قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن توجهات الدولة المصرية لإشراك القطاع الخاص في تطوير التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي، يستهدف تطوير العملية التعليمية.

وأوضحت “رشاد”، في تصريحات صحفية لها، أن سعي الدولة إلى الاستثمار في العملية التعليمية سيعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل وتوفير فرص عمل لهم.

وأشارت أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية منذ تولي الرئيس السيسي شهدت طفرة تنموية في المنظومة الاقتصادية ترتب على هذا التطور منح القطاع الخاص فرص وحوافز عديدة تهدف لتعزيز مشاركته في الخطط التنموية للدولة.

وأكدت النائبة هند رشاد، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل على تطوير العملية التعليمية بمختلف مراحلها ولدخول سوق المنافسة العالمية في التعليم خاصة التعليم الصناعي والفندقية والتكنولوجي.

وتابعت أمين سر لجنة الإعلام بالنواب، أن الحكومة تعمل على زيادة جهود النهوض بهذا القطاع المهم وتلبية احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين، من خلال اتاحة فرص تعليمية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة.

يشار إلى أن عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، لبحث زيادة فرص الشراكة مع القطاع الخاص فى قطاعى التعليم قبل الجامعي والجامعي، واستعراض عدد من الفرص المتاحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة هند رشاد إشراك القطاع الخاص فرص عمل للشباب القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

اقتصاديون يضعون 5 مطالب على طاولة أولويات المرتقبة: تنفيذها ينعش الاقتصاد

«5 مطالب على رأس الأولويات»، عدّدها خبراء الاقتصاد ووضعوها على طاولة الحكومة المرتقبة، لتبدأ بها عملها فور إعلان التشكيل وحلف اليمين، وتتلخّص في «وضع حلول جذرية لأزمة الطاقة، ومواجهة ارتفاع الدين العام، ومواجهة التضخم، ورفع معدل النمو الاقتصادي، وإعطاء فرصة أكبر أمام القطاع الخاص للاستثمار».

الخبير الاقتصادي مدحت نافع، قال إنّ الحكومة الجديدة أمامها مجموعة من الملفات الاقتصادية المهمة التي يجب العمل عليها بشكل مشترك وليست وزارة واحدة، وأبرزها وضع سياسة مالية داعمة لوقف معدلات التضخم، ومواجهة ارتفاع معدلات الدين العام: «رأينا تراجعا ملحوظا في معدلات الدين العام نتيجة صفقة رأس الحكمة، وسداد نحو 25 مليار دولار دين داخلي وخارجي على الحكومة».

حلول جذرية لملف الطاقة

وأضاف نافع لـ«الوطن»، أنّ ملف الطاقة يجب أن يكون على رأس أولويات الحكومة الجديدة، إذ لا يمكن لأي اقتصاد أن ينمو دون حلول جذرية لأزمة الطاقة، مطالبا بالعمل على وضع خطة جيدة لمواجهة هذه الأزمة عبر إدارة المخاطر والأزمات.

وأشاد الخبير الاقتصادي بحل أزمة الكهرباء السنوات الماضية، مشيرا إلى أنّ ما نواجهه اليوم أزمة في نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء: «ملف الوقود وإدارة العقود المستقبلية في منتجات الوقود أولوية قصوى أمام الحكومة الجديدة، التي ستكون مطالبة بالعمل للقضاء على أزمة الطاقة في مصر، في ظل جهود الدولة لبناء محطات كهرباء عملاقة».

التوسع في إنشاء وإدارة محطات الكهرباء المستدامة

التوسع في إنشاء وإدارة محطات الكهرباء المستدامة مثل الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء من الرياح، واحدة من المطالب التي وجّهها «نافع» إلى الحكومة الجديدة، موضحا أنّ الأمر توفير التمويل اللازم للمشروعات من قبل البنوك.

برامج تمويلية للمشروعات الإنتاجية

وتابع أنّ البنك المركزي المصري بالتعاون مع الحكومة الجديدة، مطالب بوضع برامج تمويلية للمشروعات الإنتاجية، رغم صعوبة الأمر في ظل معدلات التضخم العالمية، مؤكدا أنّ المشروعات الزراعية والصناعية ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، تحتاج إلى توفير تمويل بأسعار فائدة مناسبة حتى تستمر وتوفر فرص عمل ومنتجات محلية الصنع.

