بعثة المنتخب الفلسطيني تغادر الجزائر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
غادرت أمس السبت، بعثة المنتخب الفلسطيني، الأراضي الجزائرية، بعد التربص الذي جرى بمدينة عنابة منذ يوم الـ 12 ديسمبر الجاري، تحضيرا لنهائيات كأس آسيا قطر 2023.
وكشفت “الفاف”، بأن منتخب “الفدائي” غادر نحو الأراضي السعودية. وبالضبط إلى مدينة “أبها” لمواصلة التحضيرات قبل شد الرحال إلى الدوحة. تحسبا للبطولة الآسوية المقررة ما بين الـ 12 جانفي والـ 10 فيفري 2024.
وخلال تربصه بعنابة، لعب المنتخب الفلسطيني. لقاءين وديين فاز بالأول أمام الاتحاد المحلي بنتيجة 3-2، وتعادل في الثاني بواقع 1-1 أمام المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 19 سنة.
كما أوضحت الفاف، بأن الوفد الفلسطيني أبدى إعجابه الكبير بالاستقبال الذي حظي به في الجزائر خلال تربصه. والجميع متحمس على رفع التحدي في البطولة الآسوية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
أقام "حزب الله" احتفالا تكريميا ل "الشهيد السعيد على طريق القدس" في أربعين المجاهد علي حسن سلطان في بلدة الصوانة الجنوبية، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، إلى جانب عائلة الشهيد وجمع من الفاعليات والشخصيات وعلماء دين وأهالي البلدة وعوائل شهداء.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتخلله عرض لوصية "الشهيد" ومراسم تكريمية خاصة أدّتها فرقة من كشافة الإمام المهدي ومجلس عزاء حسيني، فيما قدمت عائلة الشهيد درعاً تقديرية كعربون وفاءٍ للنائب عز الدين الذي ألقى كلمة بإسم "حزب الله" اعتبر فيها أن "الشعب الفلسطيني هو وحده من يرسم اليوم التالي في غزة، ومن يحدد السلطة التي يريدها دون أن يتدخل أحد سواء من العرب أو من المنطقة أو قوى دولية في ذلك، لأن المقاومة لم تضحِ بهذه الدماء التي قدمتها حتى توزّع جوائز على هذا العدو، الذي لن يحصل في السياسة على ما عجز عن الحصول عنه في الميدان، والمقاومة مدركة لذلك، وهي قوية في موقفها، ولن تقبل دون طموح شعبها وأهلها وبيئتها الحاضنة التي ضحت إلى جانبها".
وفي سياق حديثه عن التطورات في المنطقة، رأى عز الدين أنه "لم يعد لدى قادة العدو سوى خيار واحد، وهو الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية، والعودة إلى التفاوض والقبول بشروطها لا سيما الانسحاب من غزة، وتبادل الأسرى، ووقف إطلاق نار دائم، وإعادة الإعمار وغيرها".
وأوضح أن "العدو الإسرائيلي لم يفعل أي جديد في رفح غير الذي فعله بوسط وشمال غزة"، مشدداً على أن "المقاومة الفلسطينية ما زالت حتى هذه اللحظة هي الأقوى، فتملك المبادرة في الميدان، وتكبّد العدو خسائر في قواته ودباباته وآلياته من خلال كمائنها المُحكمة وقدراتها العسكرية والتسليحية وجرأة وشجاعة شبابها".