اكتشفت الحقيقة بعد 20 عاما


في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتقاء أكثر من 20 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، واستمرار الصمت العالمي عما ترتكبه آلة القتل والإرهاب "الإسرائيلي"، ظهرت الازدواجية العالمية في مجال حقوق الإنسان وانكشفت الأكاذيب الغربية التي حاولوا ترويجها خلال سنوات.

البعض لا يحصل على العدالة 

الممثلة الأمريكية أنجيلنا جولي المبعوثة الخاصة السابقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبرت عن إحباطها من حالة التمييز والازدواجية التي يعاني منها العالم في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أنها اكتشفت حقيقة ذلك بعد 20 عاما من العمل في المجال الإنساني.

اقرأ أيضاً : 40 شهيداً بقصف الاحتلال استهدف منازل بالمنطقة الوسطى من القطاع منذ مساء السبت

وقالت خلال حوار مع المخرجة السورية وعد الخطيب، ضمن الفيلم الوثائقي "نحن نجرؤ على الحلم"، إنه: "ربما وُجدت فكرة الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وكانت تعني أيضا وجود أهداف وخطوط واضحة لحقوق الإنسان، وأنه يجب أن يتحرك أحد لإنجاز هذه الحقوق، وهي مهمة الأمم المتحدة بالضرورة"

وبينت أنها علمت بعد ذلك أن الامور لا تسير بهذا الشكل البسيط، بل إنه يتم إعطاء بعض الناس الحقوق والعدالة، وربما تعطى بشكل مؤقت لبعض آخر، إلا أن آخرين لن يحصلوا عليها أبدا".

وأشارت كذلك إلى المساعدات الغذائية كمثال.. "6% لهؤلاء و50% لأولئك.. العدالة من أجل هؤلاء لكن ليست لأولئك.. المحاسبة على هذه الجريمة ولا عقاب إذا كانت هناك مصالح"، موضحة أن هذه هي "الحقيقة القبيحة لجزء كبير من العالم ندركها مع الوقت.. سوف ندين هؤلاء بجريمة، ولن ندين أولئك، إنها الكذبة الكبيرة للعالم، والتي تتضح أكثر مع مرور الوقت".

ويذكر أن أنجيلينا دانت عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بعد الت7 من اكتوبر، متهمة الاحتلال بقصف الأطفال والنساء والأسر عمداً، وحرمهم من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية" في انتهاك للقانون الدولي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أنجلينا جولي حقوق الانسان الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

"حقوق الإنسان" تدعو إلى تكاتف المجتمع والأسرة لحماية حق الطفل عن التعليم

دعت هيئة حقوق الإنسان السعودية الجهات المعنية والمجتمع والأسرة، إلى حماية الأطفال من أي ممارسات قد تحرمهم من حقهم الأساسي في التعلم.
ونبهت من أن انقطاع الطفل عن التعليم يُعد من أشكال الإيذاء والإهمال، وذلك وفقًا لما نص عليه نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية، التي تهدف إلى ضمان حق كل طفل في التعليم وحمايته من أي إهمال يؤثر على مسيرته التعليمية.

المساءلة القانونية

وأشارت حقوق الإنسان إلى أن الفقرة 4 من المادة 3 من النظام تؤكد أن حرمان الطفل من التعليم أو التسبب في انقطاعه عنه يُعد انتهاكًا لحقوقه، ما يستوجب المساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمراريته في التعليم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "حقوق الإنسان" تدعو إلى تكاتف المجتمع والأسرة لحماية حق الطفل عن التعليم - وزارة التعليم

أخبار متعلقة الباحة.. الهلال الأحمر يرفع جاهزيته لمواجهة التقلبات الجوية والضبابالأسبوع الأول من رمضان.. نحو 5 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين

كما دعت الهيئة إلى ضرورة تكاتف الجهات المعنية والمجتمع والأسرة لحماية الأطفال من أي ممارسات قد تحرمهم من حقهم الأساسي في التعلم.
وشددت على أن التعليم هو حجر الأساس لمستقبل الطفل وتنميته، وهو حق أصيل يجب ضمانه لكل طفل دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب تدير حوارا مفتوحا مع طلاب آداب اجتماع حلوان
  • النّـزاع على حقـوق الإنسـان
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • سلطنة عُمان تشارك في الحوار التفاعلي حول الغذاء بجنيف
  • 10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • حقوق الإنسان: انقطاع الطفل عن التعليم خلال رمضان هو أحد أشكال الإيذاء
  • شهداء بقصف إسرائيلي في غزة.. وحماس تعلق على خروقات الاحتلال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • باباجان يدين الهجمات على العلويين ويطالب أردوغان بالرحيل
  • "حقوق الإنسان" تدعو إلى تكاتف المجتمع والأسرة لحماية حق الطفل عن التعليم