شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في السودان، وقال شهود لفرانس برس إن اتصالات الانترنت والهواتف النقالة، الضرورية للحصول على المعلومات والمؤن منذ بدأت الحرب قبل نحو ثلاثة شهور، كانت خارج .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في...

وقال شهود لفرانس برس إن اتصالات الانترنت والهواتف النقالة، الضرورية للحصول على المعلومات والمؤن منذ بدأت الحرب قبل نحو ثلاثة شهور، كانت خارج الخدمة فيما دارت "اشتباكات عنيفة" في أحياء عديدة.

وطوال ساعات الصباح، شوهدت أعمدة دخان اسود كثيف تتصاعد من المنطقة التي يقع فيها مقر القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم وكذلك في الجنوب.

منذ 15 ابريل، تستمر الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

ولجأ السكان الى الانترنت لتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال مبادرات جماعية تتيح العثور على طرق آمنة لإجلاء المصابين أو الحصول على أغذية وأدوية.

أدت الحرب الى نزوح 2.4 مليون سوداني من منازلهم الى مناطق أكثر أمنا داخل السودان حيث أصبحت الإمدادات شحيحة حتى في الأماكن الآمنة، علما أن ما بين "ثلثي الى 80% من المستشفيات لا تعمل"، بحسب ما قال الجمعة المسؤول في منظمة الصحة العالمية ريك برينان.

في كوستي، المدينة الأخيرة على الطريق من الخرطوم الى جنوب السودان، حذر المجلس النروجي للاجئين الجمعة من أن أمطارا غزيرة تسببت في سيول ما أدى الى "احتياج العديد من الأسر الى مساعدات، من بينها 260 الف شخص فروا من الخرطوم" الى هذه المدينة.

وأعلن عاملون في منظمات الاغاثة والمنظمات الصحية خلال اجتماع الخميس ظهور حالات حصبة في 11 من ولايات السودان ال 18 إضافة الى "اصابة 300 شخص بالكوليرا أو الاسهال شديد ووفاة ثمانية منهم"، وفق بيان أصدرته الجمعة منظمة الاغاثة الاسلامية.

- تأثير اقليمي-

وقال المسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيار دوربس الجمعة أنه في دولة جنوب السودان، أدى اغلاق الحدود الى "إفراغ العديد من محلات السوبر ماركت" والى تدهور الوضع الانساني الهش أصلا.

أسفرت المعارك في الخرطوم وفي اقليم دارفور بغرب السودان، حيث وقعت فظاعات جديدة، عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص، وفق منظمة أكليد المتخصصة في جمع المعلومات في مناطق النزاع . كما أدت الى نزوح ولجوء نحو ثلاثة ملايين شخص، بحسب الأمم المتحدة.

وجاء إعلان كريم خان في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السودان الذى كان

التهمت نار الحرب المستعرة بين الأشقاء فى السودان، نحو 150 ألف قتيل وفقا للمبعوث الأمريكى .

15 شهرا كانت كفيلة بتدمير البلد الذى مزقته نزاعات تلو نزاعات انتهت به من عرش البلد الأكبر مساحة فى أفريقيا والعالم العربى حتى 2011، إلى دويلات صغيرة حالياً .

كلنا نعرف بداية الصراع الأخير المستعر بين الجيش وقوات الدعم السريع، والذى بدأ بتمرد قوات الدعم السريع ومحاصرتها قاعدة مروى العسكرية .

كلنا نعرف البداية، لكن لا أحد يعرف إلا الله متى تنتهى الحرب؟

150 ألف قتيل ونحو 10 ملايين فارين ومهجرين من المنازل، بعضهم هنا فى مصر .

هذا الرقم الضخم من الضحايا الذى وصلت إليه السودان فى 15 شهرا، يتجاوز 5 أضعاف ضحايا الحرب الأهلية فى ليبيا التى شهدت 25 ألف قتيل و4 آلاف مفقود .

كما يقنرب من 4 أضعاف عدد الشهداء فى غزة.

وبالطبع الأعداد فى السودان مرشحة للزيادة، دون أمل قريب فى إبرام اتفاق هدنة .

حتى هذi اللحظة لايزال السودان واحدا من أكبر ثلاث بلدان فى القارة الأفريقية من حيث المساحة، بعد أن كان الأول بلا منازع . كما لا تزال لديه مساحات شاسعة من الأراضى الصالحة للزراعة بما يمثل نحو ثلث المساحة تجعله بحق سلة غذاء العالم.. وتتوافر فيه بالطبع مياه أنهار النيل وعددها 7 أنهار قبل أن تتجمع فى مجرى النيل الرئيسى بالخرطوم قبل دخولها مصر.

وحتى هذه اللحظة أيضا، تمتلك السودان 130 مليون رأس ماشية، مقابل 7.5 مليون رأس ماشية فى مصر، اى أكثر من 17 ضعفا .

بخلاف البحيرات والمصائد النيلية والبحرية التى تتيح مخزونا من الثروة السمكية.

قبل انفصال الجنوب، كانت الثروة المعدنية والنفط، تضعان السودان فى مراتب متقدمة .. لكن الآن اختلف الوضع.

بلد ممزق ينشب فيه الفقر، بينما يجلس ابناؤه على عرش الزراعة والثروة الحيوانية.

سلة غذاء العالم، يتضور فيها ملايين الأشخاص جوعا، وينشرون فى دول الجوار هربا من الموت.

فى الفترة الليبرالية المصرية قبل 1952 كان الوفد يرى فى السودان وحدة تاريخية مع مصر. فقد وحدهما نهر النيل الذى يقطعهما ويروى عطش المصريين والسودانيين على حد سواء، كما يروى اراضيهما .

كانت مفاوضات الوفد مع الانجليز حول الجلاء، تتحطم على صخرة السودان، وكان النحاس باشا يقول: «تقطع يدى ولا يفصل السودان عن مصر».

رفض الوفد كل محاولات فصل السودان عن مصر .. وليتهما ما انفصلا .

فالسودان بثرواته الطبيعية من أراضٍ ومياه ومخزون من البترول والمعادن، ومصر بثرواتها البشرية وخبراتها فى الإدارة والتخطيط، كانا فى وحدتهما يمثلان تكاملا طبيعيا لوادى النيل .

ولو استمرت الوحدة ربما لأصبحت مصر والسودان أغنى بلد فى المنطقة العربية والقارة الأفريقية .

الآن لم يعد ممكنا سوى الدعاء للسودان، ثم إعداد خطة اقتصادية لتحقيق التكامل معها..  فربما تتحقق المعجزة وتنطفئ نار الحرب فى وقت قريب .

مقالات مشابهة

  • السودان الذى كان
  • الخيار الديمقراطي الذي نقلته عصابات الجنجويد من الخرطوم إلي سنجة والدندر
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • مع استمرار انقطاع التيار .. تعرف على كيفية الحفاظ علي الأجهزة الكهربائية
  • محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية
  • الجيش الوطني يتمدد في العاصمة الخرطوم .. وسيحرر جميع بقاع السودان
  • إسرائيل: من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
  • رحل بروفيسور ريتشارد حسن الإنسان والعالم والطبيب المنتمي لدولتي السودان
  • رحل بروفيسور ريتشارد حسن.. الإنسان والعالم والطبيب المنتمي لدولتي السودان
  • وسط نيران الحرب.. قصة 80 شخصا محاصرين داخل كنيسة بالخرطوم