توقع الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن يكون شتاء العام الحالي دافئ جاف نسبيا في النصف الأول منه.

وأضاف أن مياه البحر الأبيض المتوسط  سجلت خلال فصل الصيف أعلى درجة حرارة في سجلاته المناخية، ما سيكون له تأثير عال وملحوظ خلال فصل الشتاء، وأكبر من تأثير ظاهرة النينو المناخية على مناطق الشرق الأوسط، وشمال قارة أفريقيا ومن ضمنها مصر.

وأضاف أن شمال القارة الأفريقية تتعرض في الفترة الحالية لظاهرة النينو، وتتسبب في ارتفاع في درجات الحرارة بشكل عام وقد ظهر تأثير ذلك واضحا خلال فصل الصيف، حينما جرى تسجيل أعلى درجات للحرارة خلال يوليو الماضي في تاريخ الكرة الأرضية.

أشار إلى أنه على الرغم من كل ذلك، فمن المتوقع أن يكون الشتاء المقبل مختلف من ناحية قوة الحالات الجوية والمقصود هو التغير الواضح في نمط الحالات المناخية، وقوتها وكذلك تطرفها خاصة في النصف الثاني من الشتاء وبالتحديد في شهري فبراير ومارس.

زيادة في قوة العواصف الرعدية

وأشار إلى أنه من المتوقع زيادة في قوة العواصف الرعدية وقد تتسبب في سيول قوية في بعض المناطق الجبلية، كما تتعرض البلاد لمنخفضات جوية متوسطية وسوف ترتفع نسب الرطوبة والحمل الحراري.

وعن موعد نهاية فصل الشتاء، أكد أنه سينتهي رسميا في 20 مارس المقبل، ويستمر لمدة 89 يوما، وستكون تلك الظواهر لها تأثير كبير على الزراعات القائمة وخاصة القمح، مطالبا بضرورة تطبيق النصائح والأرشادات التي تقدمها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عبر قنواتها المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء توقعات فصل الشتاء المناخ

إقرأ أيضاً:

«البيئة»: إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات تغير المناخ المحتملة على المنطقة المحلية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن آلية التكيف مع التغيرات المناخية على المستوى المحلي تتضمن مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التغيرات، حيث تشمل التحليل المحلي للتغيرات المناخية، من خلال إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات التغيرات المناخية المحتملة على المنطقة المحلية، تحديد العوامل الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر في قدرة المجتمع على التكيف.

حماية النظام البيئي المحلي

وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التكيف مع تغيرات المناخ، يتضمن تطوير البنية التحتية لتكون مرنة أمام التغيرات المناخية، مثل تحسين تصريف مياه الأمطار، بناء سدود للحد من الفيضانات، وتعزيز الهياكل ضد العواصف، واعتماد تقنيات البناء المستدامة التي تأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المستقبلية، بالإضافة إلى حماية النظام البيئي المحلي، بما في ذلك الغابات والمراعي، من خلال برامج إعادة التشجير ووقف تدهور الأراضي.

برامج إعادة التشجير ووقف تدهور الأراضي

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية تعزيز وعي المجتمعات المحلية حول التغيرات المناخية وأهمية التكيف معها، وإشراك المجتمعات المحلية في عملية اتخاذ القرار، لضمان تنفيذ حلول تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى دعم مشروعات تنويع مصادر الدخل المحلي لتقليل الاعتماد على الأنشطة الزراعية التي قد تتأثر بشكل مباشر بالتغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • «البيئة»: إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات تغير المناخ المحتملة على المنطقة المحلية
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شتاء تحت الإقامة الجبرية
  • تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • دراسة تكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس: تغير المناخ في قفص الاتهام!
  • وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
  • «الأرصاد»: الوصف المناخي لمصر تغير ولم يعد «حار جاف صيفا دافئ ممطر شتاء»
  • وزيرة البيئة تستعرض اهم خطوات التحول الأخضر العادل خلال عام 2024