خانقة بعد إقدام الرئيس على حل البرلمان ورفع الحصانة على النواب، وإعفاء حكومة هشام المشيشي وحل عدة هيئات دستورية والمجلس الأعلى للقضاء.

كما زادت الأمور تعقيدا مع توسع حملة الاعتقالات لعشرات المعارضين السياسيين والتي بدأت منذ شهر شباط/ فبراير المنقضي وشملت قيادات بارزة ومن الصف الأول من مختلف الأحزاب المعارضة أبرزها رئيس البرلمان المنحل ورئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوش .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية انتخابات التونسيين سعيد تونس انتخابات سعيد انقلاب سعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة 

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الركائز التي يستند عليها موقف بلاده تجاه ليبيا

وقال عطاف وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن هذه الركائز أولها أن حلَّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي ليبي، مسار جامع لا يُقصي ولا يستثني أحدا.

وأضاف: ثانيا أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد.

وتابع: ثالثا أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.

واستكمل عطاف: رابعا أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم.

وذكر خامساً وأخيراً أنّ حلّ الأزمة الليبية لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية، سيدة شأنها وصانعة قراراتها.

وقال البيان إن هذا جاء خلال استقبال عطاف بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه  الخميس.

وأضاف البيان: خلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وآفاق تسوية الأزمة.

 

الوسومالجزائر ليبيا

مقالات مشابهة

  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • هل ينتهي عمل تشكيلات البرلمان بانتهاء دورته؟
  • شاهد لحظة انزال العلم السوري ورفع علم طائفة الدروز على مبنى محافظة السويداء - فيديو
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • طلب إحاطة أمام البرلمان بسبب ضرب مدير مدرسة طالبات بالبحيرة
  • "القومي للمرأة" يشيد باستجابة محافظة البحيرة وفتح تحقيق حول واقعة مدير مدرسة كفر مستناد
  • مردة: انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية رغم تعثر الميزانية
  • عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة 
  • سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال