قالت وزارة الدفاع التركية أمس السبت إنها نفذت غارات جوية على مواقع في شمال العراق وسوريا دمرت خلالها 29 هدفا لحزب العمال الكردستاني، وذلك بعد مقتل 12 جنديا تركيا خلال اليومين الماضيين في شمال العراق.

وأضافت الوزارة أن الغارات استهدفت قواعد ومواقع احتماء ومنشآت نفطية يعتقد أن مسلحي حزب العمال الكردستاني يستخدمونها، دون أن تحدد المناطق التي تقع فيها هذه المواقع المستهدفة.

وذكرت أن وزير الدفاع يشار غولر قاد هذه العمليات الجوية وأدارها من مركز عمليات القوات الجوية إلى جانب رئيس هيئة الأركان متين غوراك وقادة الجيش التركي.

وتأتي هذه الغارات بعد أن أُعلن في وقت سابق عن مقتل 12 جنديا تركيا خلال اشتباكات دارت على مدى اليومين الماضيين ضد حزب العمال الكردستاني قتل خلالها 16 من مقاتلي الحزب، حسب بيان للوزارة.

وفي تعليق على الأحداث، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة لن تسمح لأي "كيان إرهابي" بالوجود في شمال العراق وسوريا مهما كان الثمن.

وينفذ الجيش التركي بين الحين والآخر عمليات ضد حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة "تنظيما إرهابيا"، والذي ينشط في دول عدة بالمنطقة، بينها سوريا والعراق وإيران.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العمال الکردستانی شمال العراق

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترفع حالة التأهب في سفاراتها بالعراق وسوريا تحسباً لاستهداف محتمل

سبتمبر 28, 2024آخر تحديث: سبتمبر 28, 2024

المستقلة/- في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، أفادت مصادر مطلعة للمستقلة ، أن الولايات المتحدة أصدرت توجيهات لسفاراتها في العراق وسوريا برفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها، تحسباً لأي استهداف محتمل قد تتعرض له هذه السفارات أو المصالح الأمريكية الأخرى في المنطقة.

تأتي هذه التوجيهات التي صدرت مساء اليوم في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتابع الولايات المتحدة الأمريكية التطورات الأمنية والسياسية عن كثب. وقد أعربت واشنطن عن قلقها إزاء التهديدات المحتملة التي قد تنجم عن التوترات الإقليمية المستمرة، خاصة في ظل التصعيد الأخير بين الولايات المتحدة وعدد من القوى الإقليمية.

وبحسب المصدر، فإن هذه التوجيهات تشمل تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارات والقنصليات الأمريكية في العراق وسوريا، إضافة إلى رفع حالة التأهب بين الفرق الأمنية والدبلوماسية الأمريكية الموجودة في كلا البلدين. ومن المتوقع أن تتضمن هذه الإجراءات تقييد حركة الدبلوماسيين الأمريكيين، وتكثيف عمليات المراقبة الأمنية، فضلاً عن اتخاذ احتياطات إضافية لحماية المنشآت الحيوية التي قد تكون عرضة للهجمات.

هذا القرار يعكس حالة القلق المتزايدة في واشنطن من احتمالية تعرض مصالحها لهجمات، خاصة مع تزايد الأنشطة العسكرية غير التقليدية في بعض مناطق الشرق الأوسط. في العراق، تزداد المخاوف من استهداف الفصائل المسلحة للوجود الأمريكي، فيما يعزز الوضع في سوريا، حيث تتقاطع مصالح القوى الإقليمية والدولية، من هذه المخاوف.

وفي هذا السياق، يبرز دور الحكومة العراقية والسورية في ضمان عدم تصاعد الأوضاع الأمنية إلى حد قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي. حيث تتجه الأنظار إلى مدى قدرة هذه الحكومات على التعامل مع التهديدات الأمنية المحتملة وضبط الأوضاع داخل حدودها.

تتابع الولايات المتحدة التطورات عن كثب، وقد تشير هذه الخطوة إلى استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية في حال تصاعدت التهديدات الأمنية ضد مصالحها. وقد يكون لهذا التصعيد الأمني تأثيرات بعيدة المدى على العلاقات الأمريكية مع العراق وسوريا، إضافة إلى التأثير على الوضع الأمني والسياسي العام في المنطقة.

تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الأحداث في المنطقة، ومدى استجابة الولايات المتحدة لهذه التحديات الأمنية المتزايدة، وهو ما قد يكون له تداعيات على الاستقرار الإقليمي ومستقبل العلاقات الدولية في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تركيا تواصل ضرباتها الجوية لمواقع العمال الكردستاني شمال العراق
  • تركيا تحيّد قيادياً في حزب العمال الكردستاني شمال العراق
  • تصعيد دموي: الغارات الإسرائيلية تحصد عشرات الأرواح في لبنان وسوريا
  • مقتل ١٠٩ شخصا وإصابة ٣٦٤ جراء الغارات الاسرائيلية في لبنان
  • حزب العمال التركي: مقتل نصر الله يهدف لإضعاف المقاومة وكسرها
  • العراق رابع أكبر مستورد من تركيا خلال الشهر الماضي
  • سيرجي لافروف: المفاوضات بين تركيا وسوريا تقترب
  • الولايات المتحدة ترفع حالة التأهب في سفاراتها بالعراق وسوريا تحسباً لاستهداف محتمل
  • توجيهات من امريكا لسفاراتها في العراق وسوريا برفع حالة التأهب
  • توجيهات من السفارة الأمريكية في العراق وسوريا برفع حالة التأهب