سحر تطعم الحمام تحت المطر في بورسعيد: «مقدرش أشوفه جعان»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في ميدان المسلة بحي الشرق ببورسعيد، اعتادت «سحر أم يوسف» على التواجد لساعات طويلة لتطعم الحمام الموجود بالمنطقة، لا تهتم بحالة الطقس إذا كان باردا ممطرا أو حارا، كل ما يهمها فقط هو «الروح».
تحكي «أم يوسف» لـ«الوطن»، إنها تعشق الحمام، وتتواجد يوميا في ميدان المسلة من الفجر حتى غروب الشمس، ومعها كميات كبيرة من القمح والذرة الصفراء لإطعام الحمام، «مقدرش أقعد في بيتي وسط أولادي وحاسة إن الحمام جعان».
تؤكد «سحر» أن زائري الميدان يقبلون عليها لمساعدتها في إطعام الحمام، والتقاط الصور التذكارية معه، خاصة رحلات اليوم الواحد التي تزور بورسعيد، ما يشعرها بسعادة غامرة.
«رحلات اليوم الواحد بتقل في المطر والطقس البارد، ومش متصورة أنه محدش يأكل الحمام، أو أفضل في بيتي أكل مع ولادي والحمام جعان»، هكذا تؤكد «سحر» إصرارها على التواجد في الميدان لإطعام الحمام، مهما كانت حالة الطقس، لأنه «روح» ويجب أن يحصل على طعامه قبل عودته إلى الأعشاش في المنطقة المقابلة لحديقة المسلة.
توعية المواطنين برعاية الحمامتتمنى «سحر» تنظيم حملات توعية للزائرين خاصة من الشباب الذين يتعاملون بعنف مع الحمام، مما تسبب في إصابته، مؤكدة أنها تتألم عندما تشاهد حمامة مصابة بكسور كأنها من أولادها، كما تتمنى يتم توفير رعاية طبية له، مشيرة إلى أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وفر مسؤولي أمن لمنع سرقة الحمام والحفاظ عليه.
سبب تكاثر الحمام في ميدان المسلةويرجع سبب تكاثر الحمام في حديقة المسلة، إلى «إبراهيم الجباس»، أحد أهالي بورسعيد، الذي كان يتواجد يوميا في الميدان من بعد الفجر لإطعام الحمام، كما أوصى قبل أهالي المنطقة قبل وفاته بالحفاظ على الحمام وإطعامه والحفاظ على تكاثره، لأنه رمز المحبة والسلام، حتى أصبح مزارا لرحلات اليوم الواحد من مختلف المحافظات، بحسب «سحر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد المسلة الحمام الأمطار
إقرأ أيضاً:
أوقاف مطروح تفتتح مسجدين بإدارة الحمام استعدادا لشهر رمضان
افتتح الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة أوقاف مطروح مسجدي فجر الإسلام بالحمام بالعزبة الغربيةومسجد فجر الإسلام.
وأدى وكيل وزارة أوقاف مطروح، خطبة الجمعة بمسجد فجر الإسلام حول موضوع ( تحويل القبلة دروس وعبر ).
وأكد خلال الخطبة، أن تحويل القبلة يظهر شخصية الأمة ومكانتها ومنزلتها ويدعو للحفاظ على ثوابتها ويظهر مكانة مقدساتها وارتباطها الوثيق كما أنه يظهر مكانة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والذي بلغ ذروة سنام الأخلاق والذي منعه الأدب أن يسأل ربه فجال ببصره نحو السماء ولعظيم مكانته وشفوفية مرتبته يتنزل القرآن قَدْ نَرَى " تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا "
كما أكد على أهمية جبر الخواطر والأخذ بيد الناس وفك كربهم والاستماع لحوائجهم، مضيفا أن الله سبحانه يجبر خاطر من جبر بخاطر خلق الله وقد جبر الله سبحانه وتعالى بخاطر نبيه صلى الله عليه وسلم حيث قال ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلولينك قبلة ترضاها ).
كما تناول الحديث حول خطر الشائعات مؤكداً أن الإسلام أمر بالتثبت من الأخبار وحذر من صنع الأعداء وشائعاتهم وقال سبحانه ( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم ).
وتابع بحسب الشائعات من مات قبل تحويل القبلة حبط عمله حتى رد الله على كذبهم ( وما كان الله ليضيع إيمانكم) ودعا فضيلته للتمسك بثوابت الأمة وجمع الكلمة ووحدة الصف والوقوف معا كالبنيان المرصوص لحماية الأمة ومقدراتها.
كما نبه للدرس العظيم من حادثة تحويل القبلة وهو عدم مجاراة السفهاء وأبلغ رد عليه هو التسابق في الخيرات والبناء والتنمية.
ويذكر أن مسجد فجر الإسلام تبلغ مساحته ٣٠٠ متر وملحق به مصلى سيدات ومكتب لتحفيظ القران الكريم بتكلفة اثنين مليون وخمسمائة ألف جنيه.
كما افتتح مسجد بر الوالدين بقرية السلام بالحمام وتبلغ مساحة ١٨٠ مترا بملحقاته بتكلفة تقدر بمليون وخمسمائة ألف جنيه.