يمن مونيتور/قسم الأخبار

تعرضت سفينتان، بما في ذلك ناقلة النفط الخام M/V Sai Baba التي ترفع علم الجابون، للهجوم في جنوب البحر الأحمر في حوالي الساعة الثامنة مساءً بتوقيت اليمن يوم السبت، وفقًا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية.

ولم يتم الكشف عن الطبيعة الدقيقة للهجوم أو هوية المهاجمين أو أي أضرار أو خسائر محتملة.

ويؤدي هذا الحادث إلى تفاقم المخاوف الأمنية القائمة في جنوب البحر الأحمر، وهو طريق بحري محوري لشحنات النفط العالمية.

وقالت في بيان إنه في 23 ديسمبر أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن على خطوط الشحن الدولية في جنوب البحر الأحمر من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. ولم يتم الإبلاغ عن تأثر السفن بالصواريخ الباليستية.

وأضاف أنه بين الساعة 3 و8 مساءً (بتوقيت صنعاء)، كانت السفينة الأمريكية USS LABOON (DDG 58) تقوم بدورية في جنوب البحر الأحمر كجزء من عملية PROSPERITY GUARDIAN (OPG) وأسقطت أربع طائرات بدون طيار قادمة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. الواردة إلى USS LABOON. ولم تقع إصابات أو أضرار في هذا الحادث.

‏وفي حوالي الساعة الثامنة مساءً (بتوقيت صنعاء)، تلقت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية تقارير من سفينتين في جنوب البحر الأحمر تفيد بتعرضهما للهجوم.

وأبلغت السفينة M/V BLAAMANEN، وهي ناقلة كيماويات/نفط ترفع العلم النرويجي وتملكها وتديرها، عن اقتراب طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين من الهجوم في اتجاه واحد دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

وذكرت السفينة الثانية، M/V SAIBABA، وهي ناقلة نفط خام مملوكة للجابون وترفع العلم الهندي، أنها تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. استجابت USS LABOON (DDG 58) لنداءات الاستغاثة من هذه الهجمات.

وأكدت أن تمثل هذه الهجمات: الهجومان الرابع عشر والخامس عشر على السفن التجارية من قبل المسلحين الحوثيين منذ 17 أكتوبر.

وأدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية إلى تحول كبير في التجارة العالمية بعيدا عن الشريان البحري الحيوي.

وتمر السلع التي تتراوح بين النفط والغاز الطبيعي والحبوب ولعب الأطفال والإلكترونيات عبر هذا الممر المائي في طريقها إلى قناة السويس.

وقد استلزم تداعيات هذه الهجمات إنشاء قوة جديدة لحراسة السفن. ولجأت شركات الشحن الكبرى وشركة النفط العملاقة “بي بي” إلى مسارات أطول تلتف حول البحر الأحمر، مما أدى إلى فترات عبور أطول، وزيادة استهلاك الوقود، وتعطل وتأخير محتمل.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن فی جنوب البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”

يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.

وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.

وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.

وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.

المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.

تحذيرات الخبراء

بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.

وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.

وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.

يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • (وكالة).. إدارة ترامب تدرس خطة لتعطيل النفط الإيراني بإيقاف السفن في البحر
  • رويترز: إدارة ترامب تدرس خطة لتعطيل النفط الإيراني بإيقاف السفن في البحر
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • 35 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية
  • السيسي: ندعم وحدة واستقرار اليمن وهناك حاجة ملحة لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • ديالى تحت وطأة الحوادث.. 11 إصابة وحالة حرجة خلال الساعات الماضية
  • الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أميركية متطورة بأجواء الحديدة
  • مباحثات أميركية – عمانية لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر 
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • مباحثات أمريكية عُمانية لوقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر