«تغير المناخ» يكشف توقعات شتاء 2024 في مصر.. هل نشهد عواصف وسيول؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
توقع الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن يكون شتاء العام الحالي دافئ جاف نسبيا في النصف الأول منه.
وأضاف أن مياه البحر الأبيض المتوسط سجلت خلال فصل الصيف أعلى درجة حرارة في سجلاته المناخية، ما سيكون له تأثير عال وملحوظ خلال فصل الشتاء، وأكبر من تأثير ظاهرة النينو المناخية على مناطق الشرق الأوسط، وشمال قارة أفريقيا ومن ضمنها مصر.
وأضاف أن شمال القارة الأفريقية تتعرض في الفترة الحالية لظاهرة النينو، وتتسبب في ارتفاع في درجات الحرارة بشكل عام وقد ظهر تأثير ذلك واضحا خلال فصل الصيف، حينما جرى تسجيل أعلى درجات للحرارة خلال يوليو الماضي في تاريخ الكرة الأرضية.
أشار إلى أنه على الرغم من كل ذلك، فمن المتوقع أن يكون الشتاء المقبل مختلف من ناحية قوة الحالات الجوية والمقصود هو التغير الواضح في نمط الحالات المناخية، وقوتها وكذلك تطرفها خاصة في النصف الثاني من الشتاء وبالتحديد في شهري فبراير ومارس.
زيادة في قوة العواصف الرعديةوأشار إلى أنه من المتوقع زيادة في قوة العواصف الرعدية وقد تتسبب في سيول قوية في بعض المناطق الجبلية، كما تتعرض البلاد لمنخفضات جوية متوسطية وسوف ترتفع نسب الرطوبة والحمل الحراري.
وعن موعد نهاية فصل الشتاء، أكد أنه سينتهي رسميا في 20 مارس المقبل، ويستمر لمدة 89 يوما، وستكون تلك الظواهر لها تأثير كبير على الزراعات القائمة وخاصة القمح، مطالبا بضرورة تطبيق النصائح والأرشادات التي تقدمها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عبر قنواتها المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء توقعات فصل الشتاء المناخ
إقرأ أيضاً:
«كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض أطفال شرق إفريقيا إلى الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، من ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29.
وذكر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ» ، أنّ أطفال شرق أفريقيا يواجهون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.