كيف يبدو وضع الجنوب الآن؟ هذه آخر المستجدات الميدانية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تسودُ حالة من الهدوء الحذر حالياً على المنطقة الحدودية الجنوبية، وذلك رغم التوتر الشديد الذي سيطر على عدد من القرى والبلدات هناك بفعل الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
ويأتي هذا الهدوء الهش إثر حدثٍ أمني شهدته منطقة مزارع شبعا، حيث نفذت المقاومة هجوماً ضد أحد المواقع الإسرائيلية باستخدام الأسلحة الصاروخية.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، يُنفذ الجيش الإسرائيلي طلعات إستكشافية بواسطة الطائرات التجسسية التي جابت أجواء مناطق حاصبيا، العرقوب، مزارع شبعا وصولاً إلى أجواء البقاع الغربي. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، صباح اليوم الأحد، بأنهُ تمّ إغلاق عدد من الطرقات في منطقة الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان بسبب الوضع الأمني والتحذيرات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم أيضاً إغلاق عدد من المستوطنات في المنطقة المذكورة خصوصاً تلك التي تبعد عن الحدود مسافة تصل إلى 4 كيلومترات باستثناء كريات شمونة.
كذلك، قالت الصحيفة إنه جرى صباحاً إغلاق عددٍ المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الغربي أيضاً، وهي: ليمان، باتز، روش حنكارا، شلومي، متسفاه، أدميت، عرب العرامشة، إيلون، غورين، غيرنوت، شومرة، زرعيت، شتولا، ميت، وغيرها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".