يدعم صحة القلب.. فوائد شرب خل التفاح في الصباح
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يُعتبر خل التفاح من المكونات الطبيعية القوية التي تحمل العديد من الفوائد الصحية، واحدة من الطرق الشائعة للاستفادة من فوائدها هي شرب خل التفاح في الصباح على معدة فارغة.
بعض الفوائد المحتملة لتناول خل التفاح في الصباح:تحسين هضم الطعام: يعتبر خل التفاح مفيدًا للجهاز الهضمي، حيث يحتوي على الكثير من الأحماض العضوية والأنزيمات التي تعزز عملية الهضم.
تنظيم مستويات السكر في الدم: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن شرب خل التفاح في الصباح قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. يعزز خل التفاح تحسين حساسية الأنسولين ويساهم في تنظيم إفراز الأنسولين، مما يساعد على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات.
دعم صحة القلب: يحتوي خل التفاح على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية القلب والأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة. قد يساعد تناول خل التفاح في الصباح في تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، مما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز فقدان الوزن: يعتبر خل التفاح أحد الإضافات الشهيرة في برامج فقدان الوزن. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول خل التفاح في الصباح يمكن أن يساعد في تحسين عملية الأيض وزيادة حرق الدهون، مما يساهم في فقدان الوزن. يعزز خل التفاح أيضًا الشبع ويقلل من الشهية، مما يمكن أن يساعد في السيطرة على تناول الطعام وتقليل استهلاك السعرات الحرارية الزائدة.
تعزيز صحة الجهاز المناعي: يحتوي خل التفاحعلى خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي. عند تناوله في الصباح، يمكن أن يساعد خل التفاح في مكافحة الالتهابات وتقوية الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض.
تحسين صحة الجلد: يعتبر خل التفاح أيضًا مفيدًا لصحة الجلد. يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، وقد يساعد في علاج حب الشباب وتهدئة الاحمرار والالتهابات الجلدية الأخرى. يمكن تناول خل التفاح في الصباح أو استخدامه محليًا على البشرة للاستفادة من فوائده الجلدية.
مع ذلك، يجب أن يتم استخدام خل التفاح بحذر وعدم تناوله بكميات كبيرة، حيث يحتوي على حموضة عالية قد تؤثر على صحة الأسنان والمريء. قبل تناوله بشكل منتظم، يُنصح بالتشاور مع الطبيب أو الاختصاصي الصحي للتأكد من أنه مناسب لحالتك الصحية الفردية ولا يتعارض مع أي أدوية أو حالات صحية معروفة لديك.
تناول خل التفاح في الصباح يمكن أن يكون إضافة مفيدة إلى روتينك الصحي اليومي. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي بشكل عام، بمشورة الأطباء والمتخصصين في التغذية إذا لزم الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خل التفاح یمکن أن یساعد یساعد فی
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مذهلة.. لماذا يجب على مرضى السكر تناول الفلفل الحار ؟
لقد أصبحت الأخبار المتعلقة بالفوائد الصحية للفلفل الحار أفضل من أي وقت مضى، فوفقًا لأحد العلماء العاملين في هيئة البحوث الزراعية، فإن مركبًا تم اكتشافه مؤخرًا في الفلفل الحار قد يساعد في مواجهة الآثار الضارة لبعض أدوية مرض السكري.
المركب المعروف باسم كابسيتات هو عبارة عن مادة كيميائية كابسينويدية توجد في العديد من الفلفل الذي يتم تناوله بشكل شائع.
ويشبه الكابسيات في تركيبه الكابسيسين، وهو المركب الأكثر شيوعًا والذي يضفي "الحرارة" على الفلفل الحار، ومع ذلك، فإن الكابسيات الجديد لا يمتلك أي نكهة حادة أو حارة غير مرغوب فيها.
لكن، وفقًا لتشارلز كانتريل ، قائد الأبحاث في وحدة أبحاث استخدام المنتجات الطبيعية ARS في أكسفورد بولاية مسيسيبي، يبدو أن الكابسيسيت له تأثيرات دوائية مماثلة للكابسيسين، وهذا يجعلها جذابة للتطوير كعوامل علاجية.
فوائد الفلفل الحار الصحيةمن المعروف أن الفلفل الحار ومستخلصاته لها تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة ومسكنة للألم ومضادة للالتهابات، وقد تضاف قريبًا إلى هذه القائمة فوائد تخفيف مرض السكري.
وتشير التجارب التي أجريت في المختبر إلى أن المستخلصات التي تحتوي على نسبة عالية من الكابسيتيت تعمل على تقليل تراكم الدهون، وهو أحد الآثار الضارة لبعض الأدوية المضادة لمرض السكري، ولكن ليس كلها .
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن حوالي 10% من الأميركيين مصابون بمرض السكري ؛ ومن بين هؤلاء، يعاني حوالي 95% من مرض السكري من النوع الثاني.
كما أن المرضى الذين يتناولون بعض الأدوية المضادة للسكري (مثل بيوجليتازون أو روزيجليتازون) لديهم ميل إلى اكتساب الوزن من خلال زيادة تراكم الدهون. "يعمل الكابسيات على تقليل تراكم الدهون، وبالتالي قد يلغي التأثير الضار إذا تم استخدامه مع عقار مضاد للسكري، وأظهرت دراساتنا المشتركة أن التأثير المضاد للسكري للروزيجليتازون (زيادة حساسية الأنسولين) لم يتأثر في وجود الكابسيات".
كما ركز بحث خان على كيفية عمل الكابسيات مع LXR (مستقبل الكبد X)، وهو مستشعر لعملية التمثيل الغذائي للكوليسترول.
وأوضحت أن "مرض السكري من النوع الثاني يرتبط بمقاومة الأنسولين، وهذا يعني أن الأنسولين ليس فعالاً في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، لذا فإن أي شيء يمكن أن يعزز نقل الجلوكوز في الدم إلى العضلات يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، ويبدو أن الكابسيات يعزز نقل الجلوكوز إلى خلايا العضلات في دراستنا، وهو ما قد يساهم في خصائصه المضادة لمرض السكري.
المصدر usda
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض