خيبات الماضي تقف أمام مستقبلي.. ولا أريد المجازفة بقلبي مرة أخرى
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
خيبات الماضي تقف أمام مستقبلي.. ولا أريد المجازفة بقلبي مرة أخرى
تحية ناعمة كنعومة احتوائكم لانشغالات القراء، وسلام من قلبي أقدمه لك سيدتي ولطاقم هذا الموقع. وبعد:
سيدتي، إن قمة الوجع الذي يصيب الإنسان أن يجب نفسه مضطرا لإظهار عكس ما يشعر به. فأنا سيدة أبدو قوية للغاية، لا بل الكل يراني كذلك، سواء في البيت مع الأهل، أو مع الأصدقاء.
حياة من الشرق الـــــرد:
تحية أجمل ومرحبا بك أختي الكريمة، قبل الرد عليك أتمنى من الله أن يسدد خطاك وان ينير دربك لما فقيها الصلاح والفلاح لك في دينك ودنياك، ثم سأكون واضحة جدا في ردي بإذن الله، جميل جدا أن يكون للمرأة شخصية قوية تواجه بها الحياة، لكن اعلمي أن المكابرة المبالغ فيها ستجعلك تنهارين نفسيا ولن تقاومي طويلا، خاصة أن الفرص أمامك كثيرا، أعلم أن مصابك جلل، وأقدر ذلك كثيرا، لكن القرار الذي اتخذته بالتخفي وراء ستار المكابرة وحيدة أمر غير مجدي، حبيبتي الناس معادن، والخيبات التي عشتها سابقا من القريب أو البعيد، ما هي إلى دروس خذي منها العبرة، ثم أقبلي بها على حياة بكل قوة بإذن الله، أين إيمانك بالله، وقناعتك أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
حبيبتي لا توهمي نفسك أنك ستبقين قوية لمدة أطول بدون سند يحنو ويحمي ويحبك خارج كنف أسرتك، واعلمي أن القوة في التمسك والمحاولة في الاندماج من جديد، ليست في الهروب من المواجهة او خوض غمار الحياة بصفة عامة، أنت لديك من النضج والخبرة بحول الله ما يكفي لتميزين بين الصالح والطالح، فلا تفوتي عمرك تتوقعين النهايات قبل خطوة البداية، والله ولي التوفيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح .. الشراقوة يقولوها قوية لا التهجير .. صور
احتشد الآلاف من أهالي محافظة الشرقية أمام معبر رفح منذ الصباح الباكر معلنين رفضهم للتهجير القسري للفلسطينيين ، رافعين الأعلام المصرية، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، ولافتات مكتوب عليها لا للتهجير ، ونؤيد قرارات الرئيس.
واكد أهالي محافظة الشرقية تأييدهم لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على المستويين السياسي والشعبي بمشاركة أعداد كبيرة من الشباب والفتيات من كافة مراكز ومدن المحافظة، معلنين رفضهم دعوات التهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم للموقف الصريح والحاسم والجرئ للقيادة السياسية.
أعلنت الدولة المصرية في اكثر من موقف أن حل القضية الفلسطينية يتمثل فى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.