أمين عام حزب الميثاق الأردني: الرئيس السيسي والملك عبد الله يبذلان جهودًا دبلوماسية تاريخية بشأن غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أشاد أمين عام حزب الميثاق الوطني الأردني محمد المومني، بالدور المصري الأردني بشأن وقف الحرب الإسرائيلية المستعرة على قطاع غزة، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يبذلان منذ اليوم الأول للحرب في 7 أكتوبر الماضي جهودا حثيثة دبلوماسية وإنسانية تاريخية بشأن وقف الحرب وإنفاذ المساعدات للأشقاء في غزة.
وقال المومني، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المؤتمر الشبابي الذي عقده الحزب لمناصرة غزة، إن مصر والأردن ومنذ اليوم الأول للحرب يتحركان عربيا ودوليا من أجل وقف الحرب والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أن القاهرة وعمان لديهما موقف واضح وصريح ومتطابق بشأن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وخصوصا خلال هذه الحرب البشعة بحق أهلنا في قطاع غزة، مؤكدا أن مصر والأردن يعملان على مدار الساعة وعلى كافة المستويات من أجل وقف الحرب والتخفيف من أثارها على الأشقاء في القطاع.
وأشار المومني إلى أن الموقف المصري والأردني تاريخي في وجه هذه الحرب الإسرائيلية المستعرة بحق الفلسطينيين في غزة، مؤكدا أن الأمن القومي المصري والأردني جزء لا يتجزأ من بعضه البعض ومن الأمن القومي العربي ومن هنا يظهر الموقف التاريخي للقاهرة وعمان إزاء هذه الحرب الإجرامية.
ونوه إلى أن العلاقات المصرية الأردنية على مر التاريخ والعقود قوية وتاريخية ومتينة وتهدف إلى الصالح العام للشعبين الشقيقين والمصلحة الأمة العربية بأثرها، مشيدا بالتعاون المصري الأردني في كافة المجالات وعلى كل المستويات.
وكشف أن حزب الميثاق تحرك منذ الساعات الأولى للحرب من أجل مساندة موقف الدولة الأردنية عبر العديد من المؤتمرات والندوات وغيرها، مؤكدا أن الحزب يساند خطوات الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل الدولية وجهوده الحثيثة التي لا تتوقف من أجل مناصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن المؤتمر الذي عقده الحزب هو مؤتمره الشبابي الأول، بعنوان"فلسطين في وجدان الأردنيين ملكا وشعبا"، جاء من أجل توثيق دور الأردن في دعم ومساندة القضية الفلسطينية ورفض الحرب والتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى إطلاع الأجيال الشابة في مختلف أنحاء العالم على الدور التاريخي للأردنيين قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح أمين عام حزب الميثاق الوطني الأردني محمد المومني، أن المؤتمر جاء إيمانا من الحزب بأداء الشباب، ودورهم الفاعل في بناء وطنهم الذي ينتظر منهم الكثير، وإرسال رسائلهم إلى شباب العالم لمخاطبة حكوماتهم للتأثير عليها والدفاع عن حقوق الإنسان وضمان حقوق الشباب لتحقيق أحلامهم بعيدا عن التهجير والنزوح واللجوء وهو ما يتعرض له الشعب الفلسطيني حاليا.
وأطلق حزب الميثاق الوطني الأردني أمس السبت، مؤتمره الشبابي الأول موجها خطابه إلى الشباب في مختلف أنحاء العالم، وذلك لما يوليه القطاع الشبابي في الحزب من أهمية كبيرة على الشباب في أنحاء العالم، وقدرتهم على إحداث التغيير في بلدانهم دعما للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية ومجازر وقتل ودمار على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وعقد المؤتمر تحت عنوان"فلسطين في وجدان الأردنيين ملكا وشعبا" في قصر الثقافة التابع لمدينة الحسين للشباب في العاصمة عمان وبحضور قيادات الحزب والمجلس المركزي والاستشاري وأعضاء من الهيئة العامة للحزب، فيما تم استعراض أبرز المحطات التاريخية للأردنيين قيادة وشعبا تجاه أهالي فلسطين المحتلة، لإيمانهم بأن هذه القضية هي القضية المركزية للأردن، وللأمتين العربية والإسلامية، ولإحرار العالم الذي يؤمن بحق الشعوب بالتحرير والعيش بكرامة.
وعرض خلال المؤتمر فيديو عن دور الأردن في دعم القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني منذ عام 1920، في ظل الترابط الأخوي والعروبي والإسلامي والتاريخي بين أبناء الشعبين الأردني والفلسطيني، إضافة إلى تقديم عرض مسرحي بعنوان "بقية الحكاية" التي تؤكد على مواقف الأردن التاريخية تجاه فلسطين، وكذلك عرض فيديو قصير يعرض كلمات حملت رسائل هامة لعدد من شباب حزب الميثاق الوطني باللغتين العربية والإنجليزية موجهة لشباب العالم بشأن الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: هاجمنا 200 موقع في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
بايدن: لم أطلب من نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة الفلسطينيين الشعب الفلسطيني الملك عبدالله الثاني غزة الانتهاكات الإسرائيلية حزب المیثاق الوطنی القضیة الفلسطینیة وقف الحرب مؤکدا أن فی غزة من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
ناقشا الأوضاع في غزة.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني |تفاصيل
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، حيث أكد الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا أيضا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.
تطورات الأوضاع في قطاع غزةفي هذا الاطار أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، في خطوة ستقطع الطريق على محاولات تشكيل لجنة مشتركة مع حركة «حماس»، وتفترض استبعاد الحركة عن حكم القطاع، وهي مسألة متعلقة باليوم التالي للحرب، وما زالت غامضة وإشكالية.
وقال مصطفى، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية: «تأكيدًا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصًا على تعزيز الوحدة الوطنية، تقرر الحكومة الفلسطينية التي تنضوي تحت قيادة السيد الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة».
وجاءت الخطوة التي أعلن عنها مصطفى بعد إنشاء الحكومة في أكتوبر الماضي الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار.
وبحسب مصطفى، فإن الحكومة تعمل الآن في قطاع غزة «من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة»، وبالتنسيق مع مختلف الشركاء، لتوفير ما أمكن من الخدمات الأساسية، من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، «انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا الذين عانوا من ويلات الحرب طوال الـ «15 شهراً الماضية»، كما تعمل «على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من دُمرت بيوتهم، تمهيداً لإعادة الإعمار الشامل».
وتهدف الخطوة لتمهيد الطريق لسيطرة السلطة على غزة في اليوم التالي، لكن المسألة معقدة، إذ تحتاج إلى موافقة إسرائيلية ودولية وعربية، وكذلك إلى موافقة «حماس» التي ما زالت تتمتع بسيطرة واضحة في القطاع.