جيش الاحتلال: هاجمنا 200 موقع في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه هاجم 200 موقع في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق نبأ عاجل لقناة “العربية”.
تظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بعقد صفقة لتحرير الأسرى بقطاع غزة مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يكشف تفاصيل قرار مجلس الأمن لتخفيف معاناة غزةوصرح المتحدث باسم جيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بأن الجيش يوسع عملياته في شمال وجنوب قطاع غزة ويخوض معارك ضارية في معاقل حركة "حماس".
وقال هاغاري: "نواجه قتالا من الأنفاق والمخربون يخرجون منها ويواجهوننا، ونوسع عملياتنا في شمال وجنوب قطاع غزة ونخوض معارك ضارية في معاقل حماس".
وأضاف: "استولينا على 30 ألف قطعة سلاح بما فيها صواريخ وعبوات ناسفة خلال القتال في قطاع غزة"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا لـ "حزب الله" في الشمال من بينها بنى تحتية.
هذا وأصدرت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" مجموعة بيانات تحدثت فيها عن قتل عدد من الجنود وتدمير العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، وأنهما تخوضان اشتباكات ضارية على مختلف محاور التوغل.
كما أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تمكنها من إيقاع 4 جيبات قيادة إسرائيلية في كمين وتدميرها وقتل جميع أفرادها، وتدمير دبابة هرعت للإسناد في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
وأشارت "القسام" إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة ضارية منذ أمس مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأضافت في بيان: "استخدموا خلالها (الاشتباكات) عبوات العمل الفدائي وقذائف الياسين 105 المضادة للدروع وقذائف "TBG" المضادة للأفراد والتحصينات، وأوقعوا خلالها عددا كبيرا من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح وما زالت الاشتباكات مستمرة".
حرب غزة تتحدى المنطق والإنسانيةوأوضح المفوض الأممي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن حرب غزة تتحدى المنطق والإنسانية وتمهد لمستقبل مليء بالكراهية.
وأكد المفوض الأممي لشؤون اللاجئين، أن وقف النار في غزة هو السبيل الوحيد للمضي قدما.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ 78 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل جيش الاحتلال عاجل الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".
نساء وأطفال وعائلات
كما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.
وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".
كما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.
وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".