أكد المفوض الأممي لشؤون اللاجئين أن الحرب في غزة تتحدى المنطق والإنسانية وتهيئ لمستقبل أكثر كراهية وأقل سلاما،  وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

هل يمكن للاحتلال تنفيذ وعده باغتيال قادة حماس؟ مصادر عبرية: يحيي السنوار من يملك مفتاح وقف الحرب وليس الاحتلال.. تفاصيل


قال فيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، اليوم الأحد، إن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد للمضي قدما وإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف في تغريدة على منصة "إكس": "لكي تصل المساعدات إلى المحتاجين، ويتم إطلاق سراح الرهائن وتجنب المزيد من النزوح، وقبل كل شيء، إيقاف الخسائر الفادحة في الأرواح، فإن وقف وقف إطلاق النار الإنساني في غزة هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا". 
وقال إن "الحرب تتحدى المنطق والإنسانية وتهيئ لمستقبل مليء بالكراهية ولسلام أقل".
ويتواصل التصعيد والاقتتال في قطاع غزة، الأحد، وسط معارك ضارية للمقاومة مع الاحتلال الذي اعترف بمقتل ٨ من ضباطه وجنوده.
 يأتي ذلك فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادر صهيونية مطلعة أن محادثات تبادل الأسرى بين حماس وتل أبيب، لم تحرز أي تقدم حتى الآن، مضيفة أن رئيس الحركة يحيي السنوار لا يكترث للصفقة لأنه ليس لديه مصلحة في إتمامها وفق الشروط الإسرائيلية.

وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، بمزيد من الضغط على الوسطاء لإنجاز الصفقة.

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية أيضا بأن حركة حماس قادرة على الصمود في وجه العمليات العسكرية، وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة يوميا، بحسب الصحيفة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الرهائن إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لا يريد المضي قدماً في المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع الحركة الفلسطينية.

وأوضحت مصادر مقربة من رئيس الوزراء، أنه يريد على العكس استئناف القتال لفترة قصيرة للضغط على حماس لدفعها إلى الإفراج عن مزيد من المختطفين الإسرائيليين.

كما كشفت مصادر مطلعة على المفاوضات أن مسؤولين أبلغوا عائلات بعض المختطفين بأن حماس لن تقبل أي عرض جديد للإفراج عنهم إذا لم تبدأ مناقشات حول وقف الحرب.

ومن جهة أخرى يستعد الجيش الإسرائيلي لاستئناف عملياته في قطاع غزة، بعد وضع خطط جديدة في الأيام الماضية تحسباً للفشل في  الاتفاق على هدنة جديدة أو في تمديد الاتفاق القائم، عقب فشل المحادثات في القاهرة.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى: "لن يكون هناك هدوء في غزة دون اتفاق ملزم، والخيارات الوحيدة هي إما إطلاق سراح المختطفين، أو الحرب". 

بعد رفض حماس..إسرائيل توقف دخول المساعدات والإمدادات إلى #غزة
https://t.co/B3i84iRBPh

— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025

وأضاف المصدر أنه إذا تجدد القتال، ستكون العمليات العسكرية أكثر حدة، متضمنة وقف المساعدات الإنسانية، وقطع المياه والكهرباء عن القطاع، بعد الضوء الأخضر من إدارة ترامب سابقاً لإسرائيل لشن عمليات عسكرية مكثفة ضد غزة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك الإسرائيلي يرفض الاستقالة قبل تحرير جميع الرهائن لدى حماس
  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • يديعوت احرونوت: استقالة رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي
  • عاجل. نتنياهو يهدد حماس بـ "تبعات لا يمكن احتمالها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
  • غوتيريش يحث على الانتقال إلى المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا