الخليج" الإماراتية: أبوظبي توظف قدراتها لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية، اليوم الأحد، أن أبوظبي توظف كل قدراتها السياسية والدبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تمكنت بعد مفاوضات شاقة استمرت أكثر من مائة ساعة في مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى قرار بزيادة واسعة النطاق للمساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "قرار في وقته" - أن "القرار (2720) يعتبر اختراقًا مهمًا لحالة الانسداد السياسي في مواجهة (الفيتو) الأمريكي الذي حال دون نجاح مشاريع سابقة لوقف إطلاق النار وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، وهو إنجاز اعتبرته الإمارات خطوة بالغة الأهمية واختراقًا تاريخيًا يعزز الوضع الإنساني في غزة".
وأشارت إلى أنه "أهم ما في القرار هو تعيين منسق للإشراف على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع على وجه السرعة، ويكون مسؤولًا عن إيصالها، فضلًا عن التحقق من الطبيعة الإنسانية لجميع شحنات المساعدات، وإنشاء آلية للمساعدات عبر دول ليست أطرافًا في الصراع، على أن يقدم تقريرًا عن عمله إلى مجلس الأمن خلال 20 يومًا، ثم يقدم مثل هذا التقرير كل 90 يومًا، ما يعني التزام الشفافية في تقديم المساعدات ووصولها إلى مستحقيها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبوظبي وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
50 طنًا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
يرتقب أن يصل 50 طنًا من المساعدات الإنسانية المؤلفة من إمدادات طبية ممولة من الاتحاد الأوروبي ومنسقة من منظمة الصحة العالمية، إلى سوريا في 31 ديسمبر 2024.
ووصلت الإمدادات الطبية الخميس إلى إسطنبول ومن المقرر أن تنقل في 31 ديسمبر إلى سوريا بعد إتمام المعاملات الجمركية التركية، حسب ما قالت مريناليني سانثانام المكلّفة بالعلاقات الإعلامية بمنظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب جنوب تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في منتصف ديسمبر 2024 عن إقامة جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا في أول مبادرة أوروبية من هذا النوع منذ سقوط بشار الأسد مطلع الشهر ذاته.
وتتضمن الحزمة مستلزمات الجراحة الطارئة وأدوية أساسية.
إمدادات طبية للمؤسسات الصحيةوصرح لورينتسو دال مونتي المحلل المعني بشؤون التخطيط في منظمة الصحة العالمية بأن "الإمدادات الطبية ستوزع على مؤسسات الصحة والأطباء في سوريا، عملا بالمبادئ الإنسانية، كي تستفيد منها سوريا عموما وإدلب وحلب خصوصا".
وأشار إلى أن المساعدات "تتضمن بشكل أساسي مجموعات مستلزمات تتيح للأطباء في سوريا إجراء آلاف العمليات الجراحية ومعالجة المصابين".
وتسبب الأزمة السورية منذ اندلاعها عام 2011 بانهيار النظام الصحي في البلاد، حسب مونتي الذي أشار إلى أن "نحو نصف المستشفيات السورية خارجة عن الخدمة".