كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، عن تفاصيل مقتل الجنود الإسرائيليين الـ8 الذين قتلوا فجر اليوم نتيجة الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة العبرية، فقد أصاب صاروخ مضاد للدبابات من نوع «آر بي جي» ناقلة جنود مدرعة من نوع نمرا تابعة لكتيبة الهندسة القتالية 603، مما أدى إلى حدوث انفجارات فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعد استهداف الناقلة، تم إلقاء عبوات ناسفة بداخلها، وقُتل 4 جنود إسرائيليين، وهم الرقيب ديفيد بوغدانوفسكي، 19 عامًا، والرقيب أورال باشان، 20 عامًا، من حيفا، والرقيب غال هيرشكو، 20 عامًا، والرقيب إيتامار شيمن، 21 عامًا، كما أصُيب مقاتلان آخران بجروح خطيرة.

كمين محكم .. تفجير قنابل واشتباكات

وأضافت الصحيفة، أن اثنان من الجنود الذين سقطوا على يد الفصائل الفلسطينية وهما إليساف شوشان (23 عاما)، جندي احتياط، وأوهاد عاشور (23 عاما) من الكتيبة 6646، كان يشاركان في عملية توسيع ممر نيتزر الذي يقسم القطاع بين الشمال والجنوب.

واصطدمت السيارة الهامر التي كان يستقلها بقنبلة جانبية ألقاها رجال المقاومة الفلسطينية، وبعد تفجيرها قاموا بإطلاق النار على السيارة، ولا يعرف الجيش الإسرائيلي مصير رجال الفصائل الفلسطينية الذين نفذوا تلك العملية

انفجار مبنى محاصر

كما قُتل يساكر فرحي، 30 عامًا، وإلياهو مئير أوهانا، 28 عامًا، خلال انفجار مبنى محاصر كان يتواجد فيه رجال المقاومة الفلسطينية أيضًا، وقد أدى هذا إلى اشتباكات في غزة.

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 جنود آخرين، ولم يتم الكشف عن مدى خطورة الإصابة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة الحرب على غزة جنود إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأسيرة الفلسطينية المحررة رولا حسنين: أصبت بالضغط من شدة القهر وإبعادي عن ابنتي

تقول رولا حسنين، الأسيرة الفلسطينية المحررة والصحفية والأم لرضيعة فى شهرها التاسع: «بعد 10 شهور من الأسر تغيرت ملامحنا ولم تعرفنى ابنتى، وأنا لم أكن أتوقع أن تكون كبرت لهذا الحد، وأصبت بالضغط العالى المزمن وأنا داخل الأسر من كثرة ما قهرت على ترك رضيعتى فى أكثر الأوقات هى بحاجة إلىّ».

وتشير «رولا» إلى أنها واحدة من 30 أماً داخل المعتقل، وقد تركت خلفها طفلتها «إيلياء»، كان الاعتقال بلا أى مبرر إنسانى، لتجد نفسها بعيداً عن طفلتها 10 أشهر كاملة، والأقسى عندما خرجت من الأسر، وجدت ابنتها مختلفة تماماً فى الشكل والطباع، أما ابنتها التى كانت ترى والدتها فقط عبر الصور التى كان والدها يعرضها عليها، لم تعرفها عند اللقاء الأول، مما شكّل صدمة عاطفية لـ«رولا»، التى شعرت وكأنها شخصية غريبة عن ابنتها.

آلام نفسية لا تستطيع «رولا» وصفها حين تركت رضيعتها ومن الأطفال الخدج الذين يولدون قبل موعدهم ويحتاجون للبقاء فى حضانة المستشفى، تقول لـ«الوطن»: «ابنتى كانت خرجت من الحضانة، وتحتاج إلى رعايتى ولكن الاحتلال باعد بينى وبينها دون منطق ولا رحمة».

تغيرت ملامحنا بعد 10 أشهر من الأسر.. ولم تعرفني ابنتي.. وأنا لم أكن أتوقع أن تكون كبرت لهذا الحد 

«رولا» تتحدث عن ظروف احتجاز قاسية للغاية عاشتها داخل سجون الاحتلال، وإدارة السجون مارست شتى أشكال القهر النفسى والاعتداءات، حيث تعرضت الأسيرات للضرب والتنكيل، بالإضافة إلى الاقتحامات الليلية للزنازين والتفتيش العارى المستمر، وهو انتهاك صارخ لخصوصيتهن كإناث، هذه الممارسات لم تراعِ أى قانون دولى أو إنسانى، مما أثر بشكل كبير على الحالة النفسية للأسيرات، خاصة الأمهات اللواتى انفصلن قسرياً عن أطفالهن. وقالت «رولا»: «قوات الاحتلال لم تكتفِ بقسوة إجراءاتها العسكرية، بل سعت بكل ما أوتيت من قسوة إلى تدمير الروح الإنسانية فى الأسيرات، كانت الأساليب التى تعرضن لها قاسية وأمرهن بالوقوف لساعات طويلة فى برد قارس، فضلاً عن التفتيش العارى الذى ينتهك خصوصياتهن الجسدية، فيما صادرت قوات الاحتلال ملابسهن الشخصية بلا رحمة»، مضيفة أن حياة الأسيرات داخل المعتقلات تحولت إلى كابوس، فإدارة السجون اتبعت سياسة التجويع بشكل ممنهج، مما جعل الأيام تمر ببطء لا يُطاق، كأنها تمتد لسنوات.

من الناحية الجسدية، كانت «رولا»، لم تتعاف بعد من آلام عملية الولادة القيصرية بجانب معاناتها من جرثومة المعدة، والقولون العصبى، وتقرحات فى الأمعاء، ونقص حاد فى الفيتامينات نتيجة ظروف ما بعد الولادة، ومرض مزمن فى الكلى يتطلب رعاية طبية، ولكن كل هذه الأمراض لم تشفع لها فى عيادة السجن، إذ واجهوا الأمر بتجاهل تام رغم كل الآلام التى كانت تعيشها ما فاقم من حالتها الصحية.

بعد الإفراج عنها، كان أول ما قامت به هو احتضان ابنتها «إيلياء»، وكرست لحظاتها الأولى بعد التحرر لتعويضها عن كل شىء افتقدته خلال فترة غيابها القسرى، فاللقاء مع ابنتها هو الجبر الحقيقى لكل الألم الذى عاشته.`

مقالات مشابهة

  • لبنان.. مقتل 15 وإصابة 83 في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • بينها المدرعة «سيناء 200» وراجمة الصواريخ «رعد 200».. أحدث الصناعات العسكرية بأيادٍ مصرية
  • «بيت شعر لأحمد شوقي وكوفية فلسطينية».. تفاصيل فيديو سري لـ يحيى السنوار
  • كان يحاول العودة إلى ىشمال غزة..مقتل فلسطيني بالرصاص الإسرائيلي في رفح
  • الضفة.. مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين في اقتحامات واسعة للجيش الإسرائيلي
  • بعد الإفراج عن أعضائها.. هذه تفاصيل خلية سلوان للمقاومة في القدس
  • مقتل جنود من قوة حفظ السلام في الكونغو
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • رسالة باللغة العربية وأسلحة إسرائيلية.. كيف أهانت الفصائل الفلسطينية الاحتلال؟
  • الأسيرة الفلسطينية المحررة رولا حسنين: أصبت بالضغط من شدة القهر وإبعادي عن ابنتي