الخليج" الإماراتية: أبوظبي توظف قدراتها لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية، اليوم الأحد، أن أبوظبي توظف كل قدراتها السياسية والدبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تمكنت بعد مفاوضات شاقة استمرت أكثر من مائة ساعة في مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى قرار بزيادة واسعة النطاق للمساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "قرار في وقته" - أن "القرار (2720) يعتبر اختراقًا مهمًا لحالة الانسداد السياسي في مواجهة (الفيتو) الأمريكي الذي حال دون نجاح مشاريع سابقة لوقف إطلاق النار وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، وهو إنجاز اعتبرته الإمارات خطوة بالغة الأهمية واختراقًا تاريخيًا يعزز الوضع الإنساني في غزة".
وأشارت إلى أنه "أهم ما في القرار هو تعيين منسق للإشراف على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع على وجه السرعة، ويكون مسؤولًا عن إيصالها، فضلًا عن التحقق من الطبيعة الإنسانية لجميع شحنات المساعدات، وإنشاء آلية للمساعدات عبر دول ليست أطرافًا في الصراع، على أن يقدم تقريرًا عن عمله إلى مجلس الأمن خلال 20 يومًا، ثم يقدم مثل هذا التقرير كل 90 يومًا، ما يعني التزام الشفافية في تقديم المساعدات ووصولها إلى مستحقيها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبوظبي وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب
يرى الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة من نظيرتها الأولى، إذ تشمل كبار الضباط الذين جرى احتجازهم على يد الفصائل الفلسطينية خلال أحداث 7 أكتوبر 2023، وأيضا كبار القيادات المحتجزة للفصائل الفلسطينية داخل السجون الإسرائيلية.
مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزةوأضاف «الأغا»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة من الممكن انطلاقها بالأسبوع المقبل، معتقدا أنها سوف تكون مفاوضات معقدة بين الجانبين، ويجب على الوسطاء بذل جهودا أكبر وممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي، لكي تستمر هذه الهدنة وإيقاف الحرب وإجباره على المضي قدما في تنفيذ وقف إطلاق النار والبدء بالمرحلة الثانية.
التوصل لاتفاق على المرحلة الثانيةوتابع الكاتب الصحفي بأن التوصل لاتفاق على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في وجود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية يعني انتهاء الحرب، كون هذه المرحلة أكثر صعوبة وتعقيدا.