إصلاح هيكلي ومؤسسي

وأشار نافع إلى أنّ الدولة كان لديها لإشراك القطاع الخاص في المشروعات المختلفة، ما يطلب إصلاحا هيكليا ومؤسسيا يساعد في عدم مزاحمة القطاع الخاص وإعطاءه الفرصة الأكبر لتحقيق رؤية الدولة في أنّ القطاع الخاص شريك للتنمية.

حسن إدارة مالية الدولة

قال الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنوفية، إنّ هناك 3 ملفات رئيسية يجب أن يكون لها الأسبقية علي طاولة الحكومة الجديدة، الأولى تتعلق بالوضع المالي وحسن إدارة مالية الدولة، ووضع حد لحجم الدين العام من خلال تقليص وضبط عجز الموازنة، من خلال وضع برنامج إصلاح ضريبي شامل، عبر توسيع قاعدة الضريبة ورفع سعر الضريبة علي الدخل لأنها أكثر عدالة لتقليل الاعتماد علي ضريبة القيمة المضافة.

وأشار البنا إلى أنّ نسبة الضرائب في مصر للناتج الإجمالي منخفضة للغاية، وبالتالي يجب العمل على توسيع وعاء الضريبة ورفع نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي للحد من تمويل العجز من خلال الاقتراض.

تحليل مفصل لطبيعة التضخم في مصر

وأوضح البنا لـ«الوطن»، أنّ الملف الثاني يتعلق بالسياسة المالية وضرورة وجود تحليل مفصل لطبيعة التضخم في مصر حتى لا يتم الاعتماد على الوسائل النقدية فقط لمعالجة التضخم خاصة سعر الفائدة، فعندما يكون المعروض النقدي في مصر مرتفع يتم معالجة التضخم عبر سعر الفائدة.

رفع معدل النمو الاقتصادي عبر زيادة الاستثمارات

وأشار البنا إلى أنّ الملف الثالث والأهم يتعلق برفع معدل النمو الاقتصادي، وهو مرهون بزيادة الاستثمارات، لافتا إلى أنّ الحكومة مطالبة بتحفيز القطاع الخاص جميع الوسائل لمزيد من الاستثمار حتى يزيد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، ما يتطلب إفساح الحكومة والقطاع العام المجال للقطاع الخاص لتنفيذ أكبر قدر من الاستثمارات بجانب تقديم الحوافز المناسبة، لأن القطاع الخاص له دور أساسي في عملية التنمية، وهذا لا يقلل من أهمية دور الحكومة الاقتصادي.

وأوضح البنا أنّ الحكومة يقع على عاتقها دور كبير في توفير الخدمات الأساسية والمرافق والبنية التحتية، إلى بجانب دورها في تطوير شبكة الأمان الاجتماعي من خلال تسريع نظام التأمين الصحي الشامل واصلاح نظام التأمينات الاجتماعية، وتطوير نظام دعم الفقراء وتحويله من الدعم السلعي إلى النقدي.

مقالات مشابهة

  • "التربية والتعليم" توقع اتفاقية تمويل إنشاء مدرسة في ظفار ضمن جهود الشراكة مع القطاع الخاص
  • أستاذ اقتصاد يوضح مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: ينعكس على مؤشر البطالة
  • وزيرة البيئة: مصر هيأت الطريق نحو الاقتصاد الأخضر بسن تشريعات واضحة
  • اقتصاديون يضعون 5 مطالب على طاولة أولويات المرتقبة: تنفيذها ينعش الاقتصاد
  • وزيرة التخطيط: جذب 65 فرصة استثمارية في 14 قطاعا خلال الـ3 سنوات الأخيرة
  • التخطيط: القطاع الخاص شريك رئيسي في عملية التنمية في مصر
  • شركات القطاع الخاص تعلن عن وظائف جديدة للشباب.. التفاصيل
  • السعيد تستعرض أجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر خلال مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • وزيرة التخطيط تعلن جذب 65 فرصة استثمارية في 14 قطاعًا
  • وزيرة التخطيط: الدولة أطلقت عددا من الحوافز الاستثمارية لتوطين عدة صناعات