الحكومة العراقية تؤكد عزمها على إنجاز المشاريع المتعثرة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن الحكومة قد رفعت شعار عدم الإبقاء على أي مشاريع متلكئة فيها، فيما أشارت إلى أن عام 2024 سيكون عام إنجاز المشاريع.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه السوداني لفريق الجهد الخدمي والهندسي، حيث جرت خلاله مناقشة التقرير الخاصّ بسير التنفيذ والأعمال المنجزة في المواقع والمشاريع التي تولّاها الفريق في بغداد والمحافظات خلال عامي 2022 و2023.
واستمع رئيس الوزراء خلال الاجتماع، إلى عرض شامل لواقع العمل في المشاريع ونسب التقدّم، واطّلع على المعوقات التي تعيق العمل، فضلاً عن متابعة الإجراءات اللازمة لاستمرار انسيابية التنفيذ، وجداول الكميات المتعلقة بالمشاريع لغاية نهاية العام الحالي.
وأكد السوداني أن “الفريق، بأسلوب العمل الاستثنائي الذي سار عليه، تمكّن من تقليل تكاليف المشاريع وضغط الوقت اللازم لاستكمالها”، موجهاً “بتذليل العقبات في كلّ مفاصل العمل والحفاظ على الزخم في جميع تشكيلات الفريق العاملة”.
واطلع رئيس الوزراء “على تقييم واقع العمل، من قبل الجهة الاستشارية المتمثلة بنقابة المهندسين العراقيين”، مؤكداً على “أهمية اعتماد الفحوصات الفنية للمشاريع عند الإنجاز، وعدم اعتماد أي مشروع لا يخضع لكامل الفحوصات والمعايير الهندسية”.
وشدد على أن “خفض الكلف يجب ألّا يكون على حساب الجودة ومعايير الكفاءة”، لافتا إلى أن “الحكومة قد رفعت شعار عدم الإبقاء على أي مشاريع متلكئة فيها، وأنّ عام 2024 سيكون عام إنجاز المشاريع”.
وتأتي هذه الخطوة من الحكومة العراقية في إطار جهودها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ومعالجة مشكلة المشاريع المتعثرة التي طال أمدها، والتي تسببت في معاناة المواطنين.
ويأمل العراقيون أن تتمكن الحكومة من تحقيق شعارها، وأن تتمكن من إنجاز المشاريع المتعثرة في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطنين.
التعليق
يُعد إنجاز المشاريع المتعثرة من أولويات الحكومة العراقية، حيث تعاني البلاد من نقص كبير في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والماء والطرق.
وتأتي هذه الخطوة من الحكومة في إطار جهودها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ومعالجة مشكلة المشاريع المتعثرة التي طال أمدها.
ويأمل العراقيون أن تتمكن الحكومة من تحقيق شعارها، وأن تتمكن من إنجاز المشاريع المتعثرة في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطنين.
وفيما يلي بعض التحديات التي قد تواجه الحكومة العراقية في تحقيق هذا الهدف:
نقص الموارد المالية: تعاني الحكومة العراقية من نقص كبير في الموارد المالية، مما قد يحد من قدرتها على تمويل إنجاز المشاريع المتعثرة.الفساد: يُعد الفساد من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة العراقية، وقد يتسبب في عرقلة إنجاز المشاريع المتعثرة.البيروقراطية: تُعد البيروقراطية من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة العراقية، وقد تتسبب في تأخير إنجاز المشاريع المتعثرة.ومع ذلك، فإن الحكومة العراقية تمتلك الفرصة لتحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال العمل على تقليل نقص الموارد المالية، ومكافحة الفساد، وتحسين الإجراءات البيروقراطية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة أن تتمکن
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.