مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين: الحرب في غزة تتحدى المنطق والإنسانية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد المفوض الأممي لشؤون اللاجئين أن الحرب في غزة تتحدى المنطق والإنسانية وتهيئ لمستقبل أكثر كراهية وأقل سلاما، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال فيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، اليوم الأحد، إن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد للمضي قدما وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف في تغريدة على منصة "إكس": "لكي تصل المساعدات إلى المحتاجين، ويتم إطلاق سراح الرهائن وتجنب المزيد من النزوح، وقبل كل شيء، إيقاف الخسائر الفادحة في الأرواح، فإن وقف وقف إطلاق النار الإنساني في غزة هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا".
وقال إن "الحرب تتحدى المنطق والإنسانية وتهيئ لمستقبل مليء بالكراهية ولسلام أقل".
ويتواصل التصعيد والاقتتال في قطاع غزة، الأحد، وسط معارك ضارية للمقاومة مع الاحتلال الذي اعترف بمقتل ٨ من ضباطه وجنوده.
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادر صهيونية مطلعة أن محادثات تبادل الأسرى بين حماس وتل أبيب، لم تحرز أي تقدم حتى الآن، مضيفة أن رئيس الحركة يحيي السنوار لا يكترث للصفقة لأنه ليس لديه مصلحة في إتمامها وفق الشروط الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، بمزيد من الضغط على الوسطاء لإنجاز الصفقة.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية أيضا بأن حركة حماس قادرة على الصمود في وجه العمليات العسكرية، وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة يوميا، بحسب الصحيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الرهائن إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لا يريد المضي قدماً في المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع الحركة الفلسطينية.
وأوضحت مصادر مقربة من رئيس الوزراء، أنه يريد على العكس استئناف القتال لفترة قصيرة للضغط على حماس لدفعها إلى الإفراج عن مزيد من المختطفين الإسرائيليين.كما كشفت مصادر مطلعة على المفاوضات أن مسؤولين أبلغوا عائلات بعض المختطفين بأن حماس لن تقبل أي عرض جديد للإفراج عنهم إذا لم تبدأ مناقشات حول وقف الحرب.
ومن جهة أخرى يستعد الجيش الإسرائيلي لاستئناف عملياته في قطاع غزة، بعد وضع خطط جديدة في الأيام الماضية تحسباً للفشل في الاتفاق على هدنة جديدة أو في تمديد الاتفاق القائم، عقب فشل المحادثات في القاهرة.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى: "لن يكون هناك هدوء في غزة دون اتفاق ملزم، والخيارات الوحيدة هي إما إطلاق سراح المختطفين، أو الحرب".
بعد رفض حماس..إسرائيل توقف دخول المساعدات والإمدادات إلى #غزة
https://t.co/B3i84iRBPh
وأضاف المصدر أنه إذا تجدد القتال، ستكون العمليات العسكرية أكثر حدة، متضمنة وقف المساعدات الإنسانية، وقطع المياه والكهرباء عن القطاع، بعد الضوء الأخضر من إدارة ترامب سابقاً لإسرائيل لشن عمليات عسكرية مكثفة ضد غزة